وجدة …بعد اعفاء والي امن وجدة من مهامه …هل هي بداية لسقوط العديد من الرؤوس الكبيرة …؟؟
لم يشكل قرار اعفاء احمد العمالي والي امن وجدة من مهامه مفاجأة بالنسبة للمراقبين والمتتبعين للشأن الامني بهذه المدينة ، لا سيما بعدما انفجرت على السطح بعض القضايا التي اصبحت حديث العام والخاص ليس في الشارع الوجدي فحسب بل ان الامور صارت حديث الصحافة الوطنية …مثلما تعلق الامر بالمنزل الذي تم تفويته لوالي الامن من طرف الجماعة الحضرية …هذا بالاضافة الى قضية المواد المهربة بواسطة سيارة المصلحة والتي تم ضبطها من طرف رجال الدرك بمقربة من تاوريرت …وبذلك صار ملف والي الامن العمالي لا يطاق وهو الشيء الذي قد يكون ادى الى اعفائه من مهامه
الا ان الاخبار تتحدث عن اعفاءات اخرى قد تعرفها الايام المقبلة …وتنقيلات تأديبية للعديد من الرؤوس التي يعتبر وجودها على رأس الادارات بوجدة سلبيا الى درجة اصبحت فيها هذه الرؤوس لاتهمها الا مصالحها الخاصة ، …في حين تعرف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والتنموية ، وكذا الاستثمارية بوجدة ركودا لا مثيل له …يحدث هذا في وقت صار فيه جلالة الملك محمد السادس يولي اهتماما متزايدا بتنمية الجهة الشرقية …وخير دليل على ذلك تعيين جلالته السيد المباركي على رأس وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات واقاليم الجهة الشرقية …ولا شك ان اية تنمية للجهة الشرقية لا يمكن ان تتم الا اذا تمت تنقية الادارات من الكثير من الرؤوس التي اصبحت عائقا امام التنمية بهذه الجهة …ولا شك ان الاسابيع المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت …
Aucun commentaire