Home»Régional»ردود على تعليقات بخصوص موضوع طرح للمناقشة على منبر وجدة سيتي

ردود على تعليقات بخصوص موضوع طرح للمناقشة على منبر وجدة سيتي

0
Shares
PinterestGoogle+

على إثر سوء تصرف نائب نيابة وجدة أنكاد مع أحد المفتشين من خلال اتهامه بالتخلف عن القيام بمهمة مراقبة مراكز امتحانات الباكلوريا مع ادعائه التبين من هذا التخلف علما بأن المفتش كان يزاول مهمة أخرى متزامنة بمقر الأكاديمية كتبت مقالا أذكر فيه النائب بما سجله عليه نائب أسبق وهو السكوت عن أستاذ شبح لسنوات دون أن يتبين له أن ذلك جريمة يعاقب عليها القانون كما تبين له تخلف المفتش عن القيام بمهمة في حكم النافلة إن لم نقل في حكم الارتجال خصوصا مع وجود ملاحظين يراقبون مراكز الامتحانات ومع وجود دليل امتحانات ينص على لجان أكاديمية وليست نيابية . كما ذكرته بمدير مثله عزل من منصبه لسكوته عن غياب موظفة غادرت خارج الوطن لمدة أقل من المدة التي غادرها الأستاذ الشبح الذي غض عنه السيد النائب الذي كان آنذاك مديرا الطرف عمدا ومع ذلك لم يتابع بل صار نائبا وصار يجرم الناس وقد نسي جريمته التي لا زالت دلائلها قائمة والشهود عليها أحياء يرزقون ومستعدون للإدلاء بشهاداتهم وهي شهادات لا يكتمها إلا آثمون .

وبعد ظهور المقال دخل المعلقون وفيهم من أقحم نفسه في الموضوع إقحاما كما هو شأن معلق وقع اسمه بصفة مدير وقد أغضبه ما قلت في حق مدير صار نائبا بقدرة قادر. فأنا لم أتحدث عن السادة المديرين بل عن مدير بعينه لهذا لا مبرر لأن يقحم السيد المدير نفسه في القضية إلا إذا كان هدفه هو التقرب من زميله الذي صار نائبا على حساب كلمة حق . والغريب في تعليق هذا المدير الذي وددت لو لم تخنه الشجاعة الأدبية ليذكر اسمه أنه اتهمني بالاستبداد بالرأي وبأنني الآمر الناهي بخصوص إقرار رجال الإدارة في مناصبهم بنيابة جرادة ، والمؤسف أنه لا يعرف أدنى شيء عن فريق المصاحبة الميدانية الإقليمي الذي لا يرأسه النائب حسب زعمه بل هو فريق يعين بمقرر من إدارة الأكاديمية كما تنص على ذلك النصوص التنظيمية والتشريعية ، ويعتبر المفتش التربوي عضوا من بين أعضائه إلى جانب مفتشي تخصاصات أخرى ومديرين تربويين وحتى أساتذة باحثين من العاملين بمؤسسات تكوين الأطر التعليمية ، ومن السخف أن يزعم مدع لمزاولة مهمة الإدارة أنني أستبد برأيي وآمر وأنهى وأنا ضمن فريق ولا يمثل رأيي وقراري سوى خمس قرار اللجنة ، وكم من مرة لم تؤثر نقطتي على قرار اللجنة مع أنها كانت منخفضة ، وفي هذا ما يكفي للبرهنة على أن المدير المعني أقحم أنفه فيما لا يعنيه وأخذته العزة بالإثم لمجرد أنني ذكرت أن النائب كان مديرا ، وأنا أتحداه أن يقنعني بأن زميله النائب لا زال يعتز بمنصب مدير أو أنه يستطيع أن يعود بعد إعفائه إلى منصب الإدارة . أما حديث المدير عن فشل المفتشين في تسيير النيابات فلا معنى له لأنني لا أزعم أنهم لم يفشلوا وأنا لم أتردد يوما في انتقادهم عندما تدعو الضرورة إلى ذلك ، وحديثنا لم يكن عن نجاح أوفشل هذا أو ذاك في مهمة تسيير نيابة بل كان عن كبرياء تعتري من يمارس مهمة تسيير نيابة فيجرم غيره ومن يفوقه في الإطار دون وجه حق . وأما ذكر مهمة الخطابة المنبرية التي أزوالها فإقحام لا معنى له إلا تعمد الإساءة ، ولعلم من يذكرني بمهمة الخطابة أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقتصر على المساجد والمنابر وإلا فلا خير في خطيب ينهى عن المنكر في المسجد ولا يلقي له بالا في النيابة والأكاديمية والمؤسسات التربوية . أما السيد يوسف عماري والذي لا أعرفه والذي زكى السيد نائب نيابة وجدة أنكاد واعتبر وصوله إلى المنصب مشروعا وعن كفاءة فأقول له أين كنت يوم كان متسترا عن أستاذ شبح لسنوات ؟ وهل التستر على الغش يعتبر كفاءة ؟ وهل وصل السيد النائب دون وجود اعتبار حزبوي ولقد مررت شخصيا بلجان انتقاء النواب وسئلت عن انتمائي الحزبي والنقابي ولما صرحت بأنني لا حزب لي ولا نقابة لم تنفعني كفاءتي ، ولن تستطيع اقناعي بأن منصب نائب لا تكون وراءه الاعتبارات الحزبوية . أما أنك تهددني بالأستاذ حومين شفاه الله فالأستاذ حومين يعرفني جيدا ويعرف متى أتدخل ولماذا ؟ ، وهو على علم بأنني لا أحابي أحدا ولا أجامل ولئن جانب الأستاذ حومين أوغيره الحق والصواب فلن يجدوا مني إلا ما يجده غيرهم ممن يجانبون الصواب ولست أخشى في قول الحق لومة لائم . أما أنك تتهمني بمهاجمة المخلصين فالإخلاص ما وقر في القلب وصدقته المواقف وليس إخلاص الادعاء فالساكت عن شبح لسنوات لا يعد عندي مخلصا . أما أنك تطلب من صاحب الموقع أن يمنع مقالاتي فهذا إجهاز منك على حرية التعبير لا أحد يمنعك أن تكتب فلماذا تريد أن تمنع غيرك إن كنت تملك مثقال ذرة من وعي ؟ أما المدعو أحمد الإدريسي والذي لاأعرفه فقد امتدح السيد النائب لأنه لم يتابعني قضائيا فليكن في علمه أنني أول من تجاوز عنه ولم يقاضيه لما تجاوز قدره وهو نائب في نيابة تاوريرت وأنا مفتش في نيابة جرادة فتطاول علي بفاكس يكلفني فيه بمهمة إجراء الكفاءة التربوية لأستاذتين دون وجه حق وبأسلوب مفتقر للأدب مع أنني كنت أحترمه من قبل ولا زلت أحتفظ بالفاكس كحجة ودليل على تطاوله علي مع أنني لست ممن يسهل التطاول عليهم . وأنا من مصلحتي أن يجرى بحث في قضية الأستاذ الشبح من أجل إنصاف مدير عوقب وآخر رقي مع وجود نفس الخطأ أو أكبر. أما قوله إن الانتماء الحزبي ليس عيبا وهو مطلب ملكي سام فأنا لم أقل أن الانتماء الحزبي عيب بل العيب أن يستغل هذا الانتماء للحصول على مناصب .

أما قولك حزب الهمة ولا حزب المقاهي ففيه اتهام صريح وفاضح للأحزاب الأخرى غير حزب الهمة وفي هذه الحال أنت الذي يجب أن تتابع قضائيا للكشف عماذا تقصد بأحزاب المقاهي ؟ ولا أريد أن أعرج على تعليقات نسبت لي التدخل في شؤون المفتشين علما بأنني أصرح دائما وباستمرار أنني أعبر عن رأيي الخاص ولا أعبر عن هيئة التفتيش لهذا ليس من حق أحد أن يمنعني من التعبير عن وجهة نظري . ولا زلت أكرر أنه أمام النائب المدير فرصة تدارك زلته مع التفتيش باعتذار يرفعه إلى درجة الفضيلة التي ينالها المعترفون بأخطائهم أما إذا اختار مواصلة مشاكسة التفتيش بتحريض من جهة غير خافية فأقول له لقد كان لك غيرك عبرة وأنا أشفق عليك من موقف محرج يوم تعفى من منصبك فلا تجد وجها تقابل به من أخطأت في حقهم كما حصل لكثير من النواب السابقين الذين أصبحوا يمرون بالشوارع لا يحظون بمجرد التفاته ممن كانوا يتكبرون عليهم دون وجه حق . والنائب المدير يعلم علم اليقين أنني لست حاسدا و لاراغبا في منصب النيابة أو الأكاديمية أو غيرها بل أعتز أيما اعتزاز بمنصب مفتش ، بل كل ما أريده هو أن تنجح المنظومة التربوية في هذه الجهة التي كانت معروفة بجديتها ونتائجها الباهرة والتي ابتليت بسوء تدبير جعلها في أسفل سافلين .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

16 Comments

  1. oujdiya
    18/07/2010 at 01:37

    Bien dit, chapeau.

  2. marrakchi med
    18/07/2010 at 01:37

    لا يعقل أن يرقى مدير سكت على موظف شبح إلى منصب نائب الوزير ويقهقر مدير مسكين تخلص بصعوبة من تأهيلية مستنقع لم ينفع في تسييرها لا الصرامة ولا حقوق الإنسان ولا القمع ولا اللباقة … و لا زالت لم تعرف الاستقرار بل تسيبت أكثر مما كانت عليه بسبب مرض السرطان الذي أصابها عن طريق تعفن اطرها وسوء تسيير مديرها الجديد الذي يعتبر كدمية تحركها مافيا وفق مصالحها الشخصية منذ توليه مسؤوليتها. حيث انتقل المدير المسكين إلى تأهيلية منضبطة لكن الخطأ الإداري تعامل المسئولون معه فيه بصيغة عدم التقادم بالرغم من تمسك كل الأطر والتلاميذ وأوليائهم بمديرهم المسكين في التأهيلية المنضبطة .
    ولهذا على المسئولون ألا يكيلون بالمكيالين وعليهم بتطبيق القانون على المدير الساكت على الشبح كما طبق على المدير المسكين بصيغة عدم التقادم . والسلام

  3. abdellah hasani hasan
    27/07/2010 at 00:49

    السلام عليكم
    شكرا الإستاذ الشركي.اثابك الله على قول الحق فهوجهاد قل في زمن الظلم والخنوع والتزلف لأهل الباطل.مع الأسف اليد الواحدة لا تصفق.والناس لا زالوا يهابون ان يقولوا للظالم ياظالم.غذن لقد تودع منهم .والله يمهل ولا يهمل

  4. احمد
    27/07/2010 at 00:50

    ادا كنت تزعم انك لاتحابي ولاتجامل احدا لمادا لم تتدخل بمقال حول النائب الدي تزعم انه اعفى مديرا وتستر على السيد ابو ضمير ؟ عفوا الاجابة في مقالك هدا فحومين يعرف متى تتدخل ولمادا ,يا اخي لاتكن حقودا الى درجة تصفية حساباتك

  5. من عين المكان
    27/07/2010 at 00:50

    لا وجود لاستاذ شبح في الفترة التي كان خلالهاالنائب الحالي لنيابة وجدة انكاد مديرا لاعدادية القدس نقول هذا من باب الحقيقة

  6. مدرس
    09/08/2010 at 17:06

    الجوهر في مهنة التعليم هي القيام بالتربية والتدريس داخل الفصول الدراسية و الذين نعتوا مهنة التعليم بالعبارة الشهيرة le plus beau metier du monde لم يكن المقصود بها في المقام الاول لا الوزير و لا النائب و لاالمفتش و انما المدرس انصح بمشاهدة فيلم دائرة الشعراء المفقودين le cercle des poetes perdus

  7. متتبع
    09/08/2010 at 17:06

    اظف الى معلوماتك الاخ الفاضل و الاستاد المحترم انه لما اسندت نيابة وجدة للاستاد العياشي قام و لم يقعد النائب المدير و اكثر ضجة داخل حزبه .
    الشيء الثاني لو لم يتم نقله مع النواب الجدد ما استطاع ان يظفر بمنصب نائب وجدة و لو بتدخل حزبه على الصعيد الوطني.
    الاستاد الشركي مزيدا من الاصلاح لهده المنظومة و فقكم الله

  8. MotataBi3
    09/08/2010 at 17:06

    حفظك الله يا استاذنا الفاضل ، ما أحوجنا إلى مثل هذه المقالات !!!

  9. WADI
    09/08/2010 at 17:07

    Je ne sais pas pourquoi on ne fait bouger les choses contre les corruptions que quand on s’aperçoit qu’on est bute….On doit reagir le temps oportun pour faire avancer de l’avant dans ce bled….Les portes sont ouvertes pour inculper les cadres….Pourquoi cet MINISTERE (TAHDITH ALQUITAAT).ALORS on vous ecoute apportez vos arguments le temps de PAPA EST TON AMI finissait depuis ….salut les courageux!!!!!

  10. ملاحظ
    09/08/2010 at 17:07

    يعض النواب يحاولون تغطية فشلهم في النهوض بالمؤسسات التعلينية من خلال التركيز على المفتش للتضليل والتمويه أما النواب الاكفاء هم الذين يتواجدون في الميدان لإصلاح ما ينكن إصلاحه فالكثير من النواب الفاشلين هم الذين أوصلوا المؤسسات إلى الكارثة والمستقبل الفريب سيفضح الجميع

  11. e
    09/08/2010 at 17:08

    ولقد أسقط ما يسمى بالمفتش بالضربة القاضية عندما نعت ب »بوعو » وكانت تلك آخر كلمة تضع حدا لما كان يسمى بالتفتيش بعدما كان الجميع يحتضر. انا لله وان اليه راجعون.

  12. متتبع
    09/08/2010 at 17:09

    افتتحت مقالكم الذي جاء بمناسبة نازلة الاستفسار الذي جعلتم منه اشهر استفسار في تاريخ الوظيفة العمومية بجملة تفيذ التاكيد المطلق بان /الكل في الجهة الشرقية يعلم العلم اليقين / بان السيد ابو ضمير عين نائبا و الحال ان من يعلم بذلك نسبة محدودة من العاملين في قطاع التعليم بالجهة الشرقية . اعبتم على الوزارة تعيين نوابا من المنتامين حزبيا كما لو انهم من اصحاب السوابق العدلية و الحال ان الاحزاب مؤسسات دستورية ة ضرورية للعملية الديموقراطية كما ينص الدستور على دور الاحزاب في تاطير المواطن و تمثيله في مختلف مؤسسات الدولة وبناء عليه فان الاحزاب الممثلة في الحكومة من حق وزراءها اعطاء الاولوية لاطر الحزب الذي تنتمي اليه . وهذه قاعدة عامة و يسري بها العمل حتى في اعرق البلدان ديموقراطية وذلك للاعتبارات التالية ثقة الوزير في اطر حزبه كما ان هذه الاطر اكثر اقتناعا ببرنامج الوزير واكثر حرصا على تطبيقه و انجاحه . بالاضافة الى ان للانتماء الحزبي و ممارسة العمل السياسيعدة ميزات من ضمنها الشجاعة و الجراة على تحمل المسؤوليةو التي هي طبعا جسيمة و الاستعداد للمحاسبة من طرف الراي العام عند المحطات الانتخابية و امام الاعلام وحتى امام القضاء . لقد وجهتم في مقالكم مجموعة من التهم الى وزارة التربية والتعليم من بينها تعيينات تحت الدف .. الانتقاء محض زبونية و محسوبية تحامل بعض مافيا الوزارة على جهاز التفتيش …و هي تهم جد خطيرة فاذا كانت لنا نحن المغاربة و زارة بهذه المواصفات فكيف نطمئن اليها على مستقبل ابناءنا و مستقبل العاملين فيها ثم سمعة البلاد . ففي هذه الحالة لابد من امرين اولهما كان عليك ان تتو
    جه بحججك و ادلتك الى من يهمه الامر ابتداء بالبرلمان و مرورا بالقضاء ….لان البينة على من ادعى و مادمت لم تقم بهذا الامر فانك مقصر في اداء واجبك الشرعي القائم على مبدا الامر بالمعروف و النهي عن النكر..و الامر الثاني فعلى وزارة التربية الوطنية ومن يقوم مقامها جهويا و محليا فتح تحقيق عاجل في شان ما ورد في مقالتك لكي تتاكد من صحة التهم المجهة لها في شخص المسئولين و تعاقب من تعاقب و تحيل على القضاء من تحيل من جهتي المدعي و المدعى علية .اما اذا التزمت الوزارة و الاكاديمية و النيابة معنى ذلك ان التهم الموجهة الى هذه الاطراف حقيقة لا غبار عليها و بالتالي فان الحديث عن دولة الحق و القانون مجرد اوهام .

  13. مهتم
    09/08/2010 at 17:10

    لقد غيرت الكثير من اقوالك بين القال الاول و القال الثاني و نسوق لك بعض الامثلة . ففي القال الاول قلت / لقد بلغ حقد و تحامل بعض مافيا الوزارة على جهاز التفتيش حد الخروج عن عرف انتقاء النواب من ضمن المفتشين و تفضيل غيرهم من المدرسين والمكلفين بالادارة التربوية عليهم نكاية فيهم لانهم لا يسلسون القياد و لا ينبطحون لهذه المافيا / وفي القال الثاني حاولت استدراك الموقف بعد ان وقعت في فخ التعميم فقلت / فانا لم اتحدث عن السادة المديرين بل عن مدير بعينه / نازعا الي اسلوب التخصيص المبهم . المثال الثاني عن تغيير اقوالك هو نفيك في المقال الثاني الحديث باسم المفتشين كما ورد في بعض التعاليق التي اعقبت مقالك الاول . فمادا يمكن ان يفهم القارئ من كلامك سوى انك تتحدث باسم جهاز التفتيش من خلال ما دونتم على هذا المنبر . و ساعرض كلامك حرفيا و نترك الحكم لقارئ / لم يبق امام النائب الا حل واحد هو الاعتذار لجهاز التفتيش /

  14. متفرج
    09/08/2010 at 17:10

    يبدو لي ان في مقالك هذا شيئ من الاعتذار على ما جاء في مقالك السابق

  15. lab om
    09/08/2010 at 17:11

    اذا كان هذا النائب قد أخطأ يوما فهل تريدون أن يبقى دوما مخطئا بالتغاضي عن أخطاء الاخرين ثم ما هذا التفكير الصبياني الذي يقول ان النائب لا يحاسب من يفوقه في الاطار فالاطار شيء و المسؤولية شيء فلو كان ممن يفوقونه في الاطار من هو اهل لهذه المسؤولية لكلف بها و رحم الله عرف قدر نفسه

  16. Un observateur de la chose pédagogique
    09/08/2010 at 17:12

    Le problème évoqué par M. Chergui est trés louable pour plusieurs raisons dont la plus importante est la suivante: Pourquoi 2 poids/2 mesures? (Une punition/humilation pour l’un et 2 promotions éclaires pour l’autre :De directeur de collège à délégué dans une délégation de « 2éme rang » puis aussitôt dans une délégation-mère)!!!! Cela frise la fiction.
    Lorsque M. Cherqui dénonce cet état de chose, il ne fait que dire HAUT ce que beaucoup disent BAS.
    Tous ceux qui écrivent sur ce sujet ne visent nullement à jalouser le délégué dans sa nouvelle fonction et son nouvelle affectation, mais attirer l’attention sur un type particulier de gestion de l’affaire publique par le 1er responsable de l’éducation dans l’Oriental.Il semble à beaucoup qu’il s’agit plutôt de « ferme privée » que le responsable gère selon son humeur; une humeur vindicative pour une grande majorité et trés laxiste et bienveillante pour une minorité .Allez savoir pourquoi!!!!!!!

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *