Home»Régional»نشرة اخبار عربية متلفزة في ساعتين 2

نشرة اخبار عربية متلفزة في ساعتين 2

0
Shares
PinterestGoogle+

نشرة خبرية في ساعتين/2

عزيز باكوش

لم يسبق لي أن قرأت أو سمعت , وآمل أن تكون ذاكرتي مثقوبة" أن قناة تلفزيونية عربية أرضية , من عيار" نشرة في ساعتين" استشارت مشاهديها , بشكل علمي , واستمزجت آراءهم بخصوص ما تبثه من برامج , وما تعرض له من أخبار وتحليلات. لم يسترع انتباهي يوما قناة تلفزية من شبه الجزيرة العربية , أنجزت استطلاعات للرأي ترصد من خلالها رجع صدى نشراتها الإخبارية المتلفزة , ووقعها في نفوس المشاهدين العرب المفترضين , وغيرهم , إقليميا وعربيا , تكشف حجم ومستوى حضور النشرات الإخبارية , فيما إذا كانت وسيلة حقيقية للتنوير والتثقيف الهادف , والخبر الصادق , والإعلام الجاد, وأي دور تلعبه , ومدى وسعة حريتها , في تنوير الرأي العام .

أو تسال مثلا عن مواصفات مقدم نشرة الأخبار الرئيسية , حول توقيتها , ومدى ملائمته للسياق الزمني العام ….

وددت كقارئ وكمهتم , لو أن هذه التليفزيونات العربية أنجزت يوما استبيانا تطلب فيه من مشاهديها المفترضين , وغير المفترضين خصوصا أولئك الذين صاروا مسكونين بلامبالاة جبرية تجاه التلفزة , من جهة, كما من الخبر العربي , في عباءته الرسمية من ناحية أخرى.

استبيانا تدغدغ فيه عواطف المشاهد ,اسمه, و مهنته, والبلد العربي الذي ينتمي إليه , ورأيه في مستوى الأخبار ومصداقيتها , وهل يملك جهاز تلفزة ملون , أ م "هوم سينيما " أو مجرد جهاز عرض بالأبيض و الأسود,

هل يؤثر غياب اللون والحجم على تتبعه لبرامجه وأخباره.

من يراه هذا المواطن العربي شخصا مناسبا أكثر من غيره لتقديم نشرة الأخبار المتلفزة الرئيسية لبلده ,

نجم فني

أستاذ جامعي

صحفي مقتدر

أو المهم أن يكون صوته مناسبا

وتستمزج رأيه فيما إذا فاتته فرصة مشاهدة الجريدة المتلفزة الرسمية لوطنه , هل يصيبه اكتئاب أو قلق؟

وهل يمكن أن يكون الشعور نفسه إذا واكبها؟

نعم

شيء ما

البتة

وفيما إذا كان المواطن السعودي أو البحريني أو المغربي يرى في الجريدة المتلفزة الرسمية مادة إخبارية حقيقة و أساسية , أم مجرد تجميع فضفاض, لا ضرورة له , لتحركات وسكنات رجال دولة , أنشطتهم الرسمية تدخل في صميم واجبهم الإداري , ويتقاضون رواتب خيالية مقابل ذلك , و لماذا؟

هل ثمة حاجة للأخبار, من أصله , وما شكلها وتصوره للممكن , في البث في التلفزي عامة في نظره , هل الأخبار مادة أساسية , أم لإشباع رغبة الفضول و المعرفة فقط , أو وربما تكون قصد تنمية الرصيد اللغوي و المعرفي. وليس معرفة أحوال السياسة وإعمال الاقتصاد

اوتساله في الشارع العام مثلا عن الزمن الذي يراه مناسبا لتقديم جرائد و نشرات الأخبار المتلفزة؟

-15 دقيقة

-25 دقيقة

-35 دقيقة

60 دقيقة

-أكثر من ذلك

وتستقري رأيه , فيما إذا حدث أن أطفأ جهاز تلفزته لحظة تقديم جريدة الأخبار الرئيسية , لحظة تقديم أمير أو وزير خطابا على هامش حفل أو سهرة أو تدشين , وكيف يحدث ذلك , و بماذا يعلل موقفه , هل بسبب سطحية الأخبار, و عموميتها, أم ضعف و هزالة التعليق الصحفي المصاحب لها, أم طول المدة الزمنية المخصصة لها , لأن الأخبار معادة و مكرورة وليست جديدة ولا تثير أي اهتمام

وهل يحدث دلك أي توقيف الاستقبال لحظة تقديم الأخبار

غالبا

في بعض الأحيان

لا يحدث أبدا

ها تعجبك طريقة تقديم الأخبار ؟

الأخبار الوطنية- الدولية – ثم الوطنية من جديد, إذا كان نعم , لماذا؟إذا كان لا لماذا أيضا؟

لا شيء البثة . فكل مقدمي نشرات الأخبار العربية المتلفزة , وصحافييها المدجنين , عادة ما يتحدثون باستحياء وخجل, وللضيف الجرأة . والمبادرة…..وللله الأمر من قبل ومن بعد.

عزيز باكوش ..يتبع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *