هيئة المحامين بالدارالبيضاء تربط الإتصال بميمون مولاي المحامي السابق الذي يعيش في كوخ تحت شجرة بوجدة

مباشرة
بعد نشر جريدة « المساء » لمقال حول
وضعية الأستاذ ميمون مولاي المحامي السابق
بهيئة الدارالبيضاء، ربطت هذه الأخيرة
اتصالاتها في شخصي الأستاذ النقيب السابق
الشهبي والأستاذ المحامي الرميد عضو هيئة
الدارالبيضاء بالأستاذ نورالدين بوبكر
المحامي بهئية وجدة للإطلاع على حالة الأستاذ
ميمون مولاي الذي يعيش في كوخ تحت شجرة
بالغابة الصغيرة التابعة للمكتب الوطني
للسكك الحديدية بمدينة وجدة، بعد ان فقد
كلّ شيء نتيجة ظروف خاصة صاحبته سنة 1990.
وبالفعل
انتقل الأستاذ نورالدين بوبكر الذي عُهد
إليه أمر الوساطة بين هيئة الدارالبيضاء
والمعني بالأمر، رفقة مراسل الجريدة إلى
عين المكان وتم فتح حديث معه وعن وضعيته،
كما تم ربط الاتصال المباشر عبر الهاتف
بينه وبين الأستاذ الشهبي النقيب السابق
بهيئة الدارالبيضاء الذي له معرفة به والذي
تحدثص إليه وسأله عن أحواله وأسباب وضعيته
وأبلغه تأثر هئية المحامين بالدارالبيضاء
لحالته وقرار بعض زملائه من ذوي النيات
الحسنة مآزرته ومساعدته على الخروج من
محنته.
وأوكل
أمر إيجاد بيت مناسب لإيوائه إلى الأستاذ
نورالدين بوبكر الذي تعهد هو كذلك بتشغيله
بمكتبه وإسناد له بعض الأعمال المرتبطة
بالكتابة، مع العلم أن هناك زملاء له بهيئة
وجدة سبق أن اشتغلوا معه أو درسوا معه وشهدوا
له بالذكاء الحادّ والنبوغ والعمل الجدّي…
يذكر أن
ميمون مولاي المحامي السابق البالغ من
العمر 58 سنة (12 يناير 1952 بوجدة) حاصل على
دبلوم الدراسات العليا في القانون العام
من الرباط، تابع دراسته الابتدائية والاعدادية
والثانوية بوجدة، وبعد حصوله على البكالوريا
وانتقل إلى كلية الحقوق بالرباط حيث تابع
دراسته في القانون العام ونال الإجازة
سنة 1975 ليباشر تحضير دبلوم الدراسات العليا
خلال سنتي 1975/1977 في نفس الوقت الذي كان يؤدي
الخدمة المدنية بوزارة التعاون حيث كان
مسؤولا على وكالة اليونيسيف.
والتحق
ميمون مولاي بالمدرسة الوطنية للإدارة
العمومية في إطار التدريس لمدة ثلاث سنوات
من سنة 1977 إلى غاية سنة 1980، ثم التحق بسلك
المحاماة حيث أدى اليمين ومارس في إطار
التدريب لمدة ثلاث سنوات 1981/1982 بهيأة وجدة
ثم 1983 بهيأة الدارالبيضاء حيث حصل على شهادة
مزاولة مهنة المحاماة سنة 1983 بالدارالبيضاء
وفتح مكتبا برقم 17 بزنقة « كي لوساك Gay
Lussac » بالدارالبيضاء إلى غاية سنة 1990.
وخلال
هذه السنة قررت نقابة المحامين بالدارالبيضاء،
لظروف خاصة، إخضاعه لمسطرة تأديبية وتوقيفه
عن المرافعة لمدّة ثلاث سنوات من سنة 1989
إلى سنة 1992، بعد أن كان يرافع في إحدى القضايا
الشائكة والخطيرة بطنجة، كما صرح ل »المساء…
كان ميمون مولاي، ينوي مباشرة تحضير الدكتورة
في القانون العام، خلال سنوات التوقيف
لكن عجز عن ذلك وكانت بداية الإنهيار.
لم يعد
ميمون مولاي المحامي السابق بهيئة وجدة
وهيئة الدارالبيضاء يطمع في العودة إلى
ممارسة مهنة المحاماة التي ناضل من أجلها
وكل ما يطمح فيه هو الحدّ الأدنى من العيش
والحياة الكريمة.
2 Comments
جزاكم الله خيرا يامن قمتم بهدا العمل الحسن في اعادة كرامة هدا المحامي ,شاءالقدر ان يمر بهده المحن والان الحمد لله
ان المتجول في وجدة تشد انتباهه على غرار باقي المدن المغربية ,اصطفاف المقاهي على جنبات الشوارع الكبيرة والصغيرة على السواء,وبين المقهى والمقهى توجد مقهى ,لكن الملاحظ هو اكتساح هذه المقاهي للارصفة المخصصة للراجلين, الذين يضطرون الى المشي على الطريق المخصص للسيارات التي تحتل المتوقفة منها جنبات الشوارع الضيقة التي صممت لوجدة الكولونيالية وليس لوجدة المعاصرة,اتساءل معكم الى اين يذهب الراجلون بشوارع وجدة والمغرب عموما,الم يحن الوقت لمحاربة الخيمات العشوائية المنتصبة في الشوارع وتحتل الملك العمومي وتشوه منظر المدينة’اليست مسؤولة عن الحوادث التي قد تقع بدخول الراجلين الى الطريق المخصص للسيارات التي لاترحم وتخلف ضحايا بالمجان , لالشيء الا لان اصحاب المقاهي يريدون توسيع فضاءات الاستقبال ’ ضدا على القانون وراحةوسلامةالمواطنين وجمالية المدينة’.