Home»Régional»تاوريرت : الرسالةالتي تركهاوراءه المنتحر مقدم الشرطة يوسف حصحاص …اين وصلت التحقيقات …وما هي نتائجها..؟؟؟

تاوريرت : الرسالةالتي تركهاوراءه المنتحر مقدم الشرطة يوسف حصحاص …اين وصلت التحقيقات …وما هي نتائجها..؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

بعد المأساة التي اقدم عليها مقدم الشرطة بتاوريرت بقتل نفسه بمسدسه عثر بجيبه على رسالة بخط يده ، وننشر موضوع هذه الرسالة متسائلين في نفس الوقت عن النتائج الي وصلت اليها التحقيقا ت بخصوص المواضيع الواردة في الرسالة التي تركها وراءه المرحوم بعنوان : من طرف شاك الى الله …الى من يهمه الامر في التحقيق

« كنت ازاول مهام مكلف فقط بالسيارات وتحت اوامر الرؤساء ومنهم ألأخص العميد عابد هو الذي كان يسير كل شيء (….)هو الرقيب عسو يحاولون عرقلة سيري في العمل وكنت فقط أزود وهو الذي يأمرني باتجاه وجدة من أجل جلب الوقود من طرف الجمارك، وهذا معمول به في جميع الاقليم وجدة ، العيون ، جرادة ،بركان ، وأقسم لكم بالله لم أستفيد من درهم واحد بالبنزين فقط بعض الاوقات أذهب الى وجدة من أجل العلاج عند الطبيب خرواع طبيب اختصاصي في الامراض العقلية وكذلك كنت اعالج معدتي وكنت اتخبط في المشاكل في العمل وكنت أقدم لكل رئيس نصيبه من الوقود يقومون بتزويد سياراتهم الخاصة ويتركونني اتخبط وكان يأمرني لكي لا أرجع (…)الى وجدة (…)

(…)والادارة يقول لي بأنهم سيقع عندنا خصاص في المستقبل ، وهوالذي كان يوقع الوصول التي تدفعها الى الادارة العامة للأمن الوطني وبعلم منه ، كنت في عهد العميد الدخيسي وبأمر منه أذهب وأطلب من الأعيان نقود لكي نعوض النقصان لأنه كان عندنا خصاص ، وهو انسان نزيه والعابد كان دائما يحاول جاهدا في تفرقة حتى الاجزاء المستعملة منهم العجلات فلقد قدمها الى صديق له في المياه والغابات وصرحو والعابد عبد العالي وميمون بوراص وعبد الرحمان تنوي يسرقون البنزين المزود به من طرف المصلحة وكانوا يقومون تزويد سياراتهمبالمحجوز الذي يستفيدون به ، فأنا لا أملك شيئا وأبنائي ابرياء وفضلاء يعلمون شيئا حتى البقعة الأرضية التي املكها مع الشرطة فالمليون الأول دفعته زوجتي من نقودها الحلال والله يعلم فأنا كنت فقط أدفع مبلغ 500درهم من رصيدي الشهري فقط وأخلص الكراء والماء والضوء وشراء الحليب لأبنائي والله هذه هي الحقيقة فأنا لا املك شيئا حتى والدتي المسكينة كنت أقدم لها 300درهم شهريا من مالي الخاص وبعض الاحيان لا اعطيها لأن في ذمتي دين من السلف الشعبي ، لا أملك شيئا يا اخواني ، فحققوا معهم ستعرفون الحقيقة ، فاستنطقواحاكي مول زيز يعطيكم الحقيقة فلقد ذهب عنده رئيس الأمن وقال فلا تعطي شيئا من النقود الا بأمري كان دائما يرسلاني اليه وأجلب اليهم النقود من أجل مصالحهم وشرطة تاوريرت كلهم شفارة فيجب اعادة النظر في ممتلكاتهم وصرحو العميد الممتاز هو اكبر لص كذلك والسيارات كانت تظل تجري ليل نهار من أجل السرقة بدون مراقبة فكنت دائما ازودهم ليل نهار …فان خياط ديكاتوا كانت محل اصطدام من طرف الشرطي عزيز بالشرطة القضائية وتستر عليها ميمون بوراص وعابد وأخذو يصلحونها لمدة شهر واستنطقوهم يقولون لكم الحقيقة فأنا بريء ، ومما زاد الطين بلة في الأخير هو ان سيارة (ش) الخاصة أمرني باصلاحها وعجز الميكانيكي وأهانني لما كان بالعيون رفقة وزير الصحة بواسطة الهاتف أمر مقدم الشرطة الموساوي المكلف بقاعة المواصلات واتصلت به عتد احمد لغلوت المكلف بمزع الهاتف فاسألوا ستجدون الحقيقة فأنا متهوم والله أعلم ضاقت بي الدنيا واستنجدت بالله وعند ربكم تحتكمون .

اقسم لكم بالله ان عائلتي لا تعرف اي شيء ولا تملك اي شيء من مردوديات البنزين والله كنت اعيش في الدنيا فقيرا ، والقهر والأوامر السلبية هي التي دفعتني الى هذا . أخوكم بالله حصحاص يوسف الذي مات قهرا وتعسفا من طرف الرؤساء وأطلب من الله ان يستقبلني شهيدا (….)

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. هااي
    20/12/2006 at 16:33

    ثيئ رهيب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *