علي هامش دورة يوليوز ببني درار(الحلقة 1
أفاد كل من حضر الدورة العادية الثالثة لشهر يوليوز المنعقدة بمقر بلدية بني درار، عن الهرج والمرج الذي ساد هذه الدورة، التي كشفت مرة أخرى
عن سلبية دور المكتب المسير لهذه الجماعة، وكذا الأجهزة المساعدة، حيث تمت مناقشة النقط المدرجة في جدول الأعمال بين الخليفة الأول الذي ترأس
هده الجلسة وأعضاء المعارضة ،بينما ظل أعضاء المكتب والأجهزة المساعدة وكالعادة ينتظرون لحظة التصويت لرفع أصابعهم، دون أن ينطق أحد
منهم ولو بكلمة واحدة. هذا المكتب أصبح يشكل عقبة أمام تخلص هذه الجماعة من براثين التسيير العشوائي الذي عانت منه البلدية قي عهد المجالس السابقة .
دورة غاب عنها رئيس المجلس، والخليفة الرابع، ورئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير وإعداد التراب والبيئة والمالية والميزانية
وعضو واحد من المعارضة، غياب الرئيس كان منتظرا بسبب جدول الأعمال الذي لم يتضمن لا تحويلات ولا إعادة التحويل، لأن هذا المكتب أصبح
هاجسه الوحيد هو تحويل الفصول عبثا بميزانية الجماعة. كذلك أهم ما ميز هذه الدورة، هو الواقع البيئي الموبوء الذي تعيشه بني درار، بداية من مشكل
الواد الحار،حيث أكد المتدخلون عن تدمرهم من الحالة التي وصل إليها هذا القطاع من اختناقات لقنوات الصرف، وكذا المشاكل الصحية التي تسببها المياه العادمة المفرغة بالقرب من مناطق آهلة بالسكان. أما عن النفايات الصلبة،فبمجرد ما أن اختتمت الدورة حتى فوجئ أعضاء المجلس بمجموعة من المواطنين يدخلون قاعة الاجتماع قصد الاحتجاج على تراكم الأزبال، وعدم جمعها من طرف مصالح البلدية .
4 Comments
نحن نحصد مازرعت ايدينا فهنيئا لنا
إن دور هذه الأغلبية هو التصويت فقط،فهم أختيروا لهذه الغاية،لا يملكون الجرئة للنطق ولو بكلمة واحدة،ففاقد الشيئ لا يعطيه
إننا كمتتبعين للشأن المحلي نحمل مسؤولية التي يقع بجماعتنا للمكتب المسير والمعارضة على حد السواء، فهي مطالبة بفضح كل ما يروج داخل المجلس للمواطنين حتى يكونوا على دراية بجميع الخروقات التي تعود عليها هؤلاء المتطفلين على الشأن المحلي
UN MAIRE QUI n ARRIVE MEME PAS REGLER LE PROBLEME DES EGOUS QUE VOUS VOULEZ ATENDRE DE LUI(pauvre beni drar)qui ne merite pas ses derigent qui L on fait une misere et si pas fini encore( pauvre’beni drar)