في تقرير سابق لوزارة الداخلية أشارت الوزارة أن مدينة بوعرفة تعد من المدن
التي تعرف عدد كبير من الحركات الاحتجاجية دون أن تكلف نفسها تشكيل لجن  للتقصي  و  الوقوف
على الأسباب الكامنة وراء دلك.في انتظار دلك- أن تحقق- سنقف على بعض الأسباب التي
كانت وراء الاحتقان الاجتماعي   الذي تعرفه
المدينة من حين لأخر. .فبالإضافة إلى الفقر الناتج عن تهميش المنطقة التي توجد فيما
يصطلح عليه بالمغرب الغير نافع رغم ما تزخر بها المنطقة من مؤهلات طبيعية والتي لا
يتم استغلالها بالشكل المناسب هناك أيضا خللا في تسيير الشأن المحلي والدي يؤدي إلى
حركات احتجاجية يمكن تجنبها بتجنب الحزازات السياسية وغيرها والتي نتج عنها إقصاء
بعض الجمعيات من المنح التي يقدمها المجلس البلدي وكنموذج نسوق إقصاء الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان والدي يأتي كعقاب لها حسب البيان الذي نتوفر على نسخة منه
على مناصرتها لبعض الفئات التي تضررت من بعض سلوكات المجلس البلدي   إضافة إلى ما يروج وسط الساكنة من فوضى في
الاوراش التي يشرف عليها المجلس البلدي حيث يشاع أن أشخاص وضعهم الاجتماعي مريح
استفادوا من بطاقات الإنعاش التي كان من المفروض ان يخصص للمستضعفين وهم كثر خاصة
مع الجفاف الذي تعرفه المنطقة .

.من أسباب التوتر الاجتماعي الذي تعرفه المدينة     أيضا بعض الانحرافات القانونية التي تعرفها
بعض مؤسسات الدولة والتي وقف على بعضها الحاضرون في اللقاء الذي جمع السيد عامل الإقليم
بالأحزاب السياسية في إطار اللقاءات التواصلية التي يعقدها مع مكونات المجتمع
المدني والسياسي بالمدينة والتي خلقت  نوعا
من الارتياح في صفوف بعض الإطارات الفاعلة بالمدينة والتي تأمل ألا يكون مصيرها الإهمال.