Home»Régional»تقرير عن الندوة العلمية: اللغة العربية والتحديات المعاصرة

تقرير عن الندوة العلمية: اللغة العربية والتحديات المعاصرة

2
Shares
PinterestGoogle+
 

عرف
إقليم بركان نشاطا نوعيا متميزا نظمه المجلس
العلمي المحلي لإقليم بركان بتعاون مع
الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية
فرع وجدة وشعبة الدراسات الإسلامية بكلية
الآداب بوجدة في موضوع: « اللغة العربية
والتحديات المعاصرة » يوم الأحد 25 ربيع
الثاني 1431 الموافق ل 11 أبري 2010 بالنادي
الثقافي لملوية ببركان، أطرها ثلة من الأساتذة
المهتمين والمتخصصين في الموضوع من داخل
الوطن وخارجه، كما عرفت الندوة العلمية
حضورا متميزا غصت جنبات القاعة بين أساتذة
وعلماء وطلبة باحثين قارب عدد الحضور 200
فردا ذكورا وإناثا.

     تميزت
الندوة العلمية بجلستين علميتين وجلستين
افتتاحية وختامية، بحيث افتتحت الجلسة
بآيات بينات من الذكر الحكيم حوالي الساعة
التاسعة صباحا بعدها كلمة السيد رئيس المجلس
العلمي المحلي لإقليم بركان الدكتور محمد
حباني الذي رحب بالحضور والأساتذة المشاركين
واللجنة المنظمة، متحدثا بعد ذلك عن أهمية
مثل هذه الندوات ومبرزا قيمة العربية وعلاقتها
بالقرآن الكريم وأنها لغة الجمال في معناها
ومبناها، ليتناول الكلمة بعده الدكتور
عمر آجة عن الجمعية المغربية لحماية اللغة
العربية، مبينا في مداخلته سر اختيار العربية
لتكون لغة القرآن الكريم وأن الكتب السماوية
كلها نزلت بالعربية وترجم معانيها الرسل
لأقوامهم، مبرزا التهميش الذي تعرفه العربية
في الوقت الحاضر، ثم ختمت الجلسة الافتتاحية
بكلمة محمد الوزاني باسم اللجنة المنظمة،
الذي رحب بالحضور ثم بين أهمية اللغة العربية
ومكانتها في القرآن الكريم وكيف اعتبرها
علماء الشريعة منذ القدم، ثم موضحا الحلة
التي آلت إليها العربية في العصر الحاضر
ودعوات التهميش والإبعاد التي تتعالى عليها
من كل جانب.

     بعد
هاته الجلسة انتقل الحضور الكريم إلى استراحة
شاي على شرفهم، ليواصلوا بعد ذلك أشغال
الندوة بالجلسة العلمية الأولى ولتي كان
محورها: المقومات الذاتي للغة العربية،
وكانت أولى المداخلات في هذه الجلسة للدكتور
عودة خليل أبي عودة رئيس رابطة الأدب الإسلامي
العلمية بالأردن الذي تحدث عن أهمية العربية
ومكانتها، بعده تناول الكلمة الدكتور أحمد
حدادي رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم
فجيج، تحدث عن الإعجاز العلمي للعربية،
ثم تناول الكلمة الدكتور رشيد بلحبيب من
جامعة قطر الدوحة، عن عودة اللغة العربية
المقومات الذاتية والعوامل الخارجية،
وختمت الجلسة بمداخلة الدكتور عبد الرحيم
بودلال مدير مركز الدراسات والبحوث الإنسانية
والاجتماعية بوجدة، حيث تحدث عن عوامل
تطور اللغة العربية.

     تلت
هاته الجلسة جلسة علمية ثانية كان محورها:
واقع اللغة العربية والتحديات المعاصرة،
وكان من بين المتدخلين، الدكتور عبد العزيز
فارح رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية
الآداب بوجدة، حيث تحدث عن اللغة العربية
والفرنكوفونية مبرزا جذور الصراع، بعده
تناول الكلمة لدكتور إدريس بوكراع أستاذ
بشعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب
بوجدة، والذي تحدث عن واقع اللغة العربية
في المغرب والتحديات التي تواجهها،وختمت
الجلسة هاته بمداخلة الدكتور رابح مغراوي
أستاذ التاريخ والحضارة بكلية الآداب والعلوم
الإنساني بوجدة حيث طرق في مداخلته إلى
عالمية للغة العربية مبرزا المقومات والمظاهر.

     كما
ختمت الندوة العلمية بجلسة ختامية تناول
الكلمة فيها الدكتور لخضر بوعلي نيابة
عن السيد رئيس المجلس لعلمي حيث شكر الحضور
على حسن صبرهم واستجابتهم، ثم بعده تناول
الكلمة الأستاذ محمد مغنوج باسم اللجنة
المنظمة شاكرا في كلمته الحضور والأساتذة
المشاركين ومجددا لهم الترحيب، كما ختمت
أشغال الندوة بكلمة ختامية لدكتور إدريس
بوكراع عن الجمعية المغربية لحماية اللغة
العربية حيث أشاد بأشغال الندوة مبرزا
أهميتها وأهمية الموضوع بالذات شاكرا كل
الحضور والمشاركين.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. De Paris
    15/04/2010 at 18:42

    Il parait du public présent que Vraiment l’Arabe est en crise. Négligé par ses spécialistes ne reflétant ni pédagogie ni éthique!!! C’est honteux de voir un publique compté sur les points de la main.
    Et il faut être clair l’Arabe a besoin des Hommes, il y a parfois des Femmes qui sont au niveau et parlent éloquents et ont du Talent. En outre, la qualité des Dorouss dans le mosquée reflète la Vérité; et La vérité blèsse!!! Disons encore MIEUX, les gents assis dans ces 03 photos de cet articles ne donnent aucune leçon (dorouss) dans les mosquée de la région… Il faut revoir soi-même et aller en avant…

  2. Mmis n Berkane
    15/04/2010 at 18:43

    Vous avez raison de vous s’inquiéter sur le devenir de la langue arabe chez les Beni Znassen, tribu « barbare » pardon « berbère » qui parlait thamazighth…On est toujours esclave de quelqu’un…

    J’espère que ce message soit publié. Le directeur de ce site a jugé plusieurs fois d’ignorer mes messages car ils ne vont pas dans le sens de ses idées ou plutôt de son idéologie.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.