مشاكل الادارة التربوية باقليم فيجيج

الادارة ا لتربوية باقليم فجيج
الاقليم بشساعته وتشتت سكانه الرحل على العموم يعتبر عائقا قويا للاداء التربوي الذي يمكن ان تقدمه المدرسة العمومية لابناء هذه الشريحة من المواطنين الذين يعيشون بابسط شروط الحياة ليعمروا هذه الربوع..فهؤلاء اولى بان يراعوا في ابنائهم وذويهم للاستمرار في العمل الرعوي الذي تمتاز به المنطقة..اذا فلابد من مدرسة جادة مؤهلة ذات مواصفات تتماشى والمصاريف الطائلة الي تخصص لهذا الاقليم..ان التشتت المدرسي الذي يعرفه الاقليم يجعل من المؤسسة التعليمية عبارة عن بناية بدائة دون ماء ولا كهرباء ولاطريق موصل وبالتالي يصعب العمل بهذه الربوع على المدرس والادارة على السواء..ان اعطاء الاولوية للاقليم ربما توفرت الا ان سوء التدبير المادي مواكب لها..
ان الادارة التربوية باقليم فجيج تفتقر لكل المقومات التربوية والمادية وسلامة البنية التحتية..اذا اخذنا على سبيل المثال التكوينات المستمرة بالاقليم نجدها فارغة المحتوى على العموم انما تمرر ليكتب انه نظم تكوين لتصرف الاموال المخصصة لذلك..مادة التكوين لا تتماشى وطموحات المستهدفين من التكوين..المقدمين له غالبا دون المستوي المطلوب..والترتيبات المادية لا ترقى الى المستوى الذي تمر فيه التكوينات
في جهات اخرى من بلادنا..لماذا هذا الفرق رغم وجودنا ببلد واحد ونخضع لمنظومة تربوية واحدة؟؟ الجواب بسيط:عدم اشراك المعنيين بالامرفي التدبير والاعداد والاشراف المادي والتربوي..وهم اطر الادارة التربوية الذين يستدعون الى التكوينات دون مراعاة تنقلاتهم في التعويض مع انه حق مشروع وداخل في التنظيم المادي للتكوين..اعداد مادة التكوين يجب ان يشرك فيها المعني بالامر لانه الاقرب لخصوصيات الجهة والادرى بما هو في حاجة اليه..
ان ا شراك الادارة التربوية في منظومة التسيير المحلي يعد تطبيقا فعليا لتدبير الشأن المحلي في اطار الجهوية والامركزية..واذا همش المسير المتواجد على الساحة ما عسى المبرمج في مكتبه ان يفعل؟؟اللهم ان كان الارتجال هو المبادر والمبدع بهذه الربوع..
اما المادة التربوية المقدمة : يأتوك بعنوان فضفاض ذا خطوط عريضة يقدمه المكلف بذلك دون خطة مسبقة وانما سردا عبر ورشات تقترح حسب التصور السريع والمرتجل لانهاء الوقت المخصص لتتم العملية وسط خضم من التدمرات ليقبل الجميع على طاولة اكل هزيل في النوع والتحضير..
فكيف يكون حال هؤلاء العاملين في حقل الادارة التربوية ؟؟ وكيف يتسنى لهم العمل على الرفع من مردودية العملية التعليمية والتربوية؟؟ كيف يمكن العمل بالتشارك والمدير لا يشرك في شيئ؟ كيف يمكن العمل المثمر بانعدام الوسائل الديداكتيكية اللازمة ؟وغياب المراقب التربوي الذي لا يظهر الا اضطرارا للقيام بزيارة الاستاذ الذي اقبل على الترقيةوذلك محاباة للنقابة او الخوف منها….
ان الادارة التربوية بأقليم فجيج مهمشة لدرجة انها لا تشرك في التنظيم التربوي والمتعلق بمؤسساتها بحيث اصبح بالاقليم فائض في الاطر ببوعرفة المدينة وخصاص دائم بالاقليم لتسند ست مستويات للاستاذ المتخرج الذي يصدم بالوسط والطريق والقسم المخرب رغم زمن المخطط الاستعجالي..وهذا قائم في كل مؤسسات المجموعات المدرسية دون استثناء
ان ميزنيات المخطط الاستعجالي صرفت ..لكن المؤسسات لا زالت دون ابسط التجهيزات..لا مراحض ولا سياجات ولا سكن وظيفي بالقرى ولاماء ولا كهرباء ولامطعم مدرسي يليق بمن يأكله او بتعويضا لمن يسيره..ان تعاقب النواب على الاقليم ترك الفراغ لمسيرين تنقصهم الكفاءة وانعدام الضمير المهني بانعدام المراقبة..حان الوقت اذا للاهتمام بالمناطق النائية والمراقبة الصارمة للاموال الطائلة التي تخصص لتنميتها..ومراقبة الخالق اقوى من ذلك في صرف المال العام…..
جمعية المديرين الافليمية
2 Comments
تشريح جميل للوضع التعليمي المازوم بالاقليم .تردي في التاطير التلابوي .توزيع غير عادل للتعويضات تردي شروط الاقامة والاكل بالنسبة للمستفيدين من التكوينات والتي تحما من التكوين الا الاسم
من الجميل ان يتكلم المدراء اخيرا بعد سنين من الصمت المخيف و السؤال هو لما اخيرا تكلمتم و نطقتم ؟؟