لمن تتزين المراة؟؟

طبعا قد يعتقد الكثيرون ان المراة تتزين للرجل هدا صحيح لكن اي رجل ؟
البعض يؤكد ان المراة تتزين لنفسها اولا واخيرا فوعيها بجمالها يمنحها الرضا والثقة بالنفس ويحقق لها السعادة .
والبعض يجزم ان المراة تتزين للاخرين نساءا ورجالا وبالتالي فانها تتزين خارج البيت اكثر مما تتزين داخله فهي تحب ان تكون في نظر العالم كله الاجمل، لدلك لا تزال الزينة تشكل نقطة خلاف رئيسية بين الرجل والمراة فالرجل دائم التدمر لان زوجته تتزين وتظهر جمالها خارج بيتها اما داخله فلا تعطي للامر اهمية لا سيما ادا كانت منشغلة بالاطفال والبيت فيصدم الرجل حينئد في زوجته اهي فعلا تلك الفتاة الجميلة التي كان يراها قبل الزواج في اجمل صورة ؟ فمن وجهة نظر بعض الرجال انه يجب ان يرى الرجل زوجته دائما في كامل زينتها ولكن داخل البيت فقط لان ما يلفت انتباه الرجل هي تلك الطلة الجميلة .
تتعدد الاراء والنتيجة واحدة في شهادات الرجال في حق النساء في موضوع الزينة ومعظمها يؤكد ان المراة دون ان تعي تتزين للاخرين خارج البيت اكثر مما تتزين للرجل داخل البيت الدي هو زوجها واولى بجمالها منهم . ولكن مادا عن الطرف الاخر ان للنساء ردود على وجهة نظر الرجال فمنهن من تقول انها لا تجد الوقت الكافي بعد الانجاب فواجبات البيت ياخد منها الوقت الاكبر ولا يبقى لها الا ساعات قليلة تستغلها في الراحة وهناك من تقوم بالمستحيل لكي تتزين وتتجمل ولا يلاحظ الزوج ما فعلته من اجله ؟
ان وجهة نظري ان المراة لا يجب ان تهتم بشكلها خارج البيت فقط معتمدة على انها قد حصلت على زوج وكفى بل يجب ان تحرص على الاهتمام بمظهرها وجمالها لان دلك سوف ينعكس على نفسيتها بالايجاب ويولد لديها شعورا بالراحة وهدا بدوره ينعكس على علاقتها الجوهرية داخل البيت لكونها اما، وزوجة، واختا، وابنة .
فكلما شعرت المراة بالاستقرار النفسي اهتمت بنفسها وزينتها اكثر على عكس تلك التي تعاني من المشكلات في الاطار المدكور. لدلك يا بنات حواء لا تهملن انفسكن وقمن بالتزيين داخل البيت اكثر من خارجه لان الرجل يرى الجمال خارجا فلا بد ان تكون المقارنة في الداخل .
))) فالله سبحانه وتعالى جميل يحب الجما ((((



Aucun commentaire
موضوع رائع ، ومهم جدا الأخت شهرزاد ، فجزاك الله خيرا ، فما أحوج المرأة الزوجة الى مثل هذا الوعي الذي تغفله سواء عن قصد او عن غير قصد ، فبالفعل اكثر النساء لا يتزين الا للشارع ، بل انهن يبالغن في عملية التجميل غير انهن لا يعرن اية قيمة لعملية التجمل والتزين في المنزل وفي غرفة النوم ……وهو ما قد يجعلهن غير جذابات في المنازل بالنسبة لأزواجهن ………………… انه موضوع رائع في حاجة الى النقاش والتعميم على كل الزوجات
موضوع مهم خصوصا عندما يطرح من طرف انثى هي أعرف بشأن النساء من الرجال
ولعل ديننا الحنيف قد حسم في أمل زينة المرأة عندما أمرها بابدائها للبعولة أول الأمر ثم للمحارم ولا يجوز أن تظهر الزينة لغير أفراد عينهم القرآن الكريم
ومعلوم أن المرأة المسلمة تتزين باستمرار لزوجها بموجب نصوص شرعية وهي تت من الزينة أولا طاعة لله عز وجل قبل أن تحقق باقي الأهداف مهما تنوعت واختلف فيها المختلفون حسب ثقافاتهم ومستوياتهم.
ومعلوم أيضا أن ثقافة التزين عامة وتزين المرأة خاصة يختلف من عقيدة الى أخرى ومن ثقافة الى أخرى ؛ لهذا جميل من الأخت الفاضلة شهرزاد طرح هذا الموضوع من وجهة النتظر الاسلامية فجزاك الله كل خير ؛ وأنت في خدمة المرأة المسلمة التي يضيق عليها البعض بسبب الجهل أو سبب الانسياق وراء ثقافة الغير ؛ فحبذا لو كتتبت حلقات في الموضوع لتوعية المسلمات ودمت كاتبة مرموقة في جريدة وجدة سيتي خاصة في ركن المرأة ؛ وأرجو أن تخصص الجريدة لك ولمثيلاتك هذا الركن الهام والضروري
(إذا كان له فنعم وألف نعم أما إذا كان لهم فلا وألف لا ولتتق الله ربها)
اشكر جميع من ابدى اهتمامه بالموضوع وخصوصا استادي الجليل محمد شركي ، اما بالنسبة للاخ عمر فانا حاولت من خلال هدا الموضوع ان اوعي الفتاة المسلمة بجمالها داخل بيتها ولزوجها طبعا ..اما الاخ القارىء فاقول ان المراة حتما تعي تماما قيمة جمالها داخل البيت او خارجه فالزوج المحور الاساسي فكلما كان الاهتمام بالمراة اكثر زاد جمالها اكثرواكثر …….
في نظري المراة حرة تتزين لنفسها او لزوجها وحتى وهي داهبة الى العمل او المدرسة اوالسوق لمادا لاتريدون ان تتزين في الخارج تخافون من الفتنة انظروا امامكم فديننا يطلب منا ان نغض الطرف لمادا نحمل المراة دائما مسؤولية الفتنة الا يفتننا الرجال عندما يكونون متزينين اعتقد ان المسؤولية مشتركة بين الرجال والنساء وكلهم يشاركون في الفتنة .
احترم اختي القارئة وجهة نظركفي تزين المراة وانت محقة في اشتراك المسؤولية ولكن ساكتفي بقول ان على الرجال والنساء ان يتقو الله عز وجل وان يلتزمو بقواعد الشرع فبحرصو على غض ابصارهم مدركين بان هدا واجب شرعي وليس تفضلا وان الالتزام به يجلب رضا الله والتقصير فيه يورث غضبه وعقابه لقول الله عز وجل= قل للمؤمنين يغضو من ابصارهم ويحفظو فروجهم دلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن…… = صدق الله العظيم وهدا اختي المسلمة كاف ادا طبق على الطرفين ..وشكرا
نداء إلى النساء…المغربيات
ماﺫا جرى لك أيتها الأخت ﺃيتها الأم المغربية ؟ بالأمس القريب كنت محتشمة، حيية تمشين في الطريق وقد علا محياك حجاب من الهيبة والوقار بذلك الجلباب واللثام اللذان يستران جسدك مما يزيدك بهاء على بهاء فلا يعرفك احد ولا يتجرا على إيذائك أو قول سوء عنك وكنت قلما تخرجين من قصرك إلا لضرورة ملحة وكنت كالأميرة في بيتك تأمرين فتطاعين فربيت بذلك أجيالا من الشباب الصالح الذين خدموا دينهم ووطنهم فلم نكن نسمع لا عن حقوق المرأة ولا اليوم العالمي للعنف ضد النساء ولا عن أي شيء من هذا القبيل فكل هذه المصطلحات الغربية والغريبة التي ظهرت مؤخرا لا تمت بأي صلة بديننا لان أول شيء أتى به ديننا الحنيف هو حفظ وصيانة حقوق المرأة أي منذ 14 قرنا فماذا تريدين اكثرمن هذا التكريم والتشريف وهذه المكانة التي منحها الله عز وجل إياك فعن أي مواثيق و عن أي معاهدات يتكلمون فنحن لدينا دستورنا فعلينا بتطبيق ما فيه و لنا كل الضمان بالعيش في أمان وسلام. فكل ما ظهر من مشاكل ومصائب في هذه الحياة فبما قدمت أيدينا وببعدنا عن إسلامنا وإذا ما تدبرنا في الآيات القرآنية وبحثنا في حقائق الأمور لوجدنا أن أي شيء نهانا عنه الله عز وجل إلا وكانت له مساوئ وكانت له مخاطره في حياتنا المستقبلية واضرب لك مثلا بسيطا قبل الإسلام كانت المرأة تباع في سوق النخاسة كالبضاعة تباع وتشترى ويساوم الناس في ثمنها حسب جمالها وشبابها وقدها ..إلى غير ذلك واليوم هل أصبحت أحسن حالا عندما ابتعدت عن دينها و تجردت من حيائها وحتى ملابسها مبتغية العزة والشهرة وما زادت نفسها إلا مذلة وهوانا على هوان مسكينة أنت أيتها المرأة تنخدعين بسرعة أمام الأضواء فبعت جسدك رخيصا باسم الموضة وتقديم الإعلانات فاستغللت استغلالا فظيعا فذهبت كرامتك وكبريائك أدراج الرياح…
وفي السنوات الأخيرة، نصح بعض العلماء بتغطية الجسد حتى لا يصاب بسرطان الجلد بعد ثقب طبقة الأوزون ولا نذهب بعيدا فلاشك
وانك تابعت ما حصل بسبب تفشي مرض انفلوانزا الطيور وقبله مرض السارس أو داء الرئة فماذا كانت وسائل الوقاية ؟ كمامات يضعونها على الفم والأنف كاللثام أفلا يوحي لك هذا بأي شيء ؟ ألا يدل على أن القران فيه الحل لكل شئ ؟
فهلا عدت يا أختاه، ياﺃماه إلى رشدك وهلا راجعت نفسك إلى أين أنت ذاهبة وان شبابك لن يدوم إلى الأبد وانه إلى زوال وانك يوما ما ستصبحين عجوزا وتجدين نفسك في زاوية من زوايا بيتك-إن بقي لك بيت- وتتحسرين على شبابك ووقتك الضائعين أو على أولادك الذين أهملت تربيتهم أو انك كنت قدوة سيئة لهم فأهملوك بدورهم وربما رموك في دار للعجزة فلا تجدين من يخدمك أو حتى يزورك…فاعلمي يا أختاه ويا ﺃماه أن كل ما تزرعينه ستحصدينه فان أنت زرعت بذرة حسنة كان لك كفل منها وان أنت زرعت بذرة سيئة كان لك كفل منها أيضا.
فاستفيقي يا أختاه ويا ﺃماه قبل فوات الأوان وارجعي إلى أصولك، إلى حيائك وحشمتك وتمسكي بدينك وكوني قدوة صالحة لنفسك ولغيرك تنالين سعادة الدنيا والآخرة.
من ﺃم غيورة على دينها ووطنها…
ﺃم ﺃنس
اشكرك جزيل الشكر اختي المحترمة ام انس ولك تحياتي الخالصة لقد عبرت بكل اخلاص عن مشاعرك اتجاه المراة المسلمة واتمى ان تتعض كل زوجة وام واخت الى ما دكرت فلقد زاد ردك جمالا لمقالي وشكرا …