Home»Régional»إختفاء الطباشير من إعدادية سيدي يحيى بوجدة

إختفاء الطباشير من إعدادية سيدي يحيى بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

اختفاء
الطباشير  من ثانوية

سيدي يحيى
الإعدادية بوجدة

–       لا يتعلق الأمر بسرقة و لا
إهمال ولا تهاون في الحرس على ممتلكات الدولة، بل عنوان لمبادرة كانت بطلتها
المؤسسة، حيث تضافرت الجهود منذ سنتين ، وبالضبط منذ قدوم السيد المدير الجديد إلى
الإعدادية:  الأستاذ حامدي ، حين استطاع في
ظرف وجيز أن يتخطى عدة صعوبات كانت تعترض العملية التعليمية بالمؤسسة.

       فبعد حملات تطوعية للقضاء على النقط السوداء
داخل وخارج المؤسسة: كالنظافة والصباغة وإصلاح المتلاشي من نوافذ وأبواب وكراسي وطاولات، كان هو المشرف العام مع بعض
الأساتذة الأفاضل ونحن التلاميذ المساهمين في هذا الورش المفتوح ، حيث تجلى ذلك في
الانضباط والحرص على كل ما أنجز، اختفت الكتابة على الجدران من كل العبارات
المشينة، واستحسن الجميع كل ما وصلت إليه المؤسسة.

     لم يقف السيد المدير إلى هذا الحد ، بل انصب
مجهوده ومع من حوله بعد ذلك على تحسين المردودية التربوية داخل الأقسام، حيث لوحظ
أن السبورات بعد كل إصلاح لها لم تعد تفي بالغرض المطلوب ، بل لم يعد للون الأسود
بريقه المعتاد ولا جودة الطباشير نفعت في تمرير الخطاب التربوي التعليمي بشكل
واضح، فقام بمبادرة جريئة بمساهمة جمعية الآباء والمحسنين والأساتذة والإداريين على
تجهيز كل الأقسام بسبورات حديدية Tableaux magnétiques يكتب عليها
بأقلام لبدية  Stylos
Feutres ، ولم تنحصر العملية إلى هذا
الحد بل جهز قاعات الجناح العلمي بأجهزة المساليط الصوتية Vidéos ProjecteursأوData
Show  التي تعرض الوثائق والوسائل التوضيحية على
الشاشة بواسطة  جهاز الحسوب ، وكم كانت
فرحتنا تزداد يوما بعد يوم خصوصا بعد أن تعودنا على هذه الطريقة العلمية الحديثة
في عرض الدروس التي تحتاج إلى وسائل الإيضاح في مواد : علوم الحياة والأرض والعلوم
الفيزيائية والتكنولوجيا والأنشطة ومواد أخرى ، وبذلك لم نعد نرى طباشير يستعمل في
هذه القاعات ، وانتهينا من الكتابة غير الواضحة وغبار الطباشير إلى الأبد ، عفوا
إلى نهاية السنة لأننا سنغادر هذه المؤسسة التي كانت تبدو بئيسة من الخارج وأصبحت
جذابة من الداخل ، فوفر جو تربوي ملائم للتمدرس .

    إن ثانوية سيدي يحيى الإعدادية كانت سباقة إلى
القضاء على الطباشير والسبورات الخشبية الرديئة، فحيى على الدراسة والنجاح. 
     

    جاز الله كل من ساهم أومن قريب ومن بعيد في
هذه المبادرة الطيبة، ونتمنى أن تبقى هذه المؤسسة رائدة في كل شيء، وأن تعم الفكرة
على باقي المؤسسات التربوية.

مجموعة من تلاميذ
الثالثة 1

 ثانوية سيدي يحيى الإعدادية بوجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. أستاذ
    20/03/2010 at 00:56

    مبادرة جيدة ستساهم في الرفع من مردودية العملية التربوية ، وستساهم في المردود الصحي للمدرسين ، وستساهم في تقلة نوعية في تغيير عقلية المسيرين يالشأن التربوي المحلي ، نتمنى أن تتعمم الفكرة …وكل عام والمدرس بخير.

  2. enseignant
    20/03/2010 at 00:56

    bravo,bravo;

  3. Un ancien étudiant
    20/03/2010 at 00:56

    Félicitations. Je suis très content pour mon ancien collège.

  4. ens
    20/03/2010 at 00:56

    مبارك لكم و في انتظار مبادرات أخرى … و تحية خاصة للسيد المدير

  5. مدرس من مؤسسة
    20/03/2010 at 00:56

    شكر الله لكم مقالكم.
    وجازى الله خيرا كل من سعى ولو بكلمة طيبة.

  6. يحيى
    20/03/2010 at 00:56

    اعدادية سيدي يحيى لم تكن السباقة الى القضاء على السبورات السوداء والطباشير بل قد سبقتها الى دلك ثانوية المغرب العربي مند بضعة سنين ونرجو ان تحدو حدوهم كل المؤسسات الأخرى

  7. الاحمر امعمر
    22/03/2010 at 00:25

    هنيئا تكم ونتمنى ان يحذو حذوكم من يشتغلون وراء ا حجاب مكاتبهم
    امعمرالاحمر

  8. S.G
    22/03/2010 at 00:25

    BONNE RETRAITE POUR LE CHEF DE L ETABLISSEMENT

  9. BENAINI
    22/03/2010 at 00:25

    Trés bonne nouvelle de mon ancien collège. Bonne continuation!

  10. اب تلميد
    24/03/2010 at 14:19

    لقد اخبرني ابني ان كل قيل حقيقة واكن له بعض الملاحظات ان السبورات موضوع المقال لقد فقدت لونها الابيض واصبحت صالحة فعلا للطباشير وان الاساتدة يشتكون منها وانهم ما زالوا يستعملون الطباشير لان السبورات السوداء ما والت معلقة على الجدران
    كيف يتكلمون التلاميد على المردودية وهم*اقسام الثالثة*يدرسون بدون تفويج واساتدة علوم الحياة و الارض واساتدة الفيزياء يعملون ب 18 الساعة في الاسبوع فقط
    ولمادا السيد المدير لم يسند اقسام استاد التربية البدنية الدي تقاعد الى الاستادين الاخرين وهما يعملان ب12الساعة في الاسبوع فقط
    ولمادا ولمادا ولمادا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *