يوجد في النهر مالا يوجد في البحر
غريب امر بعض الناس ,نصبوا انفسهم للدفاع عن الاخرين ,وكان الطرف الاخر عاجز عن الدفاع عن نفسه ان ظلم ,علما ان كفاءاتهم وحدها تشهد لهم بثقل وزنهم ولكنهم بفعل شهامتهم تجردوا من الانا.
وعريب امر هؤلاء حين يتبجحون بالديمقراطية فيدكرون البعض ويستثنون البعض الاخر لا لشيء سوى انهم ينصبون انفسهم في منازل تفرض الاحتكارية وتحتقر منازل الاخرين.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ,اليس السيد محمد المقدم بقادر على التسيير والتدبير التربوي؟واين كفاءات السادة:الهواري فرعون وعلي الماحي ومصطفى يوسفي وعبد العالي قوضاض ويحيى بوسدرة واللائحة طويلة هل تم استثناؤهم لانهم مفتشو التعليم الاعدادي والابتدائي؟ اليست الكفاءات المهنية وحدها تشفع لاصحابها بتقلد مناصب القرار والتسيير؟ اليست هناك كفاءات اخرى في صنف المديرين لا تنتظر سوى المباركة وعقد العزم؟
قد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر. واني اخال من اعطى لنفسه الاحقية المطلقة والاحتكارية الشاملة يعاني من داء الانا وما عليه الا ان يتدكر فائد الجيش العباسي المهلب بن ابي صفرة حين دخل عليه اعرابي وهو مع قواد جيشه .فسلم على الجميع بتحية واحدة لم ترق المهلب .لانه في مركز القرار فصاح في وجه الاعرابي قائلا:الا تعرفني؟قال:بلى اعرفك.قال من انا؟ قال :اعرف ان اولك نطفة مدرة,واخرك جيفة قدرة,وانت فيما بينهما تحمل العدرة.
غلي حيمري
Loading...
3 Comments
.أشكر الأخ الفاضل علي حيمري على هذه الالتفاتة من رجل تربية محنك يملك قدرات متميزة وأخلاق نيرة وسيرة حسنة,ليس لأنك ذكرتني فقد لا أستحق كل ذلك,لكنك ذكرت باختيارات الوزارة والتي عادة ما تكون خارج التيار. يا أخي الكريم وفي إحدى اللقاءات تقدم إلينا السيد مدير الأكاديمية قائلا:ولم لا تتقدمون لإحدى النيابات؟فهرولت مجيبا:اللهم إن أرادت وزارة التعليم بأن نغير لوننا ومبادئنا.نحن لا نعمل وفق ظروف تملى فيها قرارات جاهزة,وإنما نشترط توفير حرية في العمل مقابل محاسبة على ما قد نحقق من نتائج أو اخفاقفات.فأجابنا حينها مبتسما وربما متهكما » إنكم فعلا تستحقون تحمل مسئوليات من الحجم الثقيل ».أظن يا أخي الكريم أن وزارتنا ترغب فيمن يهلل لشعاراتها ولو كانت زائفة ويبارك لقراراتها مهما كانت طائشة.
هناك بعض المفتشين من يتخصص في مهاجمة الاستاذ محمد أبو ضمير و يحتج منذ ترقيته لنائب اقليمي.و كأن المفتشين هم من لهم الأحقية و الحصرية لتقلد هذا المنصب دون سواهم.لقد أثبت أبو ضمير أن الكفاءة هي المعيار الوحيد لتقلد المناصب في القرن 21.و أقول من خلال هذا المنبر لبعض المفتشين الذين يتخصصون في التنقيص من كفاءات الغير :لا تتعبوا أنفسكم.ان كانت لذيكم كفاءة أثبتوها لنا ليس فقط في المقالات و الكلام،و انما في الأفعال
لمادا توجد تيارات في البحر دون النهر المرجو الاجابة عن هدا السؤال
ن7ر3