حتى نربط القول بالفعل :
ذ,يحيى قرني

يعتبر يوم 31 ماي من كل سنة محطة لتقييم ما تم انجازه وتخطيط لما يجب القيام به وقامت كل من وزارة التربية الوطنية وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان باحياء هذا اليوم الذي اختير له شعار  » لنجعل كل يوم من أيامنا يوما بدون تدخين  » ولا يختلف اثنان حول مخاطر هذه الآفة على الصحة أو الاقتصاد ولذا يجب القيام بمجموعة من الاجراءات حتى نربط القول بالفعل ونحمي فلذات أكبادنا ونكون قد قمنا بواجبنا و خاصة وأن الفترة تتزامن مع العطلة الدراسية وانطلاق مباريات كأس العام حيث تصبح المقاهي بمثابة ملاعب صغيرة وعليه فإنه فرصة مواتية لإلزام أرباب المقاهي بتفعيل وتطبيق مقتضيات فانون منع التدخين بالأماكن العمومية ,

– على الجهات الأمنية القيام بحملات مشددة لمنع بيع السجائر المهربة والتي تتم بشكل علني وفي واضحة النهار وأكثر من هذا وخلال هذه الفترة يتم استغلال القاصرين للتجوال بالشوارع والمقاهي لبيع السجائر المهربة بالتقسيط وأن هذا الاجراء حتما سيعود بالنفع على الاقتصاد , حيث لا تصبح السيجارة في متناول الشباب وحتى المتعاطي للتدخين سيكون ملمزما بشراء علبة من بائعي التبغ وبذلك وفي انتظار اقلاع أكبر عدد نكون ساهمنا في حماية الشباب من هذه الآفة ,

–مساهمة الأسرة في مراقبة أبنائها وتشجيعها على حسن استغلال وقت الفراغ وتتبع المباريات بالفضاءات التي ليس به تدخين‘إن وجدت,

–مواصلة الإعلام والجمعيات المهتمة بتنظيم حملات في الشواطئ
وليكن السبق وانطلاق هذا التحدي حتى تصبح مدينة وجدة والجهة الشرقية مثالا يحتذى ونقول عند حسن الظن بربط القول بالفعل
ذ, يحيى قرني