Home»Régional»من العار ركوب مقالي بتعليق للتمويه على فضائح

من العار ركوب مقالي بتعليق للتمويه على فضائح

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد نشر موقع وجدة سيتي مقالي المتعلق بدور المسجد في تربية المجتمع ، وركبه أحدهم بعدما تقنع بقناع اسم عبد الله للتمويه على فضائحه في مسجد طرد منه ، وهذا سلوك لا يقدم عليه الرجال الشرفاء ، وكان على المقنع أن يميط اللثام عن وجهه بكل شجاعة ليتحدث عن فضائحه عوض أن يستغل مقالي الذي لا يمكن بحال من الأحوال أن يركب لتصفية الحسابات مع أئمة وخطباء ولجان مساجد ومجلس علمي محلي . إن المقنع الذي تعوزه الجرأة ، و الذي دأب واعتاد على الأساليب الثعلبانية الملتوية من أجل تحقيق مصالحه الخاصة والتافهة أراد أن يجعل من مقالي مطية للتمويه على فضائحه في مسجد حوله إلى مصدر استرزاق حيث كان يروج فيه لدروسه وخطبه عن طريق أقراص مدمجة يسجلها ويبعها ويستفيد من ريعها ، كما أن رائحة استرزاقه زكمت الأنوف في ذلك المسجد حيث كان يبيع صكوك الدعاء للسذج والمغفلين بورقات مالية حيث ترسل له الأظرفة المتضمنة لطلبات الدعاء بالربح في التجارة والسفر إلى الخارج والرغبة في الزواج … إلى غير ذلك مصحوبة بأوراق مالية. ولم يكن صاحبنا يتورع عن الانتقال بين بيوت ضحاياه يصيب مما لذ وطاب من الطعام والشراب ، ويستفيد مما يسميه المغاربة الفتوح .

ومن سوء طالعه أنه اختلف مع إمام المسجد ولم يكن الخلاف إلا بسبب الطمع ، والطمع طاعون كما يقول الوجديون فتم توقيفه ، وظل يتردد على مقر المجلس العلمي المحلي بوجدة يستجديه من أجل نقله إلى مسجد آخر ، وأهين بسبب ذلك إهانة لا يقبلها من كان فيه مثقال ذرة من رجولة ، وتحمل الإذاية بكل أشكالها حتى نال مراده ، وهم بنهج نفس الأسلوب الذي كان ينهجه في الارتزاق من خلال دروس السيرة كما قال في تعليقه قبل الخطبة من أجل مواصلة التسجيل على الأقراص المدمجة وتسويقها ، ولكن المجلس العلمي الذي كان يراقب أسلوبه منذ زمن بعيد منعه من الارتزاق ، وحاول الضغط على المجلس عن طريق تحريض بعض ضحاياه من المنبهرين بترهاته وخرافاته العازفة على الأوطار الحساسة من الرقائق من أجل الوصول إلى جيوبهم ليطالبوا بعودته إلى المسجد الأول الذي وصفه بأنه قد انصرف معظم رواده لتوقفه هو عن الوعظ والخطابة . ولما منع من أسباب الارتزاق عمد إلى هذا الأسلوب من التعليق باسم مقنع ليركب مقالي ظانا في نفسه الذكاء ، ولو كان يملك قطمير ذكاء لستر على نفسه فضائحه ، وهو يعرفني جيدا ، ويعرف أنني لا أقبل أن تركب مقالاتي بشكل من الأشكال . لقد قصدني في شفاعة لمتهاون فلما شفعت استغل من تشفع له الشفاعة لمقاضاتي لدى المحكمة الإدارية ، وهو يظن الذكاء والدهاء بنفسه ، وأنا على علم تام بأساليبه الثعلبانية وقد سبق لي محاسبته على تهاونه هو الآخر يوم كان يعمل بمقاطعتي فلجأ إلى طلب الشفاعة كما فعل مع المتهاون مثيله. إن الشجاعة أيها المقنع تقتضي أن تكشف عن هويتك وتقول ما قلته في تعليقك بالواضح والفاضح .

فأنا عندما أريد قول شيء لا أستعير الأسماء ولا أتقنع بقناع وأستطيع أن أقول لخصومي كلاما واضحا لا غبار عليه وأعينهم تعيينا. كان عليك أن تتنكب مقالي الذي استهدف دور المسجد في تربية المجتمع ، ولست في حاجة إلى آراء أمثالك في مقالي ، فأنت أبعد ما تكون عن فهم هذا المقال ، والتمييز بين النظري والعملي فيه . فإذا أرت أن تفوه بالسوء في حق خصومك فلا تركب مقالاتي ، ولا تحاول أن تقضم الشوك بفمي كما يقول المثل العامي . والموقع الذي نشر تعليقك يمكنه أن ينشر مقالك فأتحداك أن تكون رجلا ولو مرة واحدة لتواجه من ترتعد منهم فرائصك خوفا على مصالحك .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *