Home»Régional»يان صحفي / بجمعية المتبرعين بالدم بمدينة وجدة

يان صحفي / بجمعية المتبرعين بالدم بمدينة وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين

     بعد
تأسيس جمعية المتبرعين بالدم بوجدة، سنة
1996، كان المركز الجهوي لتحاقن الدم، يعرف
كباقي المراكز بالمغرب، نقصا من جل مشتقات
الدم، الأمر الناتج أساسا على غياب المتبرعين
من المواطنين المتطوعين، وكان جل المتبرعين
يقدمون للمركز الجهوي بصفة اضطرارية، استجابة
لنداء مستعجل من قريب أو صديق، وهو مكره
وليس متطوع، الأمر الذي يتنافى مع مواصفات
الجودة المطلوبة دوليا، لتفادي انتشار
بعض الأمراض، ولتفادي العمل في ظروف غير
سليمة لا بالنسبة للأطر بالمركز و لا بالنسبة
للمواطن و لابالنسبة للمريض وعائلته.

     استطاعت
الجمعية بتعاون وثيق مع أطر المركز الجهوي، 
ومنذ سنة 2000، لتغير الصورة بصفة جذرية،
وأصبحت وجدة رائدة على الصعيد الوطني،
إذ يعتبر حاليا المركز الجهوي الوحيد الذي
يستغني نهائيا عن المتبرعين الغير متطوعين
ويضمن جودة عالية لكل مشتقات الدم.

     إن
الجمعية تشتغل على كل الواجهات ، وبمختلف
الأساليب القانونية، لنشر ثقافة التبرع
بالدم، وتحفيز المواطنين على الإقبال طواعية
على التبرع بالدم بالمركز أو بمقر موسساتهم.

     إن
الجمعية خلقت عبر مسيرتها، عدة أحداث على
المستوى المحلي، ثم
الجهوي وأخيرا على المستوى الدولي، يمكن
الإطلاع على تفاصيلها من خلال التقارير
المكتوبة والمصورة التي هي رهن إشارة رجال
الإعلام ليساهموا بدورهم في إبراز هده
التجربة على أمل أن يتم اقتباسها
وتطويرها لتعم باقي الجهات إن شاء الله.

     بعد
احتضان مدينة وجدة للمؤتمر
الدولي الأول حول التبرع بالدم سنة 2005،
وتخليدا لذكرى تأسيس الرابطة الوطنية لجمعيات
المتبرعين بالدم بنفس المدينة سنة 2004،
قرر مكتب جمعية المتبرعين بالدم للجهة
الشرقية تنظيم المؤتمر الدولي الثاني حول
التبرع بالدم، ووضعت له أهداف محددة وهي:

  • خلق جو جديد من
    الانسجام والتعاون بين المؤسسات الرسمية
    وخاصة المراكز الجهوية لتحاقن الدم وباقي
    الجمعيات على المستوى الوطني
  • الاحتفال باليوم
    العالمي للتبرع بالدم بحضور دولي تجسيدا
    للبعد الإنساني والدولي للتبرع بالدم
  • تطوير عمل
    للرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم،
    للبروز كمشهد وطني يستحق التشجيع إعلاميا
    من خلال التغطية الإعلامية
    المناسبة، حتى نجدد العزم على بلوغ كافة
    الأهداف المسطرة على الصعيد الوطني،
    ذلك لكون التبرع بالدم يعتبر قضية هامة
    في مجال الصحة العمومية، وكل الدول تسعى
    لتوفير الكميات الكافية من مستخلصات الدم،
    والتي يبقى مصدرها الوحيد هو المتبرع المنتظم،
    ونحن وعيا منا بدور المجتمع المدني،
    ودور الإعلام في تشكيل الرأي العام
    وخاصة في العالم العربي، نريد أن تكون صورة
    المواطن لدينا صورة إيجابية في هذا المجال،
    وبالتالي نسعى من خلال هذا المؤتمر
    لإشراك كافة الفاعلين، وخاصة رجال الإعلام،
    لمدارسة كافة التجارب لكي نجعل
    من التبرع
    بالدم ببلداننا ميدانا للتنافس على البذل
    والعطاء.
  • شعار الملتقى
    الدولي الثاني:

دور المجتمع
المدني في دعم مراكز تحاقن الدم

  • الخطوات العملية:
  • خلال شهر فبراير2010:
    التشاور حول الشعار و البرنامج والموعد
  • خلال شهر مارس2010:
    تسطير البرنامج بصفة نهائية والإعلان الرسمي
    عن موعد ومكان المؤتمر
  • خلال شهر أبريل:2010
    التواصل والتنسيق مع الضيوف و الممولين
    والشركاء وإعداد مطبوعات ووثائق المؤتمر
  • المكان: مدينة
    وجدة المملكة المغربية
  • الزمان: 4-5-6

    يونيو 2010: بمناسبة اليوم العالمي للتبرع
    بالدم يوم 14 يونيو

 

  1. ولاية
    الجهة الشرقية
  2. وكالة
    تنمية الجهة الشرقية
  3. وكالة
    التنمية الاجتماعية
  4. مجلس الجهة
  5. المجلس
    العلمي
  6. مركز الدراسات
    والبحوث الاجتماعية بوجدة
  7. المجلس
    البلدي
  8. المديرية
    الجهوية لوزارة الصحة
  9. المركز
    الجهوي لتحاقن الدم
  10. كلية
    العلوم بجامعة محمد الأول
  1. المركز
    الوطني لتحاقن الدم بالرباط
  1. المنظمة
    العالمية للصحة مكتب الرباط
  2. المؤسسة
    الفرنسية للدم
  3. الرابطة
    المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم
  4. جمعية
    التضامن والمحافظة على البيئة الحسيمة

16 شركة
اطلس لتعبئة مشروبات المغرب الشرقي

17 شركة
بيوي

18 شركة
هولسيم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عكاشة ابو خفصة
    09/06/2010 at 13:21

    وجدة المدينة الالفية معروفة مند عدة عقود بتوفرها على ساكنة طيبة مستعدة للتبرع بالدم. صحيح ان المواطن لم تكن له ثقافة التبرع بالدم الا عتدما يمرض له احد الاقارب اوالمعارف ويكن في حاجة ماسة للتبرع بصنف معين من الدم ,لكن بفضل الجهود المبدولة من توعية وانتقال مركز تحاقن الدم الى المؤسسات من اجل جمع هده المادة الحيوية فان الزائر لهده المؤسسة بغض النظر عن العاملين بها يكون مستعدا للتبرع بالدم لكن السؤال المطروح هو كم عدد المتبرعين بشكل منتظم؟ وما هي الحوافز المقدمة اليهم؟ حتى نظمن الاستمرارية؟ وبصراحة فكاس من العصير وخبز بالزبدى غير محفز لكي نرفع من عدد هؤلاء.هدا ولمادا لا يضع المركز شاحنة من الطراز الرفيع بالشارع الرئيسي الدي يتردد عليه السكان من اجل جمع اكبر كمية مع العمل على معالجتها في المكان وعدم اتلافها وبشروط عالمية.حتى يحس المتبرع بان تبرعه هدا يساهم في انقاد روح بشرية من الهلاك … واخيرا اقول وفق الله الجميع و السلام عليكم

  2. متتبع
    12/06/2010 at 00:29

    نتوجه بخالص التحية و التقدير للقائمات و القائمين على هذه الجمعية التي تقدم خدمات جليلة و نبيلة.

  3. متتبع
    12/06/2010 at 00:29

    ننتظر من الجمعية و باقي الجهات المعنية اقامة حفل تكريم للدكتور بنعجيبة اعترافا بخدماته الجليلة ودوره الرائد في النهوض بمركز تحاقن للجهة الشرقية

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *