شهد مقر
جمعية الأعمال الاجتماعية لأسرة نساء ورجال
التعليم، مساء يوم الجمعة 30 أبريل 2010، ميلاد
جمعية لقدماء أسرة التحكيم أطلق عليها
« جمعية قدماء حكام كرة القدم بالجهة
الشرقية ».

حضر الجمع
العام التأسيسي لأسرة التحكيم أكثر من
30 حكما مارسوا التحكيم لسنوات قبل أن يتقاعدوا
من أصل حوالي 80 حكما تم الاتصال بهم وأبدوا
رغبتهم في الانخراط رغم أنهم لم يتمكنوا
من الحضور لأسباب متعددة، وكان على رأس
الحضور قيدوم الحكام بالجهة الشرقية والمغرب
محمد السرار البالغ من العمر 81 سنة، والحكام
الدوليين السابقين الجيلالي غريب ويحيى
الكور وسعيد الطاهري ومحمد أيوب، وهو الجمع
العام التي تمت فيه مناقشة والمصادقة على
التعديلات المقترحة على مشروع القانون
الأساسي مع تخويل المكتب المسير تنقيحه،
كما تم انتخاب مكتب مسير من سبعة أعضاء
بالإجماع (محمد عابدي رئيسا وإدريس بربوشة
نائبا له، ومحمد الجلطي كاتبا وحسن بورقيبة
نائبا له،وسعيد الطاهري أمينا وفريد بن
الطويل نائبا له، واقويدر هومي مستشارا)
وخُوِّل له اختيار رئيس لهم مع توزيع المهام
على باقي أعضائه.

وأشارت
اللجنة التحضيرية المتشكلة من الحكام السابقين
محمد عطية ومحمد عابدي ومحمد أيوب وإدريس
بربوشة، بعد قراءة الفاتحة ترحما على المتوفّين
منهم، إلى أن من دواعي التفكير في تأسيس
جمعية لقدماء أسرة التحكيم لكرة القدم
بالجهة الشرقية وأهدافها، المصاب الجلل
الذي أصاب البعض منهم وتطلب تكاثفهم وتآزرهم
ومساعدة بعضهم البعض. كما أن من بين الأهداف
المسطرة للجمعية تقوية روح التضامن بين
مختلف مكونات جسم أسرة التحكيم وفرصة للتلاقي
وتجديد التعارف وإحياء العلاقات بينها
ودعم الجانب الاجتماعي إضافة  إلى أهداف
أخرى اجتماعة  ورياضية وثقافية تخدم
مصالح أسرة التحكيم وأبناءهم.     

ومن جهة
ثانية، أسندت الرئاسة الشرفية لقيدوم الحكام
محمد السرار الحكم الفيدرالي السابق من
مواليد 1929 الملقب ببومدين  (اسم والده)
أب لثلاثة أبناء، والذي مارس التحكيم 
بالقسمين الوطنيين الأول والثاني لكرة
القدم من سنة 1956 إلى سنة 1974، وكان عضو اللجنة
الجهوية للتحكيم لمدة 16 سنة. كما يعتبر
حكام الجهة الشرقية الحكم السابق محمد
السرار الذي كان موظفا بقسم الجبايات ببلدية
وجدة، أستاذا لهم تخرج على يده العشرات
من الحكام