Home»Régional»واقع الجهة الشرقية

واقع الجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

فكرت مليا قبل الخوض في الحديث عن هدا الموضوع المتشعب المناحي,غير ان واقع الجهة يستحق منا كساكنة تنتمي اليها التساؤل و بالبند العريض عن واقع هده الجهة من المملكة السعيدة,و عن افاق تنميتها اقتصاديا و اجتماعيا على المديين القريب و المتوسط.و نحن كشباب يتطلع الى غد أفضل,يحق لنا الاطمئنان على هدا الواقع الدي لا يمكن فصله عن واقع كل واحد منا,و الاطمئنان على قاطرة التنمية بهده الجهة.
لا أحد طبعا ينكر محدودية الثروات الطبيعية لهده الجهة,بل و فقرها في بعض مناطقها,هدا بالاضافة الى عامل المناخ الدي يتسم عموما بالصعوبة و يغلب عليه طابع الجفاف كما هو الحال بالنسبة لمنطقة تندرارة,بوعرفة,فجيج,بوعنان و عين الشواطر…و مناطق اخرى.

غير ان هدا الفقر الطبيعي لا يعكس باي حال من الاحوات الغنى الثقافي لهده المناطق,و كدا تنوع المكونات الاجتماعية و البيئية بها.فهل تم التعامل مع هدا المعطى لتفنيد نظرية الستعمر البائدة التي وصفت هده الجهة بالمغرب غير النافع؟سؤال يطرح نفسه بشدة خصوصا ادا تمعنا بنظرة المتفحص لواقع الجهة الشرقية.
لقد تطلعنا و بقلوب ملؤها غبطة و امال في المستقبل,و بفضل المبادرة الملكية للتنمية البشرية التي شملت الجهة بمشاريع اقتصادية وصفت بالضخمة كما هو الحال بالنسبة لمشروع »ميديتيرانيا السعيدية السياحي »ومشروع »الطاقة المتجددة بعين بني مطهر »الدي اقترب من اكمال انجازه, و كدا مشاريع دات طابع اجتماعي بمدينة وجدة و بكثير من مناطق الجهة, غير ان هده الاخيرة و بكل امانة لا تزال في حاجة ماسة الى مشاريع دات طابع اقتصادي تخرج ساكنتها من واقع اجتماعي يغلب عليه طابع الفقر و محدودية الدخل نظرا لهشاشة البنية الاقتصادية لجل هده المناطق,حيث تنعدم فرص الشغل ببعضها,كما هو الحال في منطقة بوعنان و عين الشواطر.شح في الموارد الطبيعية انعكس سلبا على الجانب السوسيواقتصادي و كدا السوسيواجتماعي لهته الساكنة,افرز العديد من التبعات التي ابانت عنها بعض الاحصاءات الاخيرة كمعضلة الهجرة نحو تجمعات بشرية أكبر في محاولة يائسة من هؤلاء لتحسين الواقع المعاش,زادت من حدتها توالي سنوات الجفاف و كدا عامل غلاء المعيشة و ارتفاع الاسعار…في مقابل محدودية الدخل و انعدام فرص الشغل.الشيء الدي تفتقت عنه بالمقابل مشاكل اكبر و اضخم بهده التجمعات,و ما المشاكل التي تعيشها مدينتي بوعرفة و وجدة من جراء دلك الا مثال على تلك التبعات.من ظهور لاحياء الصفيح,و كدا تنامي معدل الجرائم شكلا و نوعا…الخ.

فهده ادن دعوة الى المسؤولين عن تدبير الشان المحلي للجهة,و كدا الغيورين عليها من أصحاب الاسثمارات و الرساميل من ابناء الجهة,لتكثيف الجهود,و العمل جنبا الى جنب,للرفع من مستواها الاقتصادي,و الحد من مشاكلها المرتبطة اساسا بهدا الواقع,واقع الجهة الشرقية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *