Home»Régional»نيابة وجدة انكاد : اختتام الأيام التكوينية لفائدة اطر هيئة التدريس

نيابة وجدة انكاد : اختتام الأيام التكوينية لفائدة اطر هيئة التدريس

0
Shares
PinterestGoogle+

 السبت 23 – 12 – 2006 اختتمت اليوم الأيام التكوينية  التي  نظمتها  نيابة التعليم وجدة انكاد لفائدة أطر هيئة التدريس على شكل دورة تكوينية  حول التدريس بمقاربة الكفايات ، وذلك لمختلف الأسلاك التعليمية  ، هذه الدورة التي افتتحها السيد النائب الأقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة انكاد السيد شكري الناجي  يوم 4 – 12 – 2006 بكلمة  تحدث خلالها عن اهمية هذه العملية  التي تندرج ضمن مباديء الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، كما ابرز السيد النائب  ان العملية التعليمية التعلمية  تعرف تقدما سريعا خصوصا في الدول الغربية  جراء  ظهور  طرق بيداغوجية جديدة ،  الشيء الذي يتطلب منا ان نكون  كمعلمين وأساتذة  وأطر في مستوى هذا التطور لا بد من  تنظيم  دورات تكوينية تمكننا من الأطلاع على  كل جديد في عالم التربية والطرق البيداغوجية ، حتى يتمكن تعليمنا بمسايرة الركب الحضاري والعلمي والمعرفي ، ولهذا تخصص هذه الدورة : للتدريس بواسطة بيداغوجيا الكيفايات  ، هذه البيداغوجيا التي املتها مختلف التطورات التي  يعرفها العالم في جميع المجالات الصناعية والأقتصادية والعلمية والمعرفية والتربوية والديدياكتيكية …الخ

     هذا ولقد تم تقسيم  هذه الدورة التكوينية الى ثلاث مراحل ، خصصت المرحلة الأولى لأساتذة التعليم الأبتدائي ، والمرحلة الثانية لأساتذة التعليم  الثانوي الأعدادي  ، اما المرحلة الثالثة والأخيرة فخصصت لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي .

 هذا وبلغ عدد اساتذة التعليم الأبتدائي المستفيدين من هذه العملية التكوينية 1236 مستفيدا  موزعين على الشكل التالي

– 1 – الفوج الأول  : ايام 4 و 5 دجنبر 2006

 الأساتذةالمستفيدون  : مزدوجوا اللغة  = 70

المعربون : 124

المركز : مركز تكوين استاذات وااتذة  التعليم الأبتدائي

معربون : 218

المركز :  مدرسة عبد الرحمن بن عوف

–  المؤطرون : 13

– 2 – الفوج الثاني  :  ايام 6 و 7 دجنبر 2006

–  مزدوجو اللغة = 70

–  المعربون = 218

–  المركز : مركز تكوين استاذات واساتذة التعليم الأبتدائي

– المعربون = 218

 –  المركز : مدرسة عبد الرحمان بن عوف

– المؤطرون = 13

– 3 – الفوج الثالث  : ايام 8 و 9 دجنبر  2006

– مزدوجواللغة  = 70

–  المعربون = 124

– المركز : مركز تكوين استاذات وأساتذة التعليم الأبتدائي

 – المعربون = 218

– المركز :مدرسة عبد الرحمن بن عوف

– المؤطرون =13

=مجموع المستفيدين  : 1236

* اما بالنسبة لأسلتذة التعليم  الثانوي الأعدادي  فقد بلغ مجموع المستفيدين  803 استاذ  وأنجز عملية التأطير 29 مؤطر … مقسمين على اربعة افواج على الشكل التالي :

 – 1 – الفوج الأول = ايام 15 و 16  دجنبر 2000 باعدادية البكري   ويتعلق الأمر بالمواد التالية

– اللغة العربية = 134

– الأجتماعيات  = 75

– المؤطرون = 8.

– 2 – الفوج الثاني : ايام 15 و 16 دجنبر 2006  باعدادية الجاحظ

 – التربية الأسلامية = 60

 –  العلوم الفيزيائية  75

 – التكنولوجيا = 66

–  المؤطرون = 7

– 3 – الفوج الثالث   ايام 18 و 19 دجنبر 2006  باعدادية البكري

– علوم الحياة والأرض = 66

–   الغة الفرنسية  = 120

– التربية الأسرية = 25

 – المؤطرون = 7

– 4 – الفوج الرابع ايام 18 و 19  دجنبر 2006 باعدادية الجاحظ

– الرياضيات = 160

– التربية التشكيلية : 22

–  المؤطرون =7

= المجموع 730 مستفيد

* اا بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي فقد انجزت عملية التكوين  بالنسبة للفوج الأول ايام 20 و 21 دجنبر 2006 والفوج الثاني ايام  22 و 23 دجنبر 2006 حيث شملت 660  أستاذ مستفيد …. وبذلك  يسدل الستار عن  الدورة التكوينية  الأولى  بالنسبة للسنة الدراسية 2006/2007…بنيابة وجدة انكاد .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. رجل تعليم
    25/12/2006 at 20:53

    شكلت هذه الايام التكوينية محكا بالنسبة للمفتشين الذين لايقومون بعملهم على احسن وجه.فالمفتش الذي لايحضر يوميا مهامه سيجد صعوبة في التواصل مع الاساتذة خاصة و ان هؤلاء يقومون بالتكوين الذاتي.تنوعت الارتسامات بين الذين استفادوا والذين لم يستفيدوا حسب التخصصات.

  2. رجل تعليم آخر
    25/12/2006 at 21:07

    بالفعل كشفت هذه الأيام التكوينية عن المستور ، بحيث ان جل رجال التعليم لاحظوا ان جل المفتشين كانوا دون المستوى ، بل ان العديد من المفتشين وجدوا صعوبة كبيرة في التعبير وفي ايصال ما يريدون قوله للمعلمين ، حتى ان بعض امعلمين الضرفاء قال : ماذا لو كان بودنا تسجيل الملاحظات على عروض المفتشين ، وانجاز تقارير على عروضهم لما نال جلهم المعدل ،لأن العروض كان جلها غامضا حتى بالنسبة للمفتش نفسه ، وبألأحرى بالنسبة للمعلمين ، وكان على النائب ان يحضر بعض العروض كاملة ليستنتج كل ما أشرت اليه ، ونتمنى ان يقوم السيد النائب بذلك خلال الدورة التكوينية الثانية ، غير ان هذا لا يعني ان بعض المفتشين كانوا بالفعل في المستوى ، غير انهم أقلية وهذا ما يؤسف له

  3. متتبع
    25/12/2006 at 23:09

    لعلم الأخ ًالمعلم الأخرً أن النائب أيضا مفتش

  4. متتبع
    26/12/2006 at 21:22

    التكوين المستمر دون أن تحدد الاولويات عند المستفيدين و التهيئي الجيد من قبل المكونين يبقى فقط طريقة لصرف الميزانية المخصصة لهذا التكوين قبل متتم شهر دجنبر آخر السنة المالية.ولا يمكن أن ننتظر من الارتجال الا ما لاحظه السادة الاساتذة.و العمل بدون اهداف مضبوطة يزيد من تأزبم وضعية المنظومة التربوية.فإذا صرفت الاعتمادات الخاصة بالتكوين دون تحقيق الاهداف فما مصير النفقات الاخرى .اما الخسائر المترتبةعن التكوين 1236 +803+660=2699
    اذا افترضنا كمعدل ان حظور كل مستفيد اضاع 10 ساعات عمل للتلاميذ تكون النتيجة 26990 و اذا كان متوسط ثمن ساعة عمل هو 30 درهم تكون الخسار النهائية 809700 درهم على حساب التلاميذ دون احتساب الميزانية الخاصة بالتكوين.فلماذا لم تفعل المذكرات التي تنص على أن يتم التكوين و تجرى الامتحانات المهنية خلال الفترة البينية لنحد الخسارة و لا يضطر البعض ليدافع بالقول ان التكوين سينعكس على المردوديدية و بالتالي ستعوض الخسارة.اما عندما يشهد اغلب المشاركين بأن مردودية بعض المفتشين حتى لا اقول جلهم او كلهم ليست في المستوى فإنه يجب على وزير التربية الوطنية أن يتحمل المسؤولية و تكون له الجرأة لتقييم عملية التكوين المستمر قصد ارساء اسس متينة له لأن منظومة تربوية بدون تكوين مستمر حقيقي تعتبر مشلولة .فجميع السادة النواب يفتتحون و يختتمون هذه اللقاءات و لا أحد له الجرأة لتمرير استمارة بسيطة ترصد ولو ارتسامات حتى لا اقول ملاحظات المشاركين و المكونين.

  5. باحث
    27/12/2006 at 16:02

    إذا لم يحصل التواصل في عملية للتواصل؛ فإن المنطق العلمي يقتضي البحث في عن الأسباب بأسلوب علمي ضمن الإطار الكلي لمكونات نسق التواصل. ومنه الحكم على المفتش وحده هو ارتسام شخصي إذا لم تضبطه الأدوات العلمية المتعارف عليها في علم التقويم. وهنا يمكن طرح السؤال: لماذا لا يكون السبب في الأستاذ أو في موضوع التكوين أو في أداة التكوين أو في الظروف الموجودة في مجال التكوين أو في منهج التكوين … أعتقد لو تكلم مصحح اختبارات الترقية لبين بالملموس التكوين الذاتي الذي يتسابق عليه رجال ونساء التعليم في هذا البلد. ولعل المبيعات من المطبوعات التربوية تبين مدى التكوين الذاتي الذي يسعى إليه أهل التعليم! نحن في الميدان نمارس البحث العلمي يوميا ونشتغل على المنظومة التربوية المغربية، ونعرف ماذا يساوي أهل التعليم. إن الصمت حكمة. ويرحم الله عبدا فقه نفسه.

  6. متتبع
    27/12/2006 at 22:35

    لمادا لم تدرج مادة التربية البدنية التي يعلق اساتدة المادة امالا كبيرة لغياب منهج موحد لتدريس المادة

  7. يحي بنضيف
    31/12/2006 at 13:01

    اعيب على كل الاخوة المتدخلين عدم دكر اسمائهم. واتساءل ما السبب او ما الاسباب الكامنة و راء دلك.مهما يكن فعلى المرء ان يكون له شيء من الجراة.هدا ان اردنا الاصلاح فعلا في منظومتنا التربوية . اما الخوف والاختباء وراء رجل تعليم.متتبع الخ فلا يفيد في شيء بل يطرح اكثر من تساؤل. وفيما يفيدنا باحث في الميدان متخفي او مستخفي. والسلام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *