وجدة / مشعوذ يحتجز أستاذة ويقوم باغتصابها واستغلالها ماديا

تقدم والد
أستاذة، ذهبت ضحية احتجاز واغتصاب، بشكاية مستعجلة إلى وكيل الملك لدى المحكمة
الابتدائية بوجدة، بتاريخ 21 ماي 2010، ضد «الفقيه» المشعوذ المسمى «سي محمد» بعين
بني مطهر بإقليم جرادة، كما اختارت الأسرة الأستاذ نور الدين بوبكر كمحام لاتخاذ
الإجراءات المسطرية في الواقعة ومتابعتها، فيما ينتظر أن تتبنى قضيتها جمعيات
نسائية وحقوقية بعد إخبارها بالواقعة وتسليمها ملفا في النازلة..
وتعود مأساة
احتجاز الأستاذة الشابة لمدة سنة ونصف واغتصابها وحملها ووضعها لمولودة، كما صرحت
بذلك لـ«المساء»، إلى أحد أيام شهر دجنبر 2008 حيث كانت تقضي عطلة قصيرة عند
جدّتها لأمها بمدينة شرقية صغيرة «عين بني مطهر»، حين قررت الجدة بسذاجة عرضها على
شخص يلقب بـ«سي محمد» لتحصينها ضد «العين»، وأقنعتها بزيارته كما تفعل كل الفتيات
والنساء.
وبعد عودتها،
أفضت الأستاذة الشابة إلى جدتها بأنها تحس بفراغ مرعب في جوفها، وعجزت عن مواصلة
عملها بإحدى المؤسسات التعليمية الثانوية، قبل أن تختفي فجأة، منذ ذلك الحين وفي
ظروف غامضة، دون أن يظهر لها أثر بعد ذلك. لتتقدم أسرتها ببلاغات حول اختفائها إلى
جميع السلطات المعنية ببعض مدن الجهة الشرقية بعد أن ساد اعتقاد بأنها قد تكون
قتلت أو ماتت في ظروف مجهولة.
وبعد فترة
توصلت الأسرة بإشعار من وزارة التربية الوطنية تخبر بفصلها بسبب الانقطاع عن
العمل…
وتوالت
الأيام والشهور، ليفاجأ والد الضحية، قبل حوالي ثلاثة أشهر، بإشعار بريدي لابنته
الأستاذة لاحظ فيه سحب مبلغ مالي من رصيدها بالبريد عبر الشباك الإلكتروني بمدينة
وجدة، ليتأكد للأسرة أن المفقودة ما زالت على قيد الحياة، وما لبث العمّ أن اكتشف
الأمر بعد أن باشر عملية تربص ومراقبة يومية ومتواصلة للشباك البريدي الذي تم منه
السحب في وجدة. وفي صباح يوم الثلاثاء 18 ماي الماضي، تقدمت المختفية إلى الشباك
وقامت بسحب مبلغ مالي آخر، ليفاجئها عمّها بوجوده ويتحدث إليها، لكن بمجرد أن رأته
ارتعدت وظهرت عليها علامات توحي بأنها غير طبيعية ولا تملك كامل قواها العقلية.
طمأنها واستفسرها عن حالها وأسباب غيابها واختفائها، فصرحت له بأنها أم لطفلة
وتعيش مع شخص يقول إنه زوجها وأنهم يقيمون جميعا بأحد المنازل في ملكية أحد
أصدقائه بحي في وجدة ولا يريد التعرف على أي أحد، قبل أن تناوله هاتف الزوج
المزعوم الذي حضر إلى عين المكان بعد أن اتصلت به هاتفيا وأمرها بالعودة إلى
البيت، وهو الأمر الذي امتثلت له بسرعة ودون نقاش. ولما أحس المشعوذ بالخطر وبقرب
افتضاح أمره، سمح لضحيته بالعودة إلى بيتها، من أجل إنجاز تنازل لفائدته، معتقدا
أنها ما زالت في قبضته وتحت سيطرته…
صرحت
الأستاذة الضحية المحتجزة بأن «الفقيه المشعوذ» يقيم بإقليم ميسور ويتحدر من مدينة
عين بني مطهر بإقليم جرادة، حيث له زوجة أولى وطفل يعيشان مع عائلته، فيما كانت
تعيش هي الضحية في غرفة متواضعة على سطح منزل ثان، كان المعني يحكم إغلاقها حتى لا
تتصل بأحد ولا يعلم بوجودها أحد، فيما كان يستقبل الزائرات من النساء في غرفة أخرى
في الطابق الأرضي في كلّ وقت. دام السجن لمدة سنة، قبل أن ينقل الضحية الحامل في
بداية السنة الجارية إلى شقة في وجدة ويعمد إلى منعها من الاتصال بالخارج، حيث لم
تر الشمس لمدّة ستة أشهر إلى أن ذبلت واصفرّت بشرتها، عدا الأيام الخمسة التي
قضتها في قسم الولادة بمستشفى الفارابي في وجدة حيث وضعت مولودتها، يوم الثلاثاء 16
مارس الماضي، بعد أن اضطر إلى الإفصاح عن هويته وتسجيل اسمه في سجل المستشفى
باعتباره زوج الضحية وأب المولودة، دون أن يزورها خلال نزولها بالمستشفى، بل إنها
لم تستفد ومولودتها من عمليات التلقيح، التي يتم الخضوع لها عادة خلال الثلاثة
أشهر الأولى بعد الولادة، كما لم تستحم أبدا…





12 Comments
نعل الله هدا المجرم الى يوم الدين
اتمنى له اقصى العقوبات في حقه
وا أسفاه على هذه الأستاذة التي لم يفدها تعلمها.فهل يعقل لأنسان متعلم أن يذهب عند المشعودين.
lah ykhod el ha9 fe dalam hada chaitan fe libas inssan.
كيف سمحت هذه الاستاذة لدجال أن يفعل بها ما فعل، إنه أمر مثير للدهشة، ماذا درست هذه الأستاذة وماذا كانت تدرس أبناء الشعب وبناته، إنها تستحق ما وقع لها لقد ذهبت عن طوع خاطر ولم يجبرها أحدن وزيارتها للشباك البريدي وتوفرها على هاتف يدلل على أنها لم تكن محتجزة، وكان بإمكانها التواصل مع عائلتها والسلطة الأمنية، والله أعلم
تتكرر باستمرار الفظاعات التي التي يكون ابطالها مشعوذون . وهؤلاء المشعوذون معرفون و محلات تعاطيهم الشعوذة هي ايصا معروفة الاجهزة الامنية. والامن المغربي الذي يثبت نجاعته في الكثير من الملفات و القضايا المعقدة و الغامضة فكيف لا يقدر على التصدي لهذه الظاهرة التي تلحق الضرر البالغ بالناس الابرياء وتسيئ الى سمعة البلاد فما محل الشعوذة من الخطاب الرسمي الدي يروم الحداثة و العقلانية ..
لا يا اخي هدا جزاء كل من سولت لها نفسها للدهاب عند مشعود لنا الله نلجا له دون سواه
l’ignorance mène les gens à aller voir ces types, qu’attendez vous de quelqu’un qui prétend cotoyer les jinn ?
Qui devrait on blamer?!!!! l ignorance bien sur!!!!la grand mere a son excuse, et l enseignante ou est son excuse!!!!quand au charlatans toute personne censée connait son « bluf »
عقدة عدم الزواج و الكبت الجنسي تدفع بالبعض إلى أرتكاب أكثر من هذه الفعلة ,,,؟
أتساءل هل هذا اللعين معتقل أم لايزال حرا طليقا؟؟
فأمثاله كثر يستغلون سذاجة النساء من أجل
ابتزازهن واستغلالهن جنسيا
هذا حالة من حالات كثيرة في المنطقة تذهب ضحيتها نساء كثيرات
وأسألوا عن المبالغ المالية التي يتقاضاها هؤلا المشعوذون عن أفعالهم
salam soit que cette professeur n’a aucune personalité soit elle est malade mentale soit elle était en hypnose soit tres probeblement elle est partie avec ce charlatant avec son proprs grès.il ya un secret que l’enquette va découvrir .informez nous s’il vous plait de la suite de l’histoire merci!
الاستاذة الضحية كانت تعيش أزمة نفسية و لم تكن في كامل قواها العقلية و يمكن اعتبارها معوقة عقليا،الامر الذي استغله المشعوذ الدجال و أخضعها لسيطرته و نفذ فيها جريمته النكراء.يجب أن يعاقب عقابا شديدا حتى يكون عبرة لامثاله في المجتمع