إن الكونفدرالية

الإقليمية لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ
مؤسسات نيابة وجدة أنجاد، في شخص رئيسها
محمد النجمي ، تؤكد أن موقفها مما جرى بين
الأستاذ » نور الدين صايم » وتلميذه
« عصام ماحي »، قد تبناه في حينه حيث
شارك شخصيا مع الوفد الذي طلب منه التدخل
من أجل إصلاح ذات البين،وكان يتكون من السادة
لمنور عدلي عضو المجلس العلمي ، ومولاي
علي مدير إعدادية علال الفاسي،و محمد النجمي،لكن
المحاولة باءت بالفشل ، حيث لم تسمح زوجة
الأستاذ للوفد حتى برؤيته والاطمئنان على
صحته، تم بعد ذلك كلف السيد محمد حومين 
الذي شارك في وفد تكون من السادة محمد شركي،
يحي لكحل وعبد القادر كترة، بعد أن أصدرت
المحكمة حكمها المعروف، ومرة أخرى فشلت
المحاولة، وهنا جاء مقال الأستاذ محمد
حومين ليفصل بين ما هو « كفدرالي » وما
هو « شخصي »، يدخل في نطاق العمل الصحافي
للمعني بالأمر والذي يدخل في مجال حق التعبير
المخول للجميع دستوريا
، وللأسف أن الاتصال الذي تم بين رئيس الكونفدرالية
وبين السيد « محمدين قدوري »، لم يتم
فهمه وتم تفسيره خطأ لقد أخبرت السيد محمدين
قدوري بكل المساعي الخيرة والتصالحية التي
بذلتها الكونفدرالية لحل المشكل سلميا،
ولما تعذر ذلك، مارست وظيفتها المنتخبة
من أجلها، استنادا إلى نسخ من محاضر الشرطة
القضائية ونسخة من الحكم الصادر باسم جلالة
الملك والقاضي بتبرئة التلميذ مما نسب
إليه، وهكذا تكون الكنفدرالية استندت على
النص، وفي انتظار حكم ينقض الحكم السابق،
لا يمكن أن نغير موقفنا مهما كثرت الضغوط،،
وعليه فإن الجزء الأول من
مقال الأستاذ حومين ، والمتعلق بالتلميذ،
يلزم الكونفدرالية والجزء الثاني من المقال
يلزم صاحبه وهو موقع باسمه.

وفي الأخير
تجدر الإشارة إلى إن الأستاذ محمد حومين
يشغل نائب رئيس الكونفدرالية ومكلف بلجنة
الشؤون القانونية والمنازعات، ومخول له
قانونا الحديث والتعبير باسم هذه اللجنة،
واستعمال الصفة، باعتباره مكلفا بالملفات
ويتابعها بنفسه ، وبه وجب الإعلام