فيزا الداخل

ذ,يحيى قرني

في البداية ضرورة التنويه بالمجهودات التي بدأت تقوم بها وزارة الداخلية من قبيل تسهيل مسطرة الحصول على جواز السفر وإمكانية استفسار حول بعض القضايا وحسن الأستقبال المواطن إلا أن ما أصبحنا نلاحظه في الآونة الآخيرة أمام المقاطعات التي موكول لها بالإشراف على البطاقة الوطنية الرقمية من طوابير منذ الساعات الأولى وكأن الوقت لا قيمة له وهو نفس التعامل الذي كانت تقوم به بعض القنصليات من أجل الحصول على Visa وهو تصرف لا يتحرم كرامة الإنسان وهو تصرف تم الاحتجاج عليه بشدة .
فما السبب الذي دفع بمصالح الأمن بالتراجع بالتعامل بالمواعيد وخاصة وقد أصبحت لديها فكرة عن عدد الملفات التي يمكن معالجتها ماذا لو اجتهدت هذه المصالح بتمديد أوقات تشغيل الأجهزة وليس الاشتغال إلى حدود الثامنة أو التاسعة مساء وذلك بمضاعفة عدد الموظفين ( العمل بفريقين ) ونكون بذلك حققنا مجموعة من الأهداف نذكر منها :

–تعويد المواطن على ضبط وقته واحترام المواعيد

–جعل الموظف يشتغل في ظروف مريحة مما يساهم في مردود أفضل
–

مضاعفة نسبة تجديد البطاقة الوطنية
أملي أن يجد المقال إرادة قوية ولا نرى تلك الطوابير وخاصة وحر الصيف وحلول عمالنا بالخارج ويلمس الجميع بأن المغرب يسير نحو ما هو أفضل وأن الوقت من ذهب ولا يستغرق الوقت أكثر من نصف ساعة

ذ, يحيى قرني