سجلت مصالح
الشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن وجدة،
في إطار محاربة جميع أشكال الجريمة
في المدينة، نحو 8 آلاف و553
قضية برسم العام الماضي (2009)، مقابل 9 آلاف
و39 خلال السنة التي قبله،
وهو ما يشكل انخفاضا بنسبة 37ر5 في المائة.

وأفادت إحصائيات
صادرة عن ولاية الأمن،
في وجدة، أن 8 آلاف و553 قضية مسجلة، خلال
السنة المنصرمة، من بينها 6 آلاف و93 تمت
معالجتها، مكنت من توقيف 7 آلاف و218 شخصا
وتقديمهم إلى العدالة، من بينهم 514 امرأة
و 492 قاصرا، وذلك لتورطهم، حسب كل حالة،
على الخصوص، في عمليات السرقة والسرقة
مع استعمال العنف تحت التهديد بالسلاح،
والتزوير والاختلاس، وإلحاق الضرر بالممتلكات
العامة أو غيرها، والهجرة غير الشرعية.

وأضاف المصدر
السابق أنه في مجال مكافحة استعمال وتهريب
المخدرات، جرى تسجيل 475 قضية،
أسفرت عن توقيف 347 شخصا، مبينا أن عمليات
الحجز المنفذة مكنت من وضع اليد على 6ر33
كلغ من الشيرا، و81 كلغ من القنب الهندي،
و1150 من الأقراص المهلوسة، و21 غراما من الكوكايين،
بالإضافة إلى أكثر من 5 سيارات و21 دراجة
نارية.

 
أوضح المصدر ذاته أنه
في ما يتعلق بمكافحة التهريب،
فقد نجحت عناصر شرطة المدينة
في حجز 5ر64 طن من الوقود القادم من الجزائر،
وألفين و121 من قنينات المشروبات الكحولية،
وأزيد من ألفين و600 علبة أدوية، و11 ألف و58
من علب السجائر، وألف و200 من الولاعات،
فضلا عن كميات كبيرة من المواد الغذائية
وقطع غيار السيارات والملابس، مشيرا إلى
تسجيل، في هذا الإطار،

ما مجموعه 382
قضية ومتابعة 235 شخصا أمام العدالة، وحجز
78 سيارة و46 دراجة نارية
كانت تستعمل في نقل السلع المهربة