إنعقدت الدورة الثانية العادية بمقر البلدية يوم الجمعة 30 أبريل على الساعة 3 مساء للتداول في جدول أعمال تضمن 6نقط
من أهم ما ميز هذه الدورة
عدم فعالية الرئيس في تسيير هذه الجلسة،حيث عمت النقاشات الثنائية،والخارجة عن الموضوع
وعدم مشاركة أعضاء المكتب في إغناء النقاش ماعدى النائب الأول ،الذي بدا متناقضا مع نفسه حيث كان ضد تحويل الفصول في نقاشاته،لكنه يصوت بنعم على تحويلها.من جهة أخرى ظهر خلل كبير في الطاقم الإداري للمجلس تجلى ذلك في العروض الخاصة بالفصول المحولة والمحول إليها، اضف إلى ذلك سلبية الأجهزة المساعدة التي لم تسجل أي تدخل،ليبقى المهندس البلدي هو المجيب على كل تدخلات المعارضة،التي كانت عبرت عن إستيائها لهذه التحويلات التي اعتبرتها مبكرة ووسيلة لتبديد المال العام،وحملت هذا المهندس مسئولية التردي الذي آلت إليه هذه الجماعة.