لقد شكل حدث انتخاب رئاسة المجلس البلدي بوجدة بالنسبة للراي العام المحلي محطة صدمة قوية نظرا للطريقة العبثية التي مربها الامر الدي يطرح اكثر من تساؤل على كل الفاعلين و كل الغيورين على المدينة و مصيرها الديموقراطي و لان الحدث من الخطورة بمكان فان التقييم الموضوعي البعيد عن كل الاعتبارات الضيقة مهما كانت هو الاداة الاسلم التي تمكن من الفهم الصحيح للعملية اجمع اغلب المواطنين الدين تابعوا العملية انها مرت في جو غير سليم بل عبثي نحرت فيه الديموقراطية من قبل السلطة امام المواطنين لفد تميز دلك اليوم بسيطرة المخزن على البلدية و بجميع اصنافه اد مستشاروا العدالة و التنمية في قاعة الانتخايات و قد حضروا وحدهم و بهو البلدية خاليا الا من الاستعلامات خيث منع المواطنون من الدخول بدون موجب قانون اد من المفروض ان تمر الانتخابات بشكل علني كما منعت الصحافة و جمعيات حقوق الانسان و الكل يتساءل مادا هنالك و مادا جرى و بعد وقت قصير اعلنت صفارة الباشا عن رفع الجلسة لعدم اكتمال النصاب مع العلم ان كل شئء كان مطبوخا وبعد ايام تم الاعلان عن رئاسة المجلس و كانت الغلبة للمخزن و ليس للقوي كما دكر صاحب المقال ثم بعدها بدات الدورات و بدات معها سلسلة الخروقات القانونية فلا اللجان تجتمع قبل الجلسة العلنية و القانون يحترم عند رفع الجلسة و امام هدا العبث خاضت المعارضة معركة سياسية و قانونية توجت بالقبام بمسيرة الى الولاية و تقديم مدكرة احتجاج الى السيد الوالي الدي اصدر امره بتطبيق القانون و دلك ماكان في الجلسة الاخيرة من دورة يوليوز ان العدالة و التنمية انتصرت حين ارغمت السلطة على تطبيق القانون كما انتصرت و انتصر معها الشعب الوجدي حين كشفت التلاعب بالملفات و باموال الشعب و منها قضية ماكدونالدز و تجزئة البستان و قضية الهبات و غيرها من الاختلالات التي سيكشف عنها و لعل هده السمفونية الجديدة دات الايقاع المتميز و النغمة الجديدة و كلماتها المؤسسة على فضح الفساد و الكشف عن الاختلالات و المبنية على تصحيح تاريخ المجلس البلدي لعل كل هدا هو الدي جعل امين برحمان صاحب المقال يتمنى الموت للعدالة و التنمية و هدا قمة الياس و الخوف يمكن ان يصل البهما الانسان حين يكون منشغلا بشئ ما