حداري اختي المسلمة …!!!!

إن للمرأة في هده الأيام دور كبير إما في إصلاح المجتمع أو إفساده ولدلك كان هناك حرص من أعداء الأمة الإسلامية على كسب المرأة المسلمة في صفهم ومحاولة إغرائها وتزييف الأمور عليها .
فالملاحظ أنهم جعلوا حجابها تخلفا وتشددا وجعلوا تبرجها وسفورها تحضرا وتمدنا. وجعلوا سكونها في بيتها وخروجها لقضاء حاجياتها تسلطا وتجبرا وجعلوا خروجها واختلاطها بالرجال تقدما وتحررا. فلقد قلبوا لها الأمور فجعلوا الحلال في عينها حراما وجعلوا الحرام حلالا واستخدموا لتحقيق دلك شرذمة من الرجال والنساء الدين لا يدخرون جهدا في الحديث عن المرأة وحقها وعن ظلم الإسلام لها بل إنهم يدافعون عن تبرجها وسفورها واختلاطها بالرجال بدعوى الحرية المدنية وللأسف نلاحظ الكثير من الأخوات المسلمات يستجبن لتلك الدعوات التحررية والتي تريد للإسلام أن ينهزم وللعفة أن تنهك وللأخلاق أن تنمحي ..
فهؤلاء العلمانيون استطاعوا أن يصلوا إلى الكثير مما أرادوه وكانت للأسف الشديد المرأة المسلمة هي الوسيلة الوحيدة لتدمير المجتمع الإسلامي.
إن المرأة المسلمة يجب أن تفهم قيمتها الحقيقية التي قدمها لها الإسلام والدي يتهمونه بأنه لم ينصف المرأة على الرغم من دلك التكريم الذي تحظى به والدي سبق أن ذكرته في مقالاتي السابقة فالأمثلة كثيرة ولكن المهم هو فهمها وإدراك معانيها ولتعلم الأخت المسلمة أنها غالية عندنا وان الأمة تحتاج إليها والى عودتها إلى دينها وطاعة ربها واخذ مكانتها الحقيقية في تنمية المجتمع المسلم فتكون بدلك نافعة لامتها ساعية بجهدها إلى نصرة الإسلام .
لدلك ادعوك أختي المسلمة بالعودة إلى رحاب الإسلام قولا وعملا حتى تكوني من المسلمات المؤمنات الدين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..
Aucun commentaire
بارك الله فيك وفي مقالتك واصلي وأجرك على الله
حقيقة أختي، فكل ما قلته صحيح، لكن أستسمحك لأثير انتباهك لنقطة مهمة :
بصراحة أشد، لو كان للمرأة شخصية قوية وإرادة أقوى، لما سمحت لهؤلاء اللعب بها ككرة قدم تتدحرج من مكان لمكان آخر، وما استسللمت لرياح الضلالة تتلاعب بها من مذهب لمذهب.
للمرأة رأي وعزيمة وقوة مختبئة وراء خوف وضعف، فلماذا لا تستعمل ذكاءها وكبرياءها من أجل رفع رايتها هي كذلك ؟ لماذا لا تحاول هي الأخرى أن تبرز شخصيتها وتدلي برأيها الخاص بدلا من أن يستخدمها الآخرون كدمية صالحة للعب فقط ؟
لا أختي..عفوا..فالمرأة وكل امرأة على علم تام بما جرى وما يجري من حولها..تعلم الحلال والحرام..الطريق الصائب والطريق المؤدي إلى التهلكة.. فلو عزمت على تتبع منهج بجدية يناسبها ويناسب دينها ودنياها ما ترددت عنه..لكنها ألفت دعم الآخرين وحثهم لها على تتبع خطوات هم من رسموها..
للأسف أختي..فكلنا نعلم وجهتنا لكن ما من أحد منا يستطيع الولوج فيه من غبير رأي الآخرين..أتمنى أن نفطن لأنفسنا قبل أن يضيع ما تبقى من شظايا شخصيتنا.
في الحقيقة كلام رائع لا تشوبه شائبة أهمئك عليه وعلئ كل ما جئت به ان الأسلام كرم المرأة وصانها وكل من تجرأ وأمر بالعكس فأنما هو جاهل ينطق به جهله عموما أريد أن أعقب علئ رد الأخت الريمة نور الأيمان لكي تكون للمرأة شخصية قوية وأرضية صلبة ورأي سليم لابد من القدوة والتوجيه السليم أقصد أن الفتاة تقتدي بأمها وشخصيتها نابعة من التربية التي تلقتها أضافة الئ دراستها واستفادتها من تجارب الأخرين فهنا أشد بحرارة علئ الأباء وعلئ تربية أبنائهم وتوجيههم في المسار الصحيح متبعين في دللك تعاليم ديننا الأسلامي الحنيف والرسول عليه السلام قدوتنا في دللك والسلام عليكم ورحمة الله وكثر الله من أمثالك أختي شهرزاد الأندلوسي