العقلية المؤمنة
بعد الثمانيات اتذكر مجىء فضيلة الشيخ العلامة مكى الناصرى،رحمه الله،وقال بالحرف فى محاضرته القيمة بقاعة البلدية،بان وجدة مستهدفة.كان الرجل،رحمه الله،ينظر الى واقع وجدة بنظرة بعيدة.والآن حالة مدينة وجدة تتجاذبها عدة تيارات،منها
اولا،العقلية التهريبية:من السلع وسيارات المقاتلات
ثانيا:العقلية الفوضوية،من البناء العشوائى وتقليص الاراضى الفلاحية بالتجزئة والفوضى فى التجارة
ث
الثا:العقلية الاستهلاكية،من اقتناء السيارات والمساكن والمأكل والمشرب والملبس
رابعا:العقلية الفاسدة،من دور الفساد والمهرجانات والاغانى الساقطة والرشوة والمحسوبية
خامسا:العقلية الاجتماعية، المتمثلة فى العمل الاجتماعى من الاحسان والتطوع
سادسا:العقلية المؤمنة،وهى تعتمد على المعارف من تحمل المسؤولية فى بناء دور الدعوة الى الله تعالى من المساجد والمعاهد كالبعث الاسلامى،وعائشة بنت الشاطئ،ودار الفقيهة،ومركزالدراسات والبحوث، ثم من الكراسى العلمية فى بيوت الله.وهى تدفع المجتمع الى التدافع الحضارى لانها تعتمد على تحمل المسؤولية اى كيف يتشكل المجتمع فى اطار المؤسسات ومراكز ويوثق عهده بالدعوة الى الله علما وتربيةوان لا يهتم المجتمع بنفسه وانما يرتقى الى ريادة المنافسة من البناء والتشييد.وهذا الجهد العظيم هو مشروع حضارى يرسخه استاذنا الجليل الدكتور مصطفى بنحمزة،حفظه الله ونفعنا بعلمه،بالمحاضرات والدروس والكتابات.وهو جهد مشكور ومشكور ان سارعنااليه عملا وتلقى.قال صلى الله عليه وسلم: »ليس منا لو يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعطى لعالمنا حقه »حقه فى الاستماع والطاعة ودعمه بالنفس والمال.وان يكون هذا المشروع هو رسالتنا والرؤية الاستراتيجية
Loading...
4 Comments
abderahman al majdoub a dit:min tzyani a oujda khrouj menha ya meskine
aucune relation entre l’introduction et le sujet
الحديث المذكورفي آخر هذه الخاطرة الإطرائية به خطأ وجب على الأخ تصحيحها ما دام الأمر يتعلق بحديث نبوي شريف و الصحيحأن يقول:
في الحديثِ الذي أخرجَهُ أحمدُ والطبرانيُّ: » ليسَ مِنَّا مَنْ لمْ يرحَمْ صغيرَنا ويُوَقِّرْ كبيرَنَا ويَعْرِفْ لعَالِمِنَا حَقَّهُ «
A sidi ALLAH yakhlaf.
walakine a lafkih
sidna MOHAMMED le seau des prophètes'(RaSSOUL ALLAH) SAlla Allahou alyhi wa sallama a prêché le dernier culte sur terre,donc plus de prophétie SVP.
Oujda comme toutes les villes suit une évolution ;la sienne réglée par des principes,sociologiques,politiques et économiques.
Les mentalités, que vous avez mélangées pour mettre en relief une et une seule, existaient avant la conférence du Feu mekki Ennassiri QueDieu l’aie dans sa vaste Miséricorde.
Ne craignez point !
La ville d’Oujda est dans la bonne voie; beaucoup mieux que celles que nos lotisseurs nous ont léguées.
Pour les Mosquées l’état s’en occupe et d’une façon intraitable ;Dieu merci.
Moi aussi j’ai commencé à rêver un fameux 18 mars…
Et le rêve est entrain de se réaliser à grandes enjambées sous l égide de Sa Majesté Mohammed VI.
Que Dieu le Tout-puissant nous mène dans la bonne voie.