السيد الرئيس المحترم
السادة الاعضاء المحترمين
السادة عمال صاحب الجلالة
السادة الكتاب العامون
السادة رؤساء المصالح الجهوية
السادة ممثلو وسائل الاعلام الجهوية والمحلية والوطنية
حضرات السيدات والسادة
يسعدني ان احضر معكم اليوم  هذا الاجتماع نيابة عن السيد والي الجهة اشرقية عامل عمالة وجدة انكاد الذي كان يود ان يكون حاضرا فيه لولا انشغالاته في اطار الزيارة الملكية  الميمونة لاقليم الناظور .
ولا يفوتني بهذه المناسبة ان ابلغكم تحيات السيد الوالي  الذي يعتبر رجل حوار وتواصل ان ابواب مكتبه مفتوحة في وجه مختلف الفعاليات للتعاون معها ومد يد العون والمساعدة لها ، وذلك بهدف بلورة سياسة  القرب التي حث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على تفعيلها ، والتي تتجلى اساسا  في الاطلاع  عن كثب على حاجيات المواطنين  والانفتاح على مشاكلهم ، والعناية الخاصة بالتنمية  الاقتصادية ،  وخلق الشروط الملائمة  للاستثمار وتشجيع التكافل الاجتماعي  بتنسيق مع مختلف مكونات  المجتمع المدني …
وفي هذا الاطار يؤكد السيد الوالي  شديد حرصه على الاهتمام الكبير بالشأن المحلي كخيار استراتيجي في تحريك دواليب التنمية والانخراط بفعالية في العطاءات المتجددة  التي اشار اليها  عاهلنا المفدى  في خطابه السامي  الموجه الى الأمة  بمناسبة  الذكرى الثالثة والخمسين  لثورة الملك والشعب ، المبنية على الثقة في النفوس والاعتزاز بالوطن وبتاريخه  العريق ، والتي تتوخى تحقيق المواطنة  الكريمة  ، واستشراف  آفاقها  الواعدة  من خلال المشاريع الانمائية التي  تقتضي انخراط جميع  مكونات الشعب المغربي للأسهام في انجاحها .
وفي ذات السياق يدعو  السيد الوالي كافة الفعاليات الى  الاسهام في المشاريع والأوراش الانمائية الكبرى التي  يشرف مولانا المنصور بالله على تدشينها  واعطاء انطلاقتها بمختلف ربوع المنطقة الشرقية ، والتي تجسد حرص جلالته الأكيد على تحسين  ظروف عيش  رعاياه الأوفياء من خلال  محاربة كافة اشكال الفقر والتهميش والاقصاء ، وتحقيق  الادماج الاجتماعي  وتشجيع الاستثمار والنهوض بالاقتصاد .
وفقنا الله جميعا لما فيه خير الوطن  والمواطنين تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة  والمهابة  الملك محمد السادس نصره الله ، ضارعين الى الله تعالى  ان يحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر افراد الاسرة الملكية الشريفة انه على كل شيء  قدير وبالاجابة جدير …
والسلام عليكم ورحة الله تعالى وبراكاته