Home»National»وجدة ..02 -04-2005 …اخبار عن زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى المغرب خلال منتصف هذا الشهر …وفتح الحدود البرية بين البلدين قد يكون خلال هذه الزيارة

وجدة ..02 -04-2005 …اخبار عن زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى المغرب خلال منتصف هذا الشهر …وفتح الحدود البرية بين البلدين قد يكون خلال هذه الزيارة

0
Shares
PinterestGoogle+

بعد اللقاء الذي تم بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس عبد العزيز بو تفليقة بالجزائر على هامش مؤتمر القمة العربي الذي انعقد اواخر الشهر الماضي بالجزائر …تتحدث العديد من الصحف هذه الايام عن زيارة الرئيس الجزائري الى المغرب خلال منتصف هذا الشهر ( ابريل ) وغم ان السلطات المغربية لم تنف الخبر ولم تؤكده الا ان الحديث عن الزيارة يكاد يصبح مؤكدا ، لا سيما ان الاجواء السياسية التي اصبحت تسود العلاقات المغربية الجزائرية منذ اعلان جلالته المشاركة في مؤتمر القمة العربي بالجزائر ، شهدت تحسنا ملحوظا ، وعزيمة على اخراج العلاقات المغربية الجزائرية من النفق المظلم الذي لا يخدم مصلحة اي بلد …وان اي يوم يمر الا ويعتبر خسارة للبلدين الشقيقين الذين يجمعهما تاريخ مشترك ، ومصير مشترك ، وان مستقبلهما اصبح مشتركا احب من احب وكره من كره …

واذا ما تحققت هذه الزيارة بالفعل ، فان قطار المغرب العربي سينطلق ولا شك ، وانه بفضل عزيمة قائد البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بز تفليقة بجانب اخوانهم رؤساء دول المغرب العربي …سيعود الاتحاد بدون شك الى الواجهة الدولية وسيمثل الآمال العربية في تحقيق الوحدة على الاقل بين دول المغرب العربي ، والذي يمكن ان يتوسع ليشمل مصر ايضا ولم لا …

ومن هذا المنطلق فان الذي يهم الجهة الشرقية من المغرب في هذه الزيارة هو فتح الحدود البرية والتي قديكون ولا شك خلال هذه الزيارة للرئيس الجزائري والذي لربما قد يقوم بزيارة لمدينة وجدة التي نشاء بها ودرس في مدارسها وثانويتها ، ويحتفظ بالعديد من الذكريات بمدينة وجدة …اذن قضية فتح الحدود اصبحت قاب قوسين او ادنى

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. احمد
    16/05/2013 at 22:17

    يشهد التاريخ وردود الفعل الجزائرية أن أطماع المغرب التوسعية لم تكن متوجهة إلى الصحراء الغربية فقط بل يتعداه إلى الأراضي الجزائرية والموريتانية والسينغالية منذ فجر الاستقلال، بل حتى قبله بحسب شهادات ينقلها الراحل هوراي بومدين والشاذلي بن جديد وأحمد بن بلة وغيرهم الذي تصدوا للمخطط المغربي في اقتطاع أجزاء من التراب الوطني.

    ويحكي الطاهر زبيري قائد أركان الجيش الجزائري الأسبق في مذكراته أن المغرب رفض الاعتراف بموريتانيا كدولة مستقلة في 1960، معتبرا إياها جزءا من التراب المغربي، فيما رفضت الجزائر في 1963 أن تسمح باستخدام تندوف كمعبر للجيش المغربي لاحتلال موريتانيا مقابل تسوية المسائل الحدودية مع المغرب، ولم يعترف المغرب بموريتانيا كدولة مستقلة إلا بعد نجاح الوساطة التي قام بها بومدين في 1966.كما نقل الزبيري رد الجزائر آنذاك على المزاعم المغربية بأن ”كل الأراضي التي كانت خاضعة للاستعمار الفرنسي وقام جيش التحرير الوطني بتحريرها هي أراض جزائرية”، لقطع الطريق أمام المخزن، مضيفا عن ذلك أن الرئيس الأسبق بن بلة سعى في حل المشكل مع المغرب بالطرق السلمية وإيجاد صيغ للتفاهم مع هذا البلد الشقيق، في المقابل بومدين كان أكثر صرامة في هذه المسألة وقال بوضوح ”كل حبة رمل حررناها من أيدي الاستعمار الفرنسي باسم الثورة الجزائرية فهي ملك للجزائر”.

    كما يعود الزبيري إلى ”حرب الرمال” التي نشبت في 63 بين البلدين على إثر تحرش المغرب بالجزائر، حيث أبدت علانية أطماعها في المناطق التي يدعي المغرب أن لديه حقوقا تاريخية فيها والمتمثلة في بشار وتندوف وأقصى الجنوب الجزائري.

    وقد أكد الرئيس الجزائري الأسبق، الراحل الشاذلي بن جديد في مذكراته، أنه قاد الناحية العسكرية الثانية، على الحدود الساخنة مع المغرب، مدة 15 سنة دون انقطاع، وهو فترة تكشف عن حقيقة التهديد المغربي الذي كان يوجه الى الجزائر. وقال في هذا الشأن ”كنت مدركا تمام الإدراك على المستوى لجسامة المسؤولية وثقلها الملقاة على عاتقي. ذلك أن هذه الناحية حساسة، وتكتسي أهمية إستراتيجية كبيرة، بحكم شساعة إقليمها وضمّها لثلث أفراد الجيش ونوعية سلاحه المتطوّرة. وفضلا عن ذلك، فإن حساسية الناحية تنبع، بالدرجة الأولى، من كونها متاخمة للحدود المغربية (…) وبالنظر إلى التوتر القائم بين البلدين الجارين (المغرب والجزائر)، كان هناك احتمال دائم بنشوب نزاع مسلّح مع المغرب، في ظل التوتر المستمر بين البلدين (…)كان همّي الوحيد هو الحيلولة دون وقوع ذلك، والحرص في الوقت نفسه على وحدة التراب الوطني وسلامته. وكان هذا الهاجس يؤرّقني على الدوام كمجاهد وكقائد عسكري. فأنا أنتمي إلى جيل آمن إيمانا راسخا، بوحدة الشعوب المغاربية، جيل لم يساوره الشك أبدا في أن ما يجمع بين شعوب المنطقة أقوى مما يفرق بينها..”.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *