فتحت وجدة سيتي موقعها للتداول في الشأن المحلي ,لما آلت إليه جماعة وجدة ,بعد ان نقض الرئيس للأغلبية المصطنعة . ومن خلال الأشرطة المعروضة للرئيس والمعارضة وتدخل الإعلاميين اتضحت للرأي العام صورة التسيير بهذه المجموعة …

فالرئيس بدل ان يتطرق لأسباب فقده الأغلبية حتى تكون الساكنة الو جدية على دراية بما يجري داخل الأحزاب المكونة لأغلبيته المصطنعة ,انهال على حزب العدالة والتنمية وكاله التهم المجانية وحمله ما   آلت اليه المدينة وكأن الحزب كان معه في التسيير.وهذا ان دل على شئ انما يدل على قلة تجربة الرئيس في التسيير وضعفه السياسي…وتطلعاته المستقبلية.

ولمسايرة ضغط الواقع دعا للتأقلم حتى لا ينفر الناس من حوله ويعاديه الأعداء اذ صرح انه سيلتقي بالمعارضة ويناقش معهم الوضع(ترى باي نفس ستلتقي المعارض بالرئيس)…
من جهة اخرى وأملا في اكتساب تعاطف الساكنة الو جدية من الطبقة الفقيرة قام بتوزيع بعض بونات الدخول المدرسي دون استشارة المجلس.. اكثر من هذا ذهب الى تبني المنجزات والمشاريع التي هي في طور الانجاز لنفسه والحقيقة انها امتداد للمجلس السابق والدليل على ذلك تنصله من وضعية ماكدونالد وتحميل المسؤولية الغير مباشرة لبعض اعضاء حزب العدالة والتنمية على اعتبار انهم كانوا في التسيير مع السيد حدوش( والحزب براء منهم براءة الذئب من دم يعقوب )اذ كانوا في حل منه و الحزب لا يتحمل تبعاتهم ….وهذه دلالة على ضعف الرئيس وافتقاده للبوصلة من جهة ومن جهة أخرى انه يقود حملات انتخابية سابقة لأوانها.. بل ويمارس الرئيس التدليس السياسي مع شركائه في التسيير ومع المعارضة بشكل واضح…

فمنذ بداية دورات المجلس بدات معها سلسلة الخروقات القانونية فلا اللجان تجتمع قبل الجلسة العلنية ولا القانون يحترم عند رفع الجلسة و امام هدا العبث خاضت المعارضة معركة سياسية و قانونية توجت بالقبام بمسيرة الى الولاية و تقديم مدكرة احتجاج الى السيد الوالي الدي اصدر امره بتطبيق القانون و دلك ماكان في الجلسة الاخيرة من دورة يوليوز وهذا ما لم يستسغه السيد حجيرة وانبرى في وجه الباشا متهما اياه بالتخلي عنه بقوله : »دير اللي بغيت راك بايع الماتش) والجميع يعرف أن وراء الأكمة ما وراءها(يضرب هذا المثل لمن يفشي على نفسه أمراً مستورا)ًفالشجرة التي كنت تواري سوءاته قد تناثرت أوراقها وبدا السيد حجيرة للرأي العام على حقيقته