نشرت إحدى الجرائد الجهوية الصادرة من مدينة وجدة مقالا جاء في مقدمته " بعد زوال يوم الإثنين 11 دجنبر توصلنا في الجريدة بمكالمة هاتفية من شخص ينبهنا إلى ضرورة الاهتمام والمعالجة الإعلامية لحادث تورط مدير الأكاديمية الجهوية في فضيحة أخلاقية " فتأكد لدي ما ردده عدد من الأشخاص من أن هناك جهة أو جهات اتصلت بهم قصد نشر وترويج إشاعة تورط مدير الأكاديمية الجهوية في فضيحة أخلاقية. وهنا يطرح سؤال كبير : من له مصلحة في تشويه سمعة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية؟ ولو لا هته الرنات المشبوهة وانتشار هذه الإشاعة كالنار في الهشيم لاعتبر الأمر مجرد حادث اعتداء قد يتعرض له أي شخص وفي أي وقت وفي أي مكان، لكن تحريك الإشاعة بهذه الصورة البشعة وهته السرعة لاشك وأن وراءه آلة تحريك ودفع، يتساءل الجميع عن ماهية هذه الآلة؟ وهل لازالت مثل هذه الأساليب تعطي أكلها في مغرب سيادة القانون والديمقراطية والحداثة؟ هل وصلنا إلى هذا المستوى من السذاجة لنصدق وننشر مثل هته الإشاعات؟ وبحثا عن جواب لكل تلك الأسئلة، نظم موظفو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقيه وقفة مساندة لمدير الأكاديمية يوم الجمعــــــــــة 15 دجنبر 2006 حضرها عدد من الهيئات، معتبرين حسب بيان المساندة " أن حادث الإعتداء الذي وقع هو تعبير الجبناء عن تضايقهم من الجهود البناءة التي تبذلها أسرة التعليم ومن ضمنها طاقم الإدارة التربوية بالأكاديمية،… ويقصدون من ورائه -أي الجبناء- جر المدير إلى سوق الصفقات في الزوايا المظلمة" ومع هذا الحادث تذكرت مقالة نشرت لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أشار فيها إلى " أن بعض الجهات تدفع الوزارة إلى نهج حركة سرية "، فإذا كانت بعض الجهات تحاول دفع الوزارة إلى نهج حركة سرية فمن السهل على جهات أخرى أن تحبك مؤامرة قد يكون الهدف منها دفع مدير الأكاديمية إلى تلبية بعض الملفات؟!.

أبو إلياس