أصدر المكتب
االمحلي ل »نقابة أرباب
وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بوجدة »
المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،
على إثر الاجتماع الذي عقده، بتاريخ 04/02/2010،
والذي تدارس فيه المشاكل التي يعاني منها
القطاع، بيانا شدد فيه على أن أوضاع هذه
الشريحة، التي تساهم بشكل فعال في تنمية
الاقتصاد الوطني لا تزداد إلا استفحالا
وتدهورا « بسبب عدم وجود الإرادة الفعلية
من طرف الجهات الوصية على القطاع لفتح أي
نقاش تواصلي مع المهنيين يتم بموجبه معالجة
الشق الاجتماعي المتمثل أساسا في ايجاد
صيغة لانخراط السائق في الصندوق الوطني
للضمان الاجتماعي     
C.N.S.S- تصنيف القطاع،
والتدبير الشفاف لملف السكن الاجتماعي.
ومعلنا، في هذا السياق، عن
تضامنه المبدئي واللامشروط مع النضالات
التي تخوضها شغيلة القطاع على المستوى
الوطني، وإدانته لكل أشكال التضييق على
حرية العمل النقابي عبر اعتماد أساليب
التهديد والترهيب الممنهجة من طرف السلطات
تجاه المسؤولين النقابيين، وذلك عبر لجان
مفبركة، وحضور أطراف غير معنية في مجالس
تاديبية قصد معاقبة بعض السائقين بتهم
غير مثبوتة، رفضه لمدونة السير الجديدة،
التي وصفها بالمشؤومة، واعتباره التعديلات
التي أدخلت عليها شكلية وتدخل في سياق معالجة
الموضوع اعتمادا على المقاربة الأمنية
وحدها والتي أثبتت مختلف التجارب عدم نجاعتها
وفعاليتها، مطالبته بمشروع بديل لمدونة
السير يراعي مطالب المهنيين ويتم بموجبه
تفعيل مقتضيات وبنود مدونة الشغل،
استعداده الدائم للدفاع عن مطالب
أرباب سيارات الأجرة وسائقيها الحيوية
والمشروعة الغير قابلة للتفويت، وإهابته
بكافة المهنيين الالتفاف حول إطارهم النقابي(إ.م.ش)،
وذلك عبر التزام أقصى درجات الحيطة والحذر
ضد كل من يتربص بالقطاع