في أولى بوادرها الإنسانية جمعية ـ الخلود لمستخدمي قطاع الصيدلة بوجدة ـ تكرم متقاعديها

نظمت « جمعية
الخلود لمستخدمي ومستخدمات قطاع الصيدلة بوجدة » يومه السبت 26-06-2010 بقاعة المحاضرات التابعة لمعهد تكوين الأطر التقنية لقطاع الصحة
حفلا تكريميا لفائدة عدد من المستخدمين المتقاعدين, والذين قدموا لقطاع الصحة عامة ولقطاع الصيدلة خاصة خدمات
إنسانية جليلة باعتبارهم ملجأ نسبة عريضة
من المواطنين, والتي تطلب نصائحهم بشكل يومي وهم بدورهم لا يبخلون بتقديم أي مساعدة أو نصيحة أو إرشادات سواء تعلق الأمر
باستعمال الأدوية أو التخفيف من معانات المرضى أو توجيهات أخرى ,وجاء الدور لكي يُكرَّموا على ما قدموه من
عطاءات بكل جدية ونكران ذات.
,هكذا و بمجهودات
جميع الإخوة والأخوات الأعضاء وفي
مقدمتهم السيد « محمد عطية » رئيس
« جمعية الخلود لمستخدمي قطاع الصيدلة بوجدة « , وبحضور العديد من الفعاليات من
قطاع الصيدلة والطب وممثلي شركات صنع الأدوية وفئات من المجتمع المدني على رأسهم »
الدكتور عمر حجيرة » بصفته المزدوجة: أولا كصيدلي تهمه شريحة مستخدمي القطاع
والتي ركز في كلمته على ضرورة الاهتمام بها باعتبارها شريحة تقدم خدمات يومية
للمواطنين وفي تواصل دائم معهم ,وثانيا بصفته رئيسا للمجلس البلدي لمدينة وجدة
والتي وعد من خلالها تقديم أي مساعدة
يحتاجها مستخدمو قطاع الصيدلة من شأنها أن
تضمن لهم العيش الكريم وتشجعهم على المزيد من البدل والعطاء ,,,كما ركز « الدكتور
رشيد يحياوي » ممثل نقابة الصيادلة بوجدة على ضرورة التعاون بين جميع الفئات
المعنية من أجل تطوير شعار الجمعية وتجسيده على أرض الواقع لخلق تواصل دائم وتنمية شاملة تعود بالفائدة على
جميع الشركاء…
كما أشادت
باقي التدخلات بهده المبادرة الطيبة والتي تدشن بها الجمعية أولى أنشطتها
الاجتماعية بعد تأسيسها يوم 12-12-2009 , بحيث استطاعت في هذا الظرف الوجيز القيام
بالعديد من الأنشطة لفائدة منخرطيها كتنظيم لقاءات تواصلية وتكوينية والقيام برحلات
ترفيهية, وكذلك مشاركتها في العديد من الأنشطة
لجمعيات موازية لمدن أخرى كانت بدايتها بحضور « الأيام الوطنية الرابعة
للجمعية المغربية المحمدية لمساعدي عمالة الصخيرات -تمارة » ثم المشاركة في الأيام
الوطنية الرابعة « لجمعية تودرت لمستخدمي الصيدليات بتزنيت », وكانت آخرها المشاركة الفعالة في الأيام السابعة
« لجمعية التضامن لمستخدمي القطاع
الصيدلي بولاية اكادير »,,
وتجدر الإشارة إلى أن حفل التكريم هذا شهد أيضا تكريمات رمزية لبعض الوجوه والفعاليات : »صيادلة, أطباء, ممثلي شركات
صنع الأدوية, فاعلين جمعويين… » كعربون عرفان لوقوفها وراء إنجاح هده
المبادرة الإنسانية, والتي لاقت استحسانا كبيرا من طرف الحضور و الأشخاص المكرمين واعتبروها التفافة
جد طيبة أدخلت الفرحة إلى قلوبهم فعبروا
عنها بكل عفوية وإخلاص على أنغام معزوفات أصيلة للفرقة الإسماعيلية للطرب الغرناطي,
ليختتم هذا التكريم بحفل شاي ,على أمل اللقاء والتواصل في بوادر إنسانية واجتماعية
أخرى,,,




2 Comments
في البداية احي هدا العمل النبيل الدي من خلاله تم الالتفات الى شريحة مهمة من الرجال والنساء المستخدمين بهدا القطاع الحيوي. ولا احد منا ينكر الجهود والنصائح المقدمة من طرف هؤلاء سواء للمريض او لمن ينوب عته .وفي اغلب العلب الدوائية نجد جملة مكتوبة بخط عريض والتي تشير الى عدم التردد في اخد ارشادات ونصائح الطبيب والصيدلي. وغالبا ما يكون الصيدلي ممثلا بهؤلاء المستخدمين المرابطون بالصيدلية من الصباح الى المساء, بغظ النظر عن اسبوع المداومة. هدا ولا انكر توجهي مرارا وتكرارا الى هؤلاء الاخوة لتسديد النصح لي عند استعمال الادوية وغالبا ما كنت اشتري من عندهم الدواء بدون وصفة للطبيب .وكنت ارتاح قبل انتهاء الدواء والمستخدم اقرب لمعرفة خصائص الدواء بل منهم من كان يصف لي الدواء مشكورا دون المرور على الطبيب مما كنت اربح من خلاله ثمن زيارة هدا الاخير . على اين اتمنى ان تحدوا باقي القطاعات حدو هده الجمعية الفتية حتى لا يشعر المحال على التقاعد بالتهميش.وهنا اتدكر احد الزملاء احيل على التقاعد ولم تلتفت اليه المؤسسة المشغل ولم يحتفى به رغم انه قدم الشئ الكثير للمواطن والمؤسسة انه الان في عداد الموتى رحمه الله وكان يتمنى ان يحتفى به لكنه غادر بصمت دون ان يشكر على مجهوداته. اتمنى ان تتكرر مثل هده المبادرة الحسنة من طرف المشغل والجمعيات من اجل كلمة شكر ليس الا والسلام عليكم
FELICITATION MES CONFRERES