Home»Régional»وجدة : هكذا اصبح واقع اعدادية القدس

وجدة : هكذا اصبح واقع اعدادية القدس

0
Shares
PinterestGoogle+

مضى اكثر من شهرين على الفيضانات التي ضربت مدينة وجدة يوم 13/09/2006 ، والتي احدثت خسائر كبيرة بالخصوص في العديد من المؤسسات التعليمية وتسببت في خسائر متفاوتة ، ومن بين هذه المؤسسات اعدادية القدس التي قامت الفيضانات بتدمير حولي 15 متر من جدار الساحة ، وبذلك بقيت الأعدادية مكشوفة للمتسكعين ،والسكارى ، والغرباء الذين يلجون الى الأعدادية لكونها اصبحت الآن بدون سياج يحميها ويحمي ممتلكاتها من هؤلاء ، بل ويحمي تلاميذتها من مختلف المخاطر التي تهددهم بتواجد غرباء بينهم في ساحة المؤسسة …
والحادثة التي وقعت خلال هذا الأسبوع خير دليل على ما آلت اليه اوضاع هذه الأعدادية ، والخطر الذي يتهدد العاملين بها اساتذة واداريين ، حيث تعرض مدير الأعدادية في منزله الى تهديد من طرف مجموعة من المتسكعين كادت تودي بحياته نتيجة تعرضه لأزمة قلبية …ورغم ذلك لاشيء تغير ، فالساحة ما تزال مكشوفة ، والجدار ما يزال خراب ، والمشؤولين التربويين المحليين يقولون " العين بصيرة واليد قصيرة " في انتظار ميزانية استثنائية للمؤسسات التي دمرت الفيضانات الجدران المسيجة لساحاتها …هذا في الوقت الذي تصرف فيه حاليا بمدينة وجدة الملايير على تزيين بعض الشوارع بالمدينة ، من بينها ترميم – عفوا – بل تجميل الولاية ، وأعادة تهيئة العديد من النقط الدائرية وتزيينها بالرخام … في حين لم تحظى اعدادية القدس الا بالوعود رغم ان بناء ما سقط من جدار الساحة قد لا يتطلب اكثر من 10.000 درهم …ومع ذك تبقى المؤسسات التعليمية وواقعها المزري خارج دائرة اهتمام المسؤولين بوجدة … رغم ان جريدة " وجدة سيتي" اثارت موضوع الواقع المزري للعديد من المؤسسات التعليمية من بينها مدرسة " سدرة بوعمود " التي تسمى مدرسة الحي الصناعي …
وعودة الى موضوع اعدادية القدس فلقد التقطت عدسة " وجدة سيتي " هذه الصور المعبرة عما آل اليه واقع هذه الأعدادية منذ ان دمرت فيضانات 13 شتمبر جدار ساحتها… فتأملوا كيف ان مجموعة من الأطفال يلجون الى ساحة المؤسسة …وليتأمل المسؤولين بالمدينة كيف اصبحت تخرب ممتلكات هذه الأعدادية ولا أحد يقول اللهم ان هذا منكر … وليتفرج المسؤولين على التعليم على المستوى المركزي ، الى واقع مؤسساتنا التعليمية ، وما آلت اليه اوضاعها … رغم ان الشعار الذي رفعته الوزارة المعنية هذه السنة هو " الجودة " طبعا ان الجودة تبدأ اولا وقبل كل شيء من صيانة حرمة المؤسسات التعليمية من ولوج الغرباء والمتسكعين الى ساحاتها ، وتحقيق الأمن للأطر التربوية والتعليمية …وحماية ممتلكات المؤسسات… اما وان يصير مصير مؤسساتنا التعليمية الى ما اصبحت عليه اعدادية القدس حينما تعجز وزارة الربية الوطنية عن التعجيل بميزانية  استثنائية   للطواريء لبناء حوالي 15 مترا من جدار ساحة اعدادية…فتلك هي الطامة الكبرى …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. يحي بنضيف
    18/11/2006 at 21:38

    على ما اعتقد هده هي المرة الثانية التي يثار فيها موضوع اعدادية القدس .فالمرة الاولى اثار فيها رئيس جمعية اولياء التلاميد السيد حومين هده القضية والان السيد الحسين القدوري فمادا ينتظر المسؤولون بعد هدا. خصوصا السيد النائب الاقليمي المحترم الدي عودنا على الرد ولم يبخل يوما في تنوير الراي العام الوجدي وهي سنة حسنة وسابقة تحسب له . ارجو التدخل السريع لاصلاح ما افسدته الفيضانات حتى لا تبقى المؤسسة عرضة لكل من هب و دب وعرضة للخراب لا قدر الله. كان الله في عون الجميع والسلام.

  2. dounia
    19/11/2006 at 14:58

    bas moi je suis une eleve au college al qods je dis que c’est grave et quon a peur de ces gens qui entrent a notrent collegent sans permision eet le probleme c’est le mur cassé

  3. ام مهتمة
    20/11/2006 at 00:20

    بسم الله الرحمان الرحيم لا حياة لمن تنادي ابناءنا في خطر لان الموسسة عرضة لكل من هب و دب .ارجو من الناءب الاقليمي المحترم ان يرد علي هده التساولات ’ وشكرا

  4. من نائب الوزارة بوجدة
    20/11/2006 at 22:42

    معذرة عن التأخر في الجواب لأنني كنت أبحث عمن يقوم بمساعدتنا على حل مشاكل إصلاح وترميم عدد من المؤسسات وعلى رأسها إعدادية القدس. وقد وفقنا الله له الحمد والشكر وبفضل تدخل السيد الوالي والسيد رئيس المجلس العلمي لوجدة من إيجاد حل في إطار عملية انفتاح المحيط على المؤسسة تتمثل في عزم بعض المحسنين المجاورين للمؤسسة على إصلاح ما أفسدته الفيضانات. وقد قمنا اليوم بمعية السيد رئيس المجلس العلمي لوجدة وأحد المحسنين بزيارة المؤسسة واتفقنا على ما ينبغي القيام به.

  5. متتبع
    26/11/2006 at 00:27

    لماذا لا يتم تفويت المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية لوزارة الداخلية و و زارة الاوقاف و بذلك نتفرغ نحن بوزارة التربية الوطنية بالجانب التربوي عوض اللف و الدوران

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *