وجدة : إغلاق فندق الوفاق والسجن لصاحبه بتهمة الدعارة
أكدت محكمة الاستئناف بوجدة يوم 27 نونبر 2006 حكم المحكمة الابتدائية القاضي بإغلاق فندق الوفاق والحكم بالسجن على صاحبه لمدة سنة ونصف وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم. وتعود وقائع الحادثة إلى الحادي عشر من أكتوبر المنصرم الذي صادف ليلة القدر من رمضان الماضي، حين ألقت فرقة للشرطة القضائية القبض على 20 شخصا في حالة تلبس من بينهم 10 فتيات يتراوح سنهن ما بين 15 و25 سنة داخل الفندق المذكور.
وحسب رئيس ودادية مولاي إسماعيل بزنقة وفيكيك، فإن كلمة »فندق » لا تنطبق على المحل المذكور لأنه عبارة عن منزل وسط حي سكني محترم وبالقرب من مسجد البعث، كما أنه غير مصنف كفندق لدى وزارة السياحة، مضيفا أن مالكه (غ ـ ب) صاحب سوابق، وبأن السكان يخوضون معه معركة منذ ست سنوات ولا يطالبون إلا بالأمن والراحة لأبنائهم. فيما قال أحد السكان المتضررين »إن كلمة القضاء أثلجت صدرنا، ورغم أن الصراع مع صاحب الفندق كلفنا كثيرا فإننا لم نطالب بالتعويض حتى لا يقال بأننا نحارب الفساد ونقبل مال الدعارة ».
وقد اعترفت الفتيات المتلبسات بأن صاحب الفندق كان يتقاضى 150 درهما عن كل عملية، مضيفات بأن الوكر كان يؤوي عشرات النساء لممارسة الدعارة.
Aucun commentaire
بادرة يصفق لها كل من له غيرة على دينه وعلى وطنه ولكن حبذا لو طبق الأمر على جميع الفنادق وخاصة المجاورة لهذا الفندف المغلق ولمسجد البعث الذي يعتبر معلمة لأهل وجدة خاصة والمغرب عامة. فأين حرمة السكان والمساجد المجاورة للفنادق.
الإسم الصحيح هو فندق الوفاء وليس الوفاق، ونحيي بحرارة فرقة الشرطة القضائية وغلى رأسهم الضابط النيح كثر الله من أمثاله في جهازنا الأمني، وتحية للقضاء ولكل الأيادي النظيفة في هذا البلد العزيز.
salam 3alikoum aihtiramati aila al amne alwatanii almarjou mainhoum mouharabate alfasade