Home»Régional»من المسؤول عن فيضانات الامطار في المير علي؟ غزارة في الإمكانات وسوء في التنفيذ

من المسؤول عن فيضانات الامطار في المير علي؟ غزارة في الإمكانات وسوء في التنفيذ

0
Shares
PinterestGoogle+

كانت الأمطار التي سقطت على المير علي وجدة محدودة، ولم تستمر طويلا ولكنها أحدثت الكثير من الفيضانات والهلع ، وخلفت الكثير من البرك والمستنقعات، ومنعت بعض المواطنين وتركت مواطنين آخرين محاصرين في بيوتهم ومناطقهم، وإزاء ذلك فان الأسئلة التي تطرح نفسها:

·        من المسؤول عن كل ذلك هل هي الطبيعة التي غمرت  البيوت بأمطارها ومياهها

·        هل هم الناس الذين فتحوا الشوارع والساحات أمام الأمطار ولم يتخذوا الإجراءات اللازمة لإغلاقها، ومنع تساقط الأمطار عليها

·        هل كونهم فقراء وضعهم المادي والمزري وعدم إمكانياتهم المادية للانتقال إلى مناطق أكثر أمان

·        ام ان المسؤولية تقع على الجهات المعنية بذلك، وخاصة الجماعة الحضرية والمصالح التابعة لها؟!

إن من الواضح أن الأمطار التي سقطت ليست جديدة، فقد شهد المير علي في مراحل سابقة سقوط أمطار أكثر غزارة و أحدثت كوارث أكثر، 

فنسائل لمادا لم توضع تدابيير عاجلة للوقاية من هده الفيضانات؟ مادا نتتظر؟

في هذا العصر نعرف ان التقنيات العلمية والتكنولوجية قد أتاحت الإمكانية للسيطرة على اعتي وأصعب الظواهر الطبيعية، وأصبح من السهل السيطرة على كميات محدودة وساعات قليلة من الأمطار. نعرف انه توجد جهات معينة هي المسؤولة عن الاستعدادات والإمكانات للتعامل مع الأمطار، وهي المسؤولة عن استقبالها وتصريفها، والمسؤولة عن شبكات الصرف الصحي، وعن صيانتها وإدامتها، وقد أطلقت الجماعة الحضرية والوكالات التابعة لها  الكثير من التصريحات التي أكدت فيها أنها مستمرة في تنفيذ مشاريع للصرف الصحي، وتفريش الأودية وأنها بصدد معالجة مختلف السلبيات والعيوب التي أحاطت بهذه الخدمات، واعاقتها، ومنعتها من ممارسة مهماتها وادوارها بالشكل المطلوب ومثل هذه التصريحات تضع على الجهات المعنية مسؤوليات إضافية، فاذا كانت هذه الجهات في المراحل السابقة تحاول الاستفادة من الإمكانات والتقنيات المتاحة والمتوفرة بمعالجة انسدادات المجاري في استقبال موسم الأمطار، فان هذه الجهات في المرحلة الراهنة قد عززت هذه الإمكانات والتقنيات بمشاريع جديدة اكثر تطورا واكثر حداثة، وذلك يستوجب ان تكون اكثر سيطرة على اية ظاهرة طبيعية، تهدد الحياة الإنسانية، وتعرقل عمل وحياة الناس.

ان ظاهرة الفيضانات التي غزت المير علي وجدة بسبب أمطار محدودة وقليلة تشير إلى خلل كبير في مشاريع شبكات الصرف سواء القديمة والجديدة، وتشير الى عدم توفرها على الامكانات والتقنيات اللازمة، خاصة وان المشاريع الجديدة لم يمض عليها الكثير من الوقت، ولو كانت متقنة وجيدة لأدت مهماتها، ولما حدث الذي حدث من فيضانات ومن مشكلات ، ومن تفاقم للبرك والمستنقعات.

والحقيقة ان القصور في مشاريع الصرف الصحي لا تؤكده الامطار والمشكلات الناجمة عنها فقط، وانما تؤكده الكثير من الأمور، حيث تطفح مياه المجاري الى الازقة والبيوت ، وتتجمع على شكل برك ومستنقعات خاصة في عيد الاضحى ، لتنبعث منها الروائح الكريهة ولتكون مصدرا للحشرات والأمراض، وكل ذلك يتطلب إن تدرس جوانب السلب والقصور في جميع ومعظم شبكات الصرف، وان يتم البحث عن تقنيات ووسائل جديدة من شانها الإسهام بنظافة الحي والاودية المجاورة، وخلوها من المظاهر السيئة.

ان من المعيب ان ننفق الأموال الطائلة على مقاولين لا يملكون من الاختصاص شيئا، ولا يعرفون غير جني المزيد والمزيد من الأموال. هل سيظل الفساد الاداري غولا يأكل الأخضر واليابس؟

ونؤكد اننا قمنا بجميع الاتصالات كمكتب ودادية حسن الجوار المير علي مع الوكالات المعنية وقد أوضحنا لهم عدت جوانب سوف نطرح جانبا منها في غياب الجماعة الحضرية التي مازالت لم تقتنع بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول يعتمد على الصراحة البناءة والاحترام المتبادل رغم كل المحاولات للاتصال بالسيد الرئيس كما نشكره على قدومه لمعاينة جانب ولو قليل من كارثة الفيضنات لكن ما خفي كا أعظم .

·        الصرف الصحي ورجوعه على بعض المنازل المجاورة للأودية

·        تنقية مداخل مياه الأمطار بالشوارع والتي تغمرها الأتربة

·        معالجة البرك الواد الجار

·        انسداد مجرى الوادي بالا زبال والأتربة  على طول المجرى خاصة عند السويقة وتحت القناطر مما لا يسهل المرور العادي للمياه.

·        عدم تنفيد المشاريع الخاصة بالتفرشة للوادي داخل الحي

·        انعدام التواصل بين السلطات المنتخبة والوداية رغم المراسلات…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *