Home»Régional»وجدة: ظواهر غير صحية

وجدة: ظواهر غير صحية

0
Shares
PinterestGoogle+

  • جمع الأزبال بشكل غير مباشر: لوحظ في الأشهر الاخيرة أن الشركة الموكول إليها جمع الأزبال قد تخلت عن
    جزء من هذه المهمة. بحيث أضحى
    مفروضا على سكانة الأحياء(الزيتون مثلا)، وضع الأزبال
    في الشارع الرئيسي، وبالضبط
    في بقعة أرضية فارغة، وبعدها تتولى شاحنة الشركة حمل الأزبال الخاصة بمجموعة من الأزقة. بمعنى
    أنها لم تعد تكلف عمالها
    مشقة المرور بين الأزقة لتجميع أكياس الأزبال التي يضعها المواطنون، الذين يؤدون الضريبة عن هذه
    الخدمة، أمام مساكنهم. من هنا يتحول
    السكان إلى عمال نظافة رغم أنفهم و إلا ستبقى الأزبال
    كما هي تفوح روائحها النتنة
  •  
  •  
  • خطر أصحاب السيارات البيضاء: يمكن اعتبار طريق « سيدي يحيى » من
    النقط
    السوداء في
    الشبكة الطرقية داخل المجال
    الحضري بوجدة. ومرد ذلك لاعتبارات عدة، أهمها الحركة الدائمة و القوية بهذه الطريق. ثم كونها تصب فيها العديد من الطرق الفرعية من حي السلام
    و الأندلس و النجد و الزيتون
    و هكو و …. وبشكل خاص طريق « طايرت« . ويمكن اعتبار
    هذه الأخيرة مصدر كل الأخطار،
    بسبب التجاوزات التي يكون وراءها في غالب الأوقات أصحاب الطاكسيات الكبيرة التي تربط بين وسط
    المدينة و سوق « سيدي يحيى
    « . حيث أن هؤلاء
    لا يحترمون حق الأسبقية. ثم
    سائقي الحافلات بسبب السرعة و كون بعض السائقين تنقصهم
    الممارسة و التجربة
    .
  •  
  •  
  • مناطق خضراء مع وقف التنفيذ: العديد من التجزءات السكنية، إن لم نقل جميعها، بها مجالات خضراء تحتاج
    للعناية و الرعاية. بل إن بعضها
    أقرب إلى المزبلة منه إلى المنطقة الخضراء. ولنضرب مثلا من تجزئة « بن ميمون » بحي الزيتون، حيث
    أن المجال الأخضر بها، رغم
    محدوديته، في انتظار اهتمام المجلس البلدي الذي لن يأتي.
  •  
  •  
  • أحياء أشبه بالحي الصناعي: لا يكاد يخلو حي سكني من حرفيين و صناع و ضجيج الآلات و صخبها، علاوة على النفايات و القلق و التوتر الذي تحدثه هذه
    المحلات. السؤال هنا هو كيف يتم
    توزيع الرخص على أصحاب هذه المحلات لينتشروا وسط الأحياء السكنية رغم وجود حي صناعي؟ هل الأمر يخضع
    لمزاج انتخابي؟ ما محل راحة
    الساكنة من هذا كله؟ ما هو مفهوم تنظيم المجال عند مصالح مجلس المدينة، الشرطة الإدارية
    بالخصوص؟
  •  
  •  
  • رغيف الخبز و حماية المستهلك: الأمر يتعلق برغيف الخبز و الشبكة التي تزود المدينة بهذه المادة
    الغذائية الأساسية. الحديث
    هنا لا يتعلق بأصحاب المخبزات العصرية التي يقصدها المستهلك لشراء حاجياته من الخبز و
    الحلويات. لكن الحديث هنا عن أشباه
    المخبزات التي التي لا تظهر للعيان. لأن أصحابها
    يوزعون منتوجهم على البقالين و
    العربات. يكفي هنا ملاحظة ظروف نقل الخبز لنتأكد من مستوى جودته و صلاحيته و مدى احترام أصحابه
    للمعايير الصحية. بعدها
    يمكن التساؤل عن جودة الدقيق و ظروف تخزينه و المواد المستعملة في تحضيره و الأيدي التي قامت
    بعجنه؟ فمن يحمي المستهلك؟
  •  
  •  
  • أسلاك الهاتف و الكهرباء تفسد واجهات
    المنازل
    : يمكن لأي
    مواطن أن يصرف أموالا طائلة، أو
    يعيش طوال حياته تحت رحمة اقتطاعات البنك لتوفير سكن يأويه هو و أفراد أسرته. ثم تأتي شركة الهاتف و
    الكهرباء لتزرع أسلاكها
    و كابلاتها على واجهات المنازل بشكل مجحف و دون إذن من صاحب المسكن. السؤال المستفز هنا هو من
    أعطى الحق لهذه الشركات كي تترامى
    على واجها المنازل و تشوه جماليتها؟ فمعلوم ان هذه الشركات تذر أرباح طائلة هي كاموال قارون. فقط أن
    هذه الشركات تقتطعها من أصحاب
    هذه المساكن، فيصدق عليها المثل الشعبي « اعطي بنتك وزيد عولتها ﯖـمح« .

لماذا لم تطور هذه الشركة من تقنياتها و تمرر الكابلات تحت الأرض مع شبكة الواد الحار؟ هل تقتسم مع السكان مداخيلها؟ فمن يرفع هذا الشرر؟

      محمد حماس

zyache@yahoo.fr

 

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. وجدي
    10/12/2009 at 12:46

    شكرا على هذا المقال وأضيف و ما خفي كان أعظم

  2. قاطن بتجزئة الفتح
    10/12/2009 at 12:47

    شكرا أخي على الموضوع ولكن السؤال الأعم هو هل مدينة وجدة بها مجلس بلدي برئيس ومستشارين ؟ في الحقيقة أشك في ذالك فبعد قرائتي لمواضيع كثيرة وخاصة الموضوع المعنون بوجدة ومافيا الأرصف -ما زلت أذكره لأنه أثر في -لأنه لو كان هناك فعلا مجلسا لتحرك بهذا الزخم من المواضيع ليِهل مدينتنا على الأقل لينضفها . أليس هناك فرد من هذا المجلس مر بتجزئة سكنية هذه الأيام ليرى أكوام من أغصان الزيتون التي تقطع الطريق ؟ فأصحابها لايكتفون بقطع الأرصفة بهذه الأشجار بل بقطعون الطرقات في موسم جني الزيتون و تقليم أشجاره …..والمجلس البلدي (شي حاضي شي ) الى متى …الى متى…الى متى لا تتحرك ضمائرنا وإيماننا حين نطل على دولة أوروبية نجدها تلمع بالنظافة ( نموذج من مليلة السليبة ) أما مدينتنا فيستحيي الإنسان الإنتماء إليها. فحسبي الله ونعم الوكيل

  3. RAFIF BXL
    10/12/2009 at 22:20

    الى حد الان لم نسمع مواطن يقاضي او يحاكم هذه الشركات التي تخرب ما بناه المواطن البسيط بعض الناس يستدينون من الابناك لكي يجمل عتبة داره وفي الاخير ياتي عمال البلدية يحفرون ويتركون حفر ويذهبون ولا رقيب ولا حسيب ويدفع المواطن المسكين كل ما خربه هؤلاء فمتى نقف لهذه الشركات مصاصات دماء المواطن المسكين التي لا ترحم المواطن مثل شركة الماء والكهرباء والتفون

  4. eloujdi
    14/12/2009 at 20:12

    vous avez raison deux cent pour cent
    maidomage si chacun donne de lavolonté
    pour lerespet de lautre

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *