أين غاب الرشد والحنين
قبل البحث عن كلمات للرد ..اذ لم تسعفني الالفاظ في ايجاد ما يمكن أن يشفي غليلا
ويكون جوابا شافيا كافيا للمقال الفاجعة………………………………
نعم خنقتني عبرات امتزج فيها الغيظ وجهد البحث عما يمكن أن ارد به اعتبارا لمن جرحوا وأهينوا بالمباشر واللامباشر في مقال الصاحب رشيد غفر الله لنا وله…………..
أو لم يستحضر ما حبلت به السنين الخوالي من فواجع اذ كنا لا نستيقظ الا على صراخ أرملة فقدت بعلها أو ام ثكلت ابنها أو صغار يتموا في أبيهم ومعيلهم اما نتيجة انهيار نفق من انفاق الفحم أو تقطع ماتبقى من رئة لم تعد قادرة على تمرير الهواء فودعت وصاحبها الحياة
أو غاب عن ذاكرة السيد المنافح المدافع عمن كانوا أبناء عمال او تربطهم علاقة ما بأحدهم
واني لأستغرب ما دفع صاحبنا الى أن ينصب نفسه محاميا محاججا ملا ججا بكل ما توهمه وسائل اقناع أو هو لوحده يعرف حقيقة الواقع الجرادي .فاين هي التجهيزات والخدمات التي زعم انها تقدم لمن سماهم دون احترام لتضحياتهم….=نفرا وشرذمة=………
بالله عليك أو هذا ما يستحقه من بقوا رغم قلتهم شاهد تاريخ على ما ارتكب من جرائم في حق آبائنا واخوانا …ومن يعز علينا…..
………………………
لا يسعني الا أن اقول لك ما قاله الحطيئة للفاروق عمر رضي الله عنه وان كان لا سبيل للمقارنة بين الحالتين……………………………………..
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
Aucun commentaire