التدابير المتخدة لإنطلاق الموسم الفلاحي
نظمت المديرية الجهوية للفلاحة والغرفة الفلاحية للجهة الشرقية وعمالة الناظور بمقر اخيرة لقاء تواصليا يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010 تمحور حول التدابير المتخدة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري لإعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي . عروض ركزت على مستوى التموين بعوامل الإنتاج من بذور مختارة تستقبل دعما يصل إلى حدود 160 درهم للقنطار بالنسبة للقمح اللين و170 درهم للقمح الصلب و150 درهم للقنطار فيما يخص الشعير . هذا وتم توفير الأدوية الكافية حسب مصدر من عين المكان من أجل تغطية الحاجيات مع تدعيم تحاليل التربة بنسبة 50 بالمئة . برنامج سيشمل الدائرة السقوية لملوية بتغطية 49136 هكتار منها 45 بالمئة بإقليم الناظور . ويرتقب أن يصل حجم السقي إلى 290 متر مكعب واقتناء 432 ألف شتلة من الأشجار المثمرة بغلاف مالي قدر ب 4,3 مليون درهم مع مواصلة استفادة مغروسات الحوامض والنخيل من الدعم .
هذا وتم دعم المواد العلفية على مستوى الإنتاج الحيواني واعفاء استيراد العجول من الرسوم الجمركية مع تأمين الحماية الصحية للقطيع من خلال التلقيح ضد الأمراض . استمرار المرصد الفلاحي للعمل مع شرائح الفلاحين ومرافقتهم طوال فترات الإنتاج بالجهة الشرقية التي عرفت إنجاز 24 مشروعا خلال سنة 2010 وستعرف انطلاقة 21 مشروعا في السنة المقبلة .
وقد بلغت القيمة المالية في إطار صندوق التنمية الفلاحية حوالي 80183613,49 درهم توزعت بين تجهيز الضيعات الفلاحية بالعتاد الفلاحي والتهيئة الهيدروفلاحية والتحسيس العقاري للضيعات وتكثيف الإنتاج الحيواني ووحدات تثمين الإنتاج الفلاحي وغراسة الأشجار المثمرة وإنعاش وتنويع الصادرات . تدخلات من طرف مختلف الفلاحين والتنظيمات المهنية المشاركة في اليوم التواصلي الذي اختتم بتوصيات كان على رأسها ترشيد استعمال ماء السقي وخلق سدود تلية إضافية مع استغلال معقلن للموارد المائية . التسوية القانونية للعقار . الرفع من التحسيس فيما يتعلق بقانون 28ـ07 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية . قيام الغرفة الفلاحية الجهوية بعمليات تحسيسية لإنجاح تلقيح القطيع . حث الفلاحين والمستثمرين للإستفادة من نظام التحفيزات والإعانات المقدمة من طرف الدولة واللجوء إلى تحاليل التربة والماء والنباتات بغية عقلنة استعمال الأسمدة والمحافظة على البيئة . العمل على إنعاش التنظيمات الفلاحية من خلال مواكبتها لتوجهات المخطط الفلاحي الجهوي ومتابعة تفعيل مشاريعه مع إدراج أخرى جديدة بمختلف أقاليم الجهة الشرقية . إنشاء وحدة إنتاجية للحليب ومجزة عصرية بالناظور . البحث على صيغة للتأمين ضد الكوارث في انتظار الدراسة التي تقوم بها الوزارة و إحداث لجنة متكونة من المتدخلين تجتمع على مستوى الأقاليم والأسواق من أجل الشرح والإقتراب من الفلاحين .




1 Comment
لابد من التذكير ان القطاعات الفلاحية في واد والعرفة الفلاحية في واد باعضائها واطرها فلا السادة الاعضاء يمثلون ناخبيهم احسن تمثيل ولا اطر الغرفة يتوفرون على كفاءات تؤهلهم لمسايرة العملية الانتقالية لمواكبة مخططات الدولة في المجال الفلاحي فحبذا لو اسقطت الدولة هذا الجهاز غير المنتج على غرار تونس التي اسندت مسؤولية نجاح القطاع الى مصالها الحكومية