جمعية الصداقة المغربية اللاتينية تشارك في إعطاء الإنطلاقة لقافلة الصوت الوحدوي بأكادير
شاركت جمعية الصداقة المغربية اللاتينية رفقة العديد من
الشخصيات و الهيئات المدنية على رأسها وزير الدولة
السيد محمد اليازغي و رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة، في
أشغال حفل افتتاح قافلة الصوت الوحدوي تحت شعار » لنساهم جميعا في الدفاع عن المغاربة المحتجزين في تيندوف » الذي
نظمته المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين بغرفة التجارة
والصناعة والخدمات بأكادير و ذلك يوم الخميس 01
أبريل 2010
وقد تميز حفل الافتتاح بالكلمة التي ألقاها السيد وزير
الدولة والتي أعطى من خلالها لمحة تاريخية عن قضية
المحتجزين المغاربة بتندوف،إضافة إلى عرض مقتضب حول
مشروع الحكم الذاتي، كما تطرق السيد احمد بو مهرود رئيس المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين لضرورة الإسراع فـــــي
معالجة ملف المحتجزين المغاربة بتندوف. كما دعا إلى
التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات
الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الجزائر و البوليساريو
كما عبرت جمعية
الصداقة المغربية اللاتينية في كلمة ألقاها نائب رئيــس الجمعية السيد
زهير بيجو عن جسامة المسؤولية الملقاة على كاهل المجتمــع المدني في فضح
الخروقات الجسيمة من طرف، قادة البوليساريو و معها الجزائر داعيا
المنظمات الحقوقية الوطنية منها و الدولية إلى المساهمة بشكل جدي فــــي فك الحصار المفروض على إخواننا المحتجزين من خلال
تكثيف الضغوط على السلطات الجزائرية حتى تذعن
للمطلب الاساسي المتمثل في فتح مخيمات تندوف أمامها حتى تقف
على المستوى الحقيقي لمعاناة إخواننا المحتجزين منذ أزيد من ثلاثين سنة
كما دعت جمعية
الصداقة المغربية اللاتينية إلى فتح تحقيق
دولي عاجل في ظاهرة العبودية و تجــــــارة الأعضاء
البشرية من قبل قيادة « البوليساريو » المهووسة بالإغتناء، و محاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية، و في نفس الوقت
أعلنت الجمعية دعم كل مبادرة وطنية تدافع عن كرامة الوطن،
وأبناءه في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره
الله
وحضر هذه التظاهرة علي عثمان، الطيار الأسير للمدة 26 سنة،
الذي حكى بمرارة شديدة قصة معاناته ورفقائه في
الأسرى مع مختلف أصناف التعذيب على يد جـلادي البوليساريو و المخابرات
الجزائرية. و قدم كتاب يحمل عنوان « أسير حرب بسجون
الجزائر و البوليساريو
Aucun commentaire