لا علاقة قرابة ولا صداقة ولا خوف من سطوة بل هي المهنية والحياد والموضوعية

كعادتي قرأت ما ينشره يوميا موقعي العنكبوتي المفضل وجدة سيتي فاسترعى انتباهي مقال الأستاذ الفاضل السيد عبد الكريم مجاوي الذي أكن له كل احترام وتقدير كزميل جمعتنا ظروف الدراسة العليا والعمل المشترك ،وقد تضمن المقال إطراء على موقع وجدة سيتي هو من جهة إنصاف للموقع من وجهة نظر مثقف محترم ، ومن جهة أخرى تعتبر شهادته تشريفا لهذا المنبر الذي ندب نفسه لخدمة الجهة الشرقية والوطن الأم والوطن الكبير. وأعتبر أن مقال الأستاذ السيد مجاوي عبارة عن دعوة صريحة للمشاركة في مناقشة وجهة نظره في هذا الموقع .
فأنا من قراء موقع وجدة سيتي وأظن دعوة الأستاذ الفاضل تعنيني . لقد قدم الأستاذ مجاوي ملاحظات وجيهة يشكر عليها إلا أنه بخس الموقع حقه لما ظن ـ والظن لايغني من الحق شيئا ـ أن بعض الأقلام تؤثر في إدارة الموقع إما لعلاقة قرابة أو صداقة أو خوف هذه الإدارة من سطوتها لهذا تتنكب إغضاب أصحاب هذه الأقلام . فأنا لا أشاطر الزميل السيد مجاوي هذا الظن وأكثر من ذلك أعتبره من سنخ الظن المنهي عنه شرعا في ديننا وهو ظن آثم أرجو أن يستغفر صاحبه الله عز وجل منه.
فإذا كان قلمي ضمن الأقلام التي شملها ظن الزميل مجاوي فأقول له وبالصراحة التي عهدها في دائما لست من قرابة السيد الحوسين قدوري ولا أنا من صفوة أصدقائه المقربين ـ وإن كنت أعتز بمعرفته ـ ولا أعرف عنه الخوف من سطوة أحد ولا هو يتجنب إغضاب أحد بل لقد أغضبني مرارا وتكرارا ومنع ظهور بعض مقالاتي التي لم تلتزم في نظره ما يشترطه من شروط لنشرها بل تدخل مرارا للتصرف في بعض عباراتي الغاضبة والمنفعلة بالحذف مع الإشارة إلى مواطن الحذف بنقط . وأكثر من ذلك تحديته أن ينشر مقالا انتقدته فيه بشدة ففعل بكل جرأة وشجاعة وأعترف له بذلك ، وبالحرفية والحياد والموضوعية . ولو كان الأمر غير ذلك لما شاركت في هذا الموقع بكلمة واحدة. أ
أما كثرة مقالاتي فمردها إلى كوني أمارس هواية الكتابة كما يمارس الأخ الفاضل السيد عبد الكريم رياضة كرة المضرب لهذا تكثر مقالاتي على هذا الموقع ،فأنا أدخل الموقع بعد كل صلاة صبح للكتابة وأزوره ليلا قارئا . وأحيانا تتراكم مقالاتي بسبب ذلك فيبدو للبعض أن صاحب الموقع يؤثرني على غيري والحقيقة أن كثرة ما أكتب هو الذي يفرض على صاحب الموقع أن ينشر لي ، وليس من المعقول أن يمنع نشر مقالاتي أو يؤخرها لكثرتها . أما نشر المقالات بأسماء وصفات مستعارة فلا أوافق الأستاذ مجاوي عليها خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتجريح إذ كيف يعقل أن يصرح كاتب المقال بهويته واسمه الحقيقي وصورته في حين يتقنع من يجرحه بقناع ، ثم يغضب حينما لا يظهر تجريحه ، فهذا استخفاف بالموقع حيث يصير مركبا ذلولا لصرف المكبوتات من التجريحات والشتائم .
أما النقد فلا أحد يتضايق منه بل بالعكس المقال الذي لا يثير فضول القراء للنقد ليس بمقال. وما رأي الأستاذ مجاوي في من يتقنع بقناع صفة من الصفات ليعلق على مقال على سبيل المثال في نقد العقيدة الشيعية مقحما فيه عمل التفتيش التربوي بغرض التجريح ؟؟؟ فأنا أربأ بموقع وجدة سيتي أن يفسح المجال لمثل هذه التعليقات التي لا تمت بصلة للنقد والنقاش والحوار بل هي محض تنفيس عن المكبوت. وأعتقد أن الأولى والأجدر بأصحاب التعليقات الجادة أن يحرروا مقالات لأنه ليس من العدل ولا من تكافؤ الفرص أن يعدل التعليق الموجز المقال المسهب . وأخيرا أؤكد للأخ مجاوي أن موقع وجدة سيتي أبعد ما يكون عن الزبونية ومحاباة بعض الأقلام وما أظن أصحاب الأقلام بالموقع قد اختلفوا مع مدير الموقع مثل ما اختلفت معه ، وإذا ما كان ينشر مقالاتي فهذا لا يعني أنه يتفق معي في وجهات نظري بل هو يحرص على نشر الرأي والرأي المضاد




4 Comments
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستاذي المحترم الشركي, بكل احترام وموضوعية ردا على تدخلكم فما قاله الأستاذ مجاوي أأكد لكم بأن كل ما جاء به الأخ عبد الكريم في رسالته الموجهة إلي موقع وجدة ستي من ملاحظات والتي هي في الحقيقة ملاحظات بناءة كانت في صميم الصواب لأنها ليست وليدة الساعة بل جاء اثر تتبع مستمر وطويل لهذا المنبر العزيز علينا والذي نتمنى له أن يكون مرات الجهة الشرقية التي تعكس الوجه الحقيقي لهذه المنطقة من المملكة المغربية.وشكرا
والسلام عليكم.
عبد الوهاب.هولندة
je suis du même avis que vous M.Chergui. Le portail oujda city mérite encouragement reconnaissance et respect.Il déployait sans cesse des efforts et fait des sacrifices afin de permettre aux maximum d’internautes d’exprimer leurs points de vue.Nous devons être compréhensifs et admettre qu’il est impossible au site ou portail quel qu’il soit de publier tous les articles.Moi aussi,parfois, lorsque mes articles ou commentaires ne furent pas publiées je croyais qu’il y avait du favoritisme,du clientisme mais vite je me suis aperçu ,rendu compte que j’avais tort et que mes doutes,prétentions étaient gratuites et mal fondées et que mon désir de voir toujours mes articles publiés était la source et la cause de mes prétentions et reproches.
ما قاله الأستاذ مجاوي صحيح و أتفق معه لأن يتم إنتقاء التعاليق لإرضاء طرف ما وليس لإظهار الحق و إبداء الرأي و الرأي الآخر فقد تم حذف تعليق لي على التسيب و العشوائية في سيير شؤون نيابة بركان و الأسباب معروفة ولا أدري مصير هذا التعليق
انا من القارؤين لوجدة سيتي باستمرار ويعجبني ما ينسر فيه الى نسبة كبيرة وشيء حسن ان يكون فيه الراي والراي الاخر لان قيمة المقال تساوي مالذي يقوله الاخرون فيه قد قرات المقال الذي يلاحظ على الموقع انه تكثر فيه مقالات بعض الكتاب بينما لاينشر مثل ذالك للاخرين . وانا واحد من الذين يراسلون الموقع ويكتبون تعليقات لكن مع الاسف في الغالب لاينشرها الموقع المقال الذي يرد عليه السيد الكاتب مخمد الشركي لم اجد ان اسمه قد ذكره لهذا اتساؤل لماذا رد على مقال لايقصده هو وهو الذي كان يقول لمن ينتقده .. اللي فيه الفز يقفز …فارى ان موضوع الكاتب ربما في غير محله . وشكرا