عرفت قاعة نادي ايسلي يومه الجمعة 24 – 11 -2006    بوجدة عملية انتخاب مكتب مجلس الجهة الشرقية  ، وقد عرفت  صراعا حادا بين مختلف المرشحين خصوصا  لمنصب الرئيس ، حيث تقدم  ثلاث مرشحين للتنافس على منصب الرئيس وهم :  غافس الطيب ، وأحمد الماحوتي ، وعبد الرحمن اوشن ، مما اضطر المتنافسون الى الأحتكام  الى الدور الثالث الذي افرز فوز الطيب غافس  ب41 صوتا في حين حصل منافسه احمد ماحوتي على 38 صوتا ، وبذلك يتم اعادة انتخاب الرئيس السابق الطيب غافس  كرئيس لمكتب مجلس الجهة الشرقية ..
    نفس الحدة اتسم بها التنافس على منصب النائب الأول والنائب الثاني  للرئيس حيث مرة أخرى اضطر المتنافسون الى اللجوء الى الدور الثالث  والذي افرز فوز  عبد المجيدقاسمي بالنيابة الأولى ، وميمون العاقل بالنيابة الثانية ، …اما المناصب الخمسة المتبقية فقد اعتمد فيها نظام الأقتراع باللائحة ، و افرزت النتيجة التالية :
– النائب الثالث  : كريم امباركي
– النائب الرابع : محمد زنوتي
– النائب الخامس :عبد القادر غومالي
– النائب السادس :  محمد محب
–  النائب السابع : عبد الله العابد
هذا والطريف في هذه العملية هو  ان منصب الرئيس  تقدم له مرشحين من نفس الحزب  ، اي من التجمع الوطني للأحرار ويتعلق  ألأمر بالسيد الطيب غافس ، وأحمد ماحوتي ، وقد علمنا  ان شخصيات وازنة من حزب عصمان طلبت من السيد أحمد ماحوتي  ان يسحب ترشيحه امام الطيب غافس الا انه اصر على التمسك بترشيحه  مما جعل منه خصما عنيدا للطيب غافس بحيث ان الفارق بينهما كان فارقا طفيفا  ( 41 مقابل 38 صوتا )
  هذا وبعد انتهاء عمليات الأقتراع  القى والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد السيد محمد ابراهيمي كلمة هنأ فيها  الرئيس  ونوابه سواء منهم الجدد او القدامى  آ ملا  ان يحرص الجميع على تحمل المسؤولية المنوطة بالمجلس ، وان ترقى هذه الهيئة المنتخبة الى مستوى الثقة التي وضعت فيها ، وان تكون في مستوى تطلعات  ساكنة الجهة الشرقية ، كما عبر السيد محمد ابراهيمي  عن ارتياحه لكون عمليات الأقتراع مرت في جو من التآخي ، والديموقراطية ، والشفافية …
وبعد ذلك تناول الكلمة السيد الطيب غافس الذي  شكر السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد على متابعته مباشرة لكل عمليات انتخاب مكتب الجهة ، كما عتبر  ان الثقة التي وضعت فيه هي قبل شيء تكليف وليست تشريفا …..
هذا وتليت في الختام البرقية المرفوعة الى جلالة الملك …