الجماعة الحضرية لوجدة و شعار التغيير

كما هو في سجل /جوجل –كوكل / الشارع الوجدي أراق حبرا على أوراق الاقتراع كتب فيه أسماء مرشحي العدالة والتنمية فمنحهم الثقة في صناديق الاقتراع في الانتخابات. السلطة بكل تلاوينها تدخلت بكل قوة لكسر إرادة الناخب الوجدي بعد أن فشلت في ذلك من خلال قانون الانتخابات. فأقصت الفائزين وأشعلت شرارة الكره في كل ما هو
انتخابي فنصبت السيد عمر حجيرة على الشأن الجماعي.قائمة مرشحيه نصفهم تقريبا كانوا مستشارين في المجلس السابق أما النصف الثاني للمرشحين الذين تحالف معهم فهم مرشحون سابقون ثبتت عليهم قضايا فساد وكان ينبغي تحويلهم للقضاء -كما كان يدعي هذا الرئيس في اولى جلساته التفاوضية مع المعارضة قبل تشكيل المجلس…
الى جانب عدد من الوجوه الجديدة التي تشبه الى حد كبير حشوة الكامون التي لا تعرف ماهيتها ولا طعمها الا بعد الحك
.
بهذا الخليط الغير متجانس حمل السيد الرئيس شعار التغيير.اعتقد والله اعلم انه لا يمكن بثّ رياح التغيير أو حتى نسائمه في الشأن المحلي اعتمادا على أناس تعاقب العديد منهم على هذا المجلس لدورات عدة فاعتادوا على الركود والخمول.. فلم يسبق لهم أن درسوا لا سياسة و لااقتصاد ولا قانون ولا علوم ما وراء البحار ولا هم يحزنون. ولكنهم تعلموا في الشعب طرق التسيير حتى اظحى المواطن الوجدي فار التجارب . يسير – بضم الياء – بالبركة ودعاء الوالدين. وقد اثبتت التجربة الحية أن الساكنة الوجدية أحسن فئران تجارب مطيعة فى هذا البلد, فلم يكن لها أبدا دخل فى توجهات مستشاريهم فهم يرون بالنيابة عنها استنادا لقول فرعون /ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد/ اذا اتفقنا على ذلك سيكون سهل علينا أن نرى ونحكم على صاحبنا بكل تجرد فى السياق الصحيح للأحداث , فالرئيس جاء بخلفية مختلفة وبطموح مختلف وتوجهات وتحديات مختلفة وتعامل معنا على أساس أننا فعلا فئران تجارب.وادعى عفة القلب واليد واللسان والضمير فحاول أن يغير من طبيعة عمل الشان المحلي..
فكما تعلمون جميعا أن الوعود الانتخابية شىء وتحقيقها على أرض الواقع شىء آخر مختلف تماما. فالرجل كان معسول الكلام اثناء حملته.. .
الانتخابية , , وتغنى على مواجع الشعب وكتب له الحظ بالظفر بالمرتبة الرابعة, ولكن ينبغى علينا أن نتذكر : « أن ليس كل مايلمع ذهبا » ولابد أن نكون موضوعيين فى التقييم. فالتغيير والتخطيط يحتاج لعناصر جديدة لاتوجد في شلة الرئيس بالنظر إلى الأسماء المحاطة به ..
الرئيس الذي يريد ا لتغيير يحتاج إلى فريق عمل جديد يستعمل أدوات الحزم لا ادوات النصب والخنوع
الرئيس الذي يريدا لتغيير يكسب صداقة الشعب ويكون الشعب ملجأ له في اوقات الشدة والضيق لا رئيساً يخشى من الشعب لانه اتى من مفارق الطرقات
الرئيس الذي يريدا لتغيير له إرادة عندما يصل إلى حائط المصاعب يحطم الجدار ويقول *هيا بنا* لا رئيساً ينتظر الآخرين ليقولوا له ماذا يفعل// أعمى يقود بصيرا لا أبا لكم *** قد ضل من كانت العميان تهديه//
صحيح ان الرجل جاء يحمل شعار التغيير. و لكن ركّز حملته على التغيير الداخلي، من قضايا , تغيير ألوان مقرات المجموعة الحضرية//طبقا لسياسة المزوق من برا اش خبارك من الداخل//600 مليون لاصلاح مقر الجماعة//قاعات في حلل جديدة ومكيفة لمن يساير سياسته,مع تجهيزات المكاتب بكل غال ورخيص’,أما أماكن الضغط التي يتواجد فيها صغار الموظفين فهي خارج التغطية حكم عليها بقوة التحمل والصبر والانتظار..
إلاّ أنه أشاع جواً مختلفاً منذ قدومه في سياسة التسيير وتدبير الشأن الجماعي.
فلا تكاد تمر جلسة من جلسات المجلس الجماعي لوجدة إلا و الرئيس يخرق القانون وبالتالي راكمت المدينة الأرقام القياسية في الغياب وسوء التدبير والاستهتار
بشؤون المدينة ومصالح المواطنين. مجلس المدينة لم يكتف بذلك، بل سجل سابقا أرقاما أكثر أهمية، فاغلب دورات المجلس لم ينعقد فيها النصاب القانوني, وهو ما يعطي انطباعا واضحا بالشلل التام على مستوى تدبير شؤون الجماعة وتتبع حاجياتها التنموية… فالوضع الحالي يعتبر نتيجة حتمية لوجود رئيس لا يملك أغلبية، وتم انتخابه بترهيب خاص لم يسبق في تاريخ المجالس المنتخبة. وهنا يحق التساؤل، إذا كان الرئيس من حزب آخر، فهل كانت السلطة الوصية ستتخذ نفس الموقف المتفرج السلبي؟.
خرق القانون سواء في إعداد الميزانية أو في تفويت الحساب الإداري أو في رفع جلسات الدورات هي من سيماة دعاة التغيير,لكن الذي ليس من سيماتهم هو حل مشاكل المدينة بنفس الطريقة الكلاسيكية التى نهجها سلفهم .
فمثلا ان يقوم رئيس الجماعة الحالي إلى امضاء الاتفاقية مع بقية الشركاء لتسوية وضعية ماكدونالد ، وتفويت ملك محلّ نزاع مع مالكيه الحقيقيين بشكل انفرادي مختزلا المجلس وأجهزته في شخصه معللا ذلك بان أسواق السلام بنيت بنفس الشكل فهذا هو التغيير والا فلا..؟؟
لا عليه قد نلتمس له عذرا فقد اتخذ قراراته فى تلك الظروف بكل ولاء وتقدير لاولياء نعمته, وحتى وان كانت من وجهة نظر المعارضة الآن أنها خاطئة , فهي لا تعدو أن تكون من نوع « الخطأ الشريف » بمعنى أنه عندما كان الرئيس مطالب باتخاذ ذلك القرار المشؤوم الذي سيعود عليه بالويل والثبور وكانت لا توجد لديه معطيات وإجابات واضحة صريحة , اتخذ اخف الضررين على ضوء المعطيات الموجودة اي فضل الاستمرارية على القطيعة وهذا ما فعله عمر حجيرة ..
ايها الرئيس في مثل هذه المواقف العصيبة يكرم المرء او يهان يعظم من لدن مستأمنيه على مصالحهم او يحط من قدره فلو تريثت قليلا وتأنيت كثيرا و تزودت بمشورة المجلس قبل التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات الخطيرة لكان لك شانا . وما انك اثرت اختصار الطريق على نفسك وزهدت في سند الشعب فتحمل اسر ولي نعمتك وتأكد أن دوام الحال من المحال. وان الرئيس الأكثر نجاحا هو الذى يتمكن من انجاز المهام الصعبة من خلال الآخرين ..فسداد الرأي يتطلب العمل على نشر حالة من التواصل بين أعضاء الفريق والحرص على إشراك جميع الفر قاء في كل مراحل القرارات الصعبة
في إطار الإصلاحات التي تعرفها مدينة وجدة، وخاصة المشاريع التي كُــلِّــــفـت المجموعة الحضرية لمدينة وجدة بإنجازها وبالتحديد إصلاح الطرقات وتعبيدها، لاحظ السكان استمرار العشوائية واللامسؤولية في المتابعة والمراقبة، وتتم تدبيرها حسب أهواء ومزاج ومصالح السيد الرئيس بما يتماشى و مساوماته الانتخابية..
استمرار إهمال الخدمات الأساسية للأحياء الشعبية وغياب التخطيط الواعي وعدم توفر أساسيات البنية التحتية للتعمير والتطوير مع عدم وجود خطط إستراتيجية لتنميتها على مختلف الأصعدة.
تشهد مدينة وجدة تسيبا واستهتارا بالسكان الذين ضاقوا ذرعا من الازبال المنتشرة في كل مكان، والتي ينبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف، مما يدفع بالسكان إلى غلق النوافذ في عز الصيف لتفادي هذه الروائح وكل هذا أمام صمت المسولين الذين عجزوا عن تدبير أبسط مطلب للسكان، ألا وهو بيئة سليمة… فما بالك بقطاعات أخرى؟ وعلى ذكر البيئة فاهتمام المجلس بها هو آخر شيء يفكر فيه فقد ساير سياسة الأرض المحروقة وحول مدينة البساتين آنفا الى مدينة إسمنتية فأصبح نصيب المواطن الوجدي من مساحات الخضراء هو من أدنى النسب على المستوى الوطني إذ لا يتجاوز المتر الواحد وهو مهدد في كل لحظة بالتقلص والتلاشي.
الزائر لمقرات المجلس ومكاتبه تزكمه روائح الفساد المالي والإداري وعدم الاكتراث بمطالب الناس الذين تعود البعض منهم على استجداء حقوقهم ولو بالواسطة والرشاوى بدل المطالبة كحق أصلي
سيادة الرئيس لقد تكاثرت عليك المشاكل، ولم يعد بك طاقة لحلها ولوضع خطط بديلة لما يمكن أن يقع في المستقبل من مشكلات، فحق عليك أن تعترف بواقعك المؤلم، وأن تُقْدِم على خطوة شجاعة ترضي بها ربك ؛ وَتكْبُر في نظر منتخبيك، ويعفو عليك المواطن الوجدي عما ارتكبته في حقه من إساءة من حيث لا تقصد ؛ ولكن قصر بك الجهد، أو كبا بك الحظ، وتبقى الحقيقة على حالها، وهو أنك فشلت في خدمة الساكنة الوجدية الخدمة المناسبة، فواجبك الآن أن تستقيل وتترك موقعك لمن يمكنه أن يصلح ما فسد، وأن يقدم لهذه المدينة خيرا مما فعلت.
وفي كل الأحوال نشكر لك إخلاصك في خدمتنا، وكفانا منك ما كان، والسلام




3 Comments
الحقيقة الوحيدةالتي يتحلى بها حمادة هي عدم الحياء..وانعدام الوعي السياسي لديه اجبره على قول اي شيء.. هل تظن ان الحنكة السياسيةهي ان تقول كلمات جوفاء وبعدها سيقول احجيرة انا اقدم استقالتي.. شيئان فقط اريد ان تجيبنا عنهما..اما انك مريض وفاقدلسمع والبصر وبالتال فانت فاقد الاهلية لتناقش هده المواضيع ..واما -راك تتمهبل
سول وشوف شنوراه واقع فالعادلةفالمغرب كلوا
الحياءمن الايمان .,والايمان في غرفةالقلب لا يعلم بمكانها الا علّام الغيوب فهل شققت صدره واطلعت على اسرار قلبه فوجدته معدوم الايمان ؟؟وهل نقدك لذات الشخص بعينه ووصفه بالمريض وفقدان العقل يعد من السياسة في قاموسكم؟الرجل جاء بافكار تحمل الخطا والصواب فناقشها وفند مزاعمه بكل روية واتزان
فمثلا تطرق صاحب المقال للمستوى الثقافي للمستشارين وكذا استمرار العشوائية والتلقائية في التسيير بدل القطيعة مع الماضي واهمال البيئة ومصالح العباد ومواضيع اخرى في غاية الاهمية فارينا شطارتك في دحضها او تفنيدها ..اتهمت الشخص بانعدام الوعي السياسي لديه فهل كل من يخالفك الراي هو منطينة موصوفك ان كان الجواب كذلك فتبا لساسة يسوس وما تفرعمنها
Soit hamada est AFFTATI soit la meme mouche qui a piqué AFFTATI ALMOTAHAWIR t’as piqué toi HAMADA!!!.Beaucoup de blabla on dirait qu’on est dans une conférence litéraire 100% .