بعدأن نشرت ذلك النص
الشعري Tartufferie académique على موقعوجدة سيتي /regional-article-26618-fr.htmlوبعد أن تم إعفائي من قبل مدير الأكاديميةمن المهمة التي كنت
مكلفابها بمركز الموارد
التربوية،تلقيت عدة اتصالات
منزملاء يعملون
بإدارةالأكاديمية نفسها وبمختلف نيابات
الجهةالشرقية و حتى من
أكاديمياتأخرى، إما تبارك لي الإعفاء غالبا أو تواسينيعليه أحيانا أخرى،
وكلمن كنت ألتقي بهم
إلاو كانوا يبادرون
إلىالتعبير عن دعمهم
ليو الاستهجان لما
حصل. و أود هنا أن أشكر
الجميعوأن أطمأن إخوتي
،فربضارة نافعة، وأنا
لنأتوقف عن النشر و
إنتلك الواقعة لن
تزيدنيإلا إصرارا على
الكتابةالهادفة التي لا
تبتغيإلا الإصلاح. كما
أوجهالشكرأيضا إلى المربيالفاضل الأستاذ
محمدشركي الذي عودنا
دائماعلى زلزلة الشر و
فضحالمنكر و النهي عنه
عبرالتنديد بشتى
الخروقاتو الكشف عن
التجاوزاتأيا كان مصدرها،
والذيسخر قلمه من الوهلة
الأولىللكتابة حول هذا
الموضوع. و فعلا قرأت مقاله
علىموقع وجدة سيتي ولم
أفطنإلى أنه كان مبتورا
حتىوجهني صديق لي إلى
موقعآخرhttp://pulpit.alwatanvoice.com/content-194452.htmlحيثاكتشفت أنه تم حذف
فقراتكبيرة منه بداعي
الرقابةعلى ما أعتقد. و
بعد التعبيرعن شكري و امتناني
إلىموقع وجدة سيتي و
القائمينعليه بفسح المجال
أمامجميع الأقلام التي
تحملهموم الوطن عموما و
المنطقةخصوصا و عن تفهمي
إلىالدور الإيجابي
الذييجب على الرقابة أن
تلعبه، أطلب منهم، و أنا عضومن الأسرة و أعلم
أنهامهمة ليست باليسيرة،التمييز عند
استخدامالمقص بين ما هو
قذفو تجريح و افتراء و
بينما هو فضح و تعرية
لمختلفالشرور، و هنا أثير
انتباههمإلى أنهم لم ينشروا
تقريباأي تعليق للقراء
الذينتدخلوا للتعبير عن
آرائهمحول الموضوع و ما
أكثرهم. كما أطلب من الأخ
محمدشركي العدول عن
قرارهبعدم نشر مقالاته
علىهذا الموقع، و
أرجوهألا يحرم قراءه و
محبيهمن كتاباته الهادفةو أنبهه أن تكميم
الأفواهو تجفيف الأقلام و
إسكاتالحق هي النتيجة
التييصبو إليها الكثير
ممنيعيثون في الأرض
فسادا،و الله الموفق