بعد أن حقق حلم المدينة و تمكن نادي مولودية وجدة لكرة السلة من الصعود الى القسم الوطني الثاني كان لا بد من فعل شيء ما لتحسيس الكل بهذا الانجاز التاريخي جمهور و سكان و مسؤولون، فكانت منصة المهرجان الدولي للراي أفضل فرصة للتواصل مع كل هذه المكونات، و بعد اتصال بجمعية وجدة فنون و عرض الفكرة، كانت هذه الأخيرة جد متحمسة و أنه فعلا وجب تكريم هؤلاء الأبطال و تسهيل كل شيء حتى يصعدوا على المنصة على أن يكون يوم الافتتاح الرسمي هو يوم الحدث سيما و أن البروتوكول الرسمي كان يضم السيدة مارتين أوبري عمدة مدينة ليل الفرنسية و السيدة نزهة الصقلي الوزيرة المكلفة بالأسرة و التضامن و السيد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة بالإضافة الى نجوم أبطال عالميين وجديين كعبد الكريم قيسي و عبد القادر زروري و محمد بلكايد هذا الأخير الذي يشغل أيضا منصب مستشار لوزير الشباب و الرياضة. صفق الجمهور كثيرا للاعبي مولودية وجدة لكرة السلة لحظة صعودهم و اعتلائهم منصة التتويج هاتفين  » مازال مازال، مزال مولودية « . و لتكريم هؤلاء الأبطال صعد كل من السيدة مارتين أوبري عمدة مدينة ليل الفرنسية و السيدة نزهة الصقلي الوزيرة المكلفة بالأسرة و التضامن و السيد عمر حجيرة رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة و علقوا ميداليات التوشيح على صدور اللاعبين، لحظة فرح تأثر لها الجمهور الذي كان يعد بعشرات الآلاف. الغرض من هذا الحدث و الصعود لمنصة في مثل ذلك الحفل كان رسالة واضحة لكل المسؤولين مغزاها   » الجمهور ها هو و الفريق ها هو و اللي يدعم فين هو ».