تبعد قرية سيدي لحسن عن عمالة تاوريرت بحولي 60 كلم الا انها القرية التي تعيش حالة من البؤس والفقر والتهميش …بالاضافة الى انعدام جل ضرورات العيش في البادية …فاغلب الدواوير بدون كهرباء رغم مطالبة السكان في كل المناسبات من المسؤولين العمل على ايصال الكهرباء الى الدواوير التي ت عتبر في مجملها معزولة عن العالم الخارجي نظرا لانعدام الطرق الي يمكن ان تربطها سواء بالسوق الاسبوعي او بالمستوصف الذي يعتبر اسم بلا مسمى بحيث تنعدم الادوية ومختلف الادوات الضرورية للعلاج والاسعافات المستعجلة …

كما ان جل الدواوير تعاني نقصا كبيرا في المياه الصالحة للشرب بحيث ان الامر يتطلب احيانا التنقل لعدة كلمترات لجلب الماء …وهو الامر الذ ييتطلب تدخلا عاجلا لحفر الابار وايصال الماء الى السكان قبل حلول فصل الصيف …

والذي زاد الطين بلة هو وجود مجلس قروي لاتهمه مصالح السكان ولا يعيرها اي اهتمام …بقدر ما ان جل اعضاء المجلس لا تهمهم الا مصالحهم الشخصية …وهو ما جعل احدى الجمعيات تكون اكثر نشاطا ودينامية من المجلس لكونها صارت تعمل على تحقيق بعض المكاسب للقرية لم يستطع المجلس القروي نفسه ان يحققها …كما يطلب الامر استصلاح الطريق الرابطة بين دبدو وسيدي لحسن بحيث ان هذه الطريق صارت غير صالحة للاستعمال …فهل من آذان صاغية ؟؟؟