Home»Régional»طلبة الماستر يحيون الليالي داخل رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة

طلبة الماستر يحيون الليالي داخل رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

يخوض طلبة الماستر بكلية الحقوق بوجدة اعتصاما انذاريا مفتوحا داخل رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة منذ يوم الخميس الماضي 30/12/2011 الى يومنا هذا في سابقة لم تشهدها الجامعات المغربية ,وذاك ردا على القرارات – اللاقانونية واللامشروعة – لرئاسة جامعة محمد الأول القاضية بحرمان طلبة الماستر من شواهدهم .
وقد تخلل هذا الاعتصام إصابة الطالب المسمى (م.ح) بانهيار عصبي أدى الى شلل اليد والرجل اليمنى، و على اثر ذلك تم نقله الى مستشفى الفارابي بوجدة، وبرغم هذا الوضع المزري لم تستجب رئاسة الجامعة لمطالبهم.
وفي ظل ذلك يناشد الطلبة المعتصمون الجهات المسؤولة والهيئات الحقوقية التدخل من أجل انصافهم ورد    الاعتبار لهم. وتتلخص مطالبهم فيما يلي:
–    تسليم كشوف النقط .
–    توقيع شواهد الماستر ( سواء بالنسبة للطلبة المتفرغين أو الذين تمت تسوية وضعيتهم عن طريق مجلس الكلية ) التي امتنعت رئاسة الجامعة عن توقيعها.
–    التعويض المادي والمعنوي الناتج عن القرارات التعسفية لرئاسة جامعة محمد الأول بوجدة.
والى حين تحصيل المطالب المسطرة أعلاه يعتزم الطلبة المتضررون تصعيد أشكال الاحتجاج على القرارات غير القانونية وغير الشرعية الصادرة في حقهم، ويحملون الجهات المعنية كامل المسؤولية التي قد تترتب عن ذالك.
وتجدر الاشارة في الأخير الى أن الطلبة المعتصمين رفعوا شعار « عاهدنا العائلات، الشواهد أو الاستشهاد ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. طالب
    05/01/2011 at 13:41

    اقول لكم اخواني الطلبة افيقوا من اللعبة لا تكونوا ضحية صراعات انتم بعيدون كل البعد عنها يجب الا تستغل قضيتكم من اناس لا يفكرون في مصالحكم فحالوا فتح حوار جاد و مسؤول مع المسؤولين لان قضيتكم فيها جزء من الصواب بحيث لا يعقل ان تطالبوا بامر غير قانوني فكيف يحول تسجيلكم من ماستر الى اخر خاصة و انكم دارسوا قانون فما بني على باطل فهو باطل
    يجب ان تكونوا المثال الدي يحتدى به خاصة و ادا علمنا انكم مسؤولوا المستقبل
    مادا ستعلمون شباب المستقل هل ستعلموهم خرق القانون
    ان حرية الانسان تنتهي عندما تبدء حرية الاخر و الوضعية التي شاهدتكم فيها لا تشرف الطلب الجامعي فكونوا مثال يقتدى به و ليس مثال ينفر منه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *