ندوة حول اللغة والاستعمار

تسعى
الأمم على مختلف مستوياتها التحضر إلى
استدعاء محطات من تاريخها تجعلها مناسبات
لشحد الذاكرة الجماعية و إعطاء مشاريعها
التنموية زخما نفسيا و رمزيا من خلال الوقوف
عند أيام تتخذها أعيادا و مناسبات و وطنية
أو دينية.
و يحتاج المشروع
التنموي بالمغرب بصفة عامة إلى حسن استثمار
و تمثل المحطات المهمة العديدة التي راكمها
المغرب سواء من خلال بنائه العقدي
( الإسلام
و أيامه و شهوره و أعياده) أو من خلال التجربة
الثقافية في إدارة المجتمع و مقاومة و محاربة
الاستعمار و الاحتلال .
بهدا تشكل
هده المواعيد حاجات نفسية و محطات تاريخية
لمقاربة القضايا الراهنة للمجتمع و مشاكله
الحقيقية من خلال أرقى لحضات
نضجه و تماسكه.
و تشكل
مناسبات استقلال المغرب 18 نونبر و ذكرى
تقديم المطالبة بالاستقلال 11 يناير عينا
ثاقبة للنظر إلى انكسارات المجتمع المغربي
و مشاكله و عوائق نموه من خلال استدعاء
للخبرة التاريخية و عناصر القوة فيها .
لهدا تأتي
مقاربة موضوع اللغة بصفته إشكالا مغربيا
مزمنا من خلال مساحة تاريخية مهمة هي تجربة
مقاومة الاستعمار و الممانعة في وجه الاحتلال
الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي و
في هدا الإطار تأتي :
نـدوة « اللغة و الاستعمار » التي تدعوكم
إليها جمعية النبراس للثقافة و
التنمية و الجمعية المغربية لحماية اللغة
العربية دلك يوم
الأحد 10 يناير 2010 بقاعة
المحاضرات بجمعية النبراس ابتداعا من الساعة
الثالثة زوالا. بمشاركة
الأساتذة : محمد الكوش /عبد الرحيم بودلال/
رابح مغراوي /مصطفى شعايب
Aucun commentaire