Home»Régional»مجرد رأي – للمناقشة : دعوة الى تاسيس حزب الشباب والتنمية

مجرد رأي – للمناقشة : دعوة الى تاسيس حزب الشباب والتنمية

0
Shares
PinterestGoogle+

يا شباب المغرب اتحدوا..
دعوة شبابنا وفتياتنا والغيورين من الجيل السابق إلى تأسيس :

حزب الشباب والتنمية


محسن الندوي
بعدما يئست من أي تغيير إيجابي سياسي منتظرعلى مستوى الأحزاب المغربية في هذا البلد  الذي يعاني  فيه شبابه  من ظلم اجتماعي  …تبادر إلى ذهني مشروع  هو عبارة عن  فكرة تأسيس حزب سياسي خاصة في زمن الجمود السياسي الحزبي المغربي فهي فرصة إذن ذهبية لشبابنا لبلورة أفكارهم المشروعة عن طريق الانتخابات وتنفيذها على أرض الواقع ..وعليه فإنني أقترح على شبابنا المغربي بما فيهم الشباب المتحزبين اليائسين من تعنت شيوخ الأحزاب المريضة إلى المبادرة بتأسيس حزب سياسي جديد لم ينشق عن أي حزب آخر ولم يخضع لتوصيات من أحد وإنما هو إبداع شبابي خالص في زمن كساد مبادرات شيوخ الأحزاب الكلاسيكيين ..
حزب الشباب والتنمية مرجعيته إسلامية اشتراكية ليبرالية .
إلى كل شباب المغرب الغاضبين واليائسين من الأوضاع الأجتماعية والأقتصادية الراهنة الرديئة…
إلى كل الطاقات الشبابية الهائلة المهمشة…
الى كل من يطمح بحق إلى التغيير والارتقاء ببلده  تحت قيادة  ملك شاب في حاجة الى حزب الشباب….
بادروا الى تأسيس حزبكم الجديد …
لا تديروا ظهوركم يا شبابنا الأبطال عن مائدة الديموقراطية بل اقلبوها على الانتهازيين الذين لا تهمهم الأحزاب الا خلال مواسم الأنتخابات …اقلبوها عليهم.وبطريقة ديموقراطية أيضا…
إلى كل شبابنا المعطلين الذين يفترشون الأرض للأسف الشديد في شوارع العاصمة …ولا أحد من البرلمانيين يعبركم أو يحس بمعاناتكم لأننا ببساطة شديدة نعيش في زمن رديء زمن البراغماتية والتسابق نحو المصالح الفئوية والذاتية…
ونصيحتي إليكم لا تيأسوا لا تنتحروا بل اقتحموا مجلس النواب بطريقة ديموقراطية … بطريقة الأنتخابات الشبابية ..وزلزلوه من الداخل بأسئلتكم ….
إلى شبابنا التواق إلى تأسيس "نوادي الشباب"في كل مدينة مغربية والتي تضم قاعات للمطالعة والإنترنت والإعلاميات وكيفية صناعة القائد وفن الإلقاء…يمكنكم تحقيق ذلك من خلال انخراطكم ودعمكم لحزبكم الجديد ..حزب الشباب والتنمية
أيها الشباب أيتها الفتيات، إن الشيوخ السياسيين في الأحزاب  حاليا  يدافعون عن حقوقهم …وإن النساء الحقوقيات تدافعن عن حقوقهن ..
وأنتم أيها المهمشون من يدافع عن حقوقكم؟ كونوا متيقنين أنه إن لم تبادروا بالدفاع عن حقوقكم فلن يدافع لكم عنها أحد لأنكم ستبقون سلبيين …وعدميين …وكسالى  …
فتحركوا أيها الشباب  وكونوا فعالين وايجابيين  لصالح الوطن والمواطن…..
وإننا نطمح أن يصل أعضاء حزب الشباب والتنمية إلى أكثر من مئة ألف مناصر نحن حالمون لكن على الله متوكلون ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل لكل شيء قدرا.وما الحزب إلا آلية سياسية لتحقيق العدل والعدالة…
ودعوتنا أيضا إلى كل الغاضبين من الجيل السابق على جمود الأحزاب السياسية المغربية وانتهازيتها وغيرتهم الحقيقية على نهضة بلدهم وتنميته تحت  قيادة جلالة الملك الشاب محمد السادس والدفاع عن طرد الاستعمار الاسباني لاستكمال سيادتنا المغربية بتواز مع متابعة ملف  الوحدة الترابية من جهة أخرى.
أهداف حزب الشباب و التنمية المقترحة :
-تعبئة الشباب المغربي للمشاركة الفعالة في بناء دولة الحق والقانون.
– التشبث بمبادئنا الإسلامية والدفاع عنها والانفتاح على الحضارات الإنسانية الأخرى.
– العمل على تدعيم تحرير المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلية بكل الطرق الممكنة.
– السعي الى بناء مجتمع مغربي محافظ تسوده قيم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص .وتشجيع المبادرات الفردية الخلاقة.
– العمل على حماية حقوق المواطنين وعلى ملأ المجتمع قسطا وعدلا.
– السعي إلى الدفاع عن حقوق المغتربين المغاربة في بلاد المهجر وتشجيع النخبة العلمية والمثقفة منهم على العودة .
مطالبة فرنسا بالاعتذار رسميا عن سنوات استعمارها للمغرب طيلة فترة الحماية.
– مساندة الشباب الفلسطيني والتضامن مع الشباب العربي والإسلامي ومناصرة كل القضايا العربية والاسلامية العادلة
– التعامل مع الدول الأجنبية بطريقة ندية وبناء ة على أساسين : كرامتنا وسيادتنا أولا والمصالح المشتركة ثانيا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. mrs
    31/10/2006 at 13:40

    cette party politique et stupide monsieur le philosophe.le poeple et le roi veut des party qui on la capacite de cree du travaille pour les marocains et et des gens qui travaille dure.
    touts les marocain veule etre ds les bureaux et travailles avec le crayon et le papier .70pour cent des grand cadre veule signe des documents et des papiers . nous voulons des gens qui travailles et efficasse.tout ton agenda et politique il ya rien de serieux ds ton program

  2. sahafi
    31/10/2006 at 13:40

    يا عزيزي أتريد أن تستغل الشباب للوصول إلى أهدافك الانتخابية؟
    مشروعك غير مؤسس و غير عقلاني كيف تجمع بين الإسلام و الاشتراكية و الليبيرالية ؟ لكل واحدة مرجعيتها و مبادئها أنت فاشل في مشروعك منذ البداية .
    لا يجب أن يؤسس الحزب على الشعارات و الأحلام و الانفعالات
    حاول أن تؤسس جمعية فهي أجدى من الحزب لأن كل من يقرأ نداءك يدرك أن المصالح الضيقة هي التي تحركك

  3. باسم الأبوة
    31/10/2006 at 13:40

    يارب الهم شبابالمغرب الهداية والرشاد,واجعل الخير والاصلاح على ايديهم امين.

  4. غير متحزب
    31/10/2006 at 13:41

    اسم الحزب لا يهم لكن الفضاء و المستوى السياسي للمواطنين هو الاهم دون إغفال الارث التقيل في الميدان السياسي فالمواطن المغربي و العربي بوجه عام هو إنسان و يمكن ان يمارس الديموقراطية كالاآخرين لكن جل المواطنين اكتوو بنار معاملة السلطات مع هذا الموضوع بالذات واتذكر شخصيا ما قاله لي شيخ القبيلة في بداية السبعينات و نحن نحاول تأسيس جمعية بالمنطقة الجنوبية و طالبناه بترخيص لعقد اجتماع و اختلطت له الحابل بالنابل لا يفرق بين الحزب و الجمعية فقال ّلو فتحتم لنا مقرا لحزب الاتحاد في هذه المنطقة فقد هزنا الماءّ فكيف للشباب ان يتفاعل مع دور الا حزاب و المسؤولين لا يؤمنون بالعمل الحزبي او بالاحرى يخافون منه؟

  5. غيور على مصلحة الوطن
    31/10/2006 at 13:46

    فكرة كثيرا ما راودتني لكن تحتاج الى لقاءات فعلية حبد وان ناسس لجنة تحضيرية او نواة لدراسة المشروع واخراجه الى ارض الواقع . واقترح ان تدعو الى عقد اجتماعات او ندوات بتواريخ واماكن محددة حتى يجتمع من يهمه الامر لخدة الوطن العزيز …. من اجل المشاركة و التحضير لعقد الجمع العام التاسيسي

  6. أمين
    31/10/2006 at 21:41

    « حزب الشباب والتنمية مرجعيته إسلامية اشتراكية ليبرالية  » كيف الجمع بين ثلاثة مرجعيات مختلفة ومتناقضة الى حد احداهما تلغي الأخرى ، تم التمرد على الأحزاب لا يعني إحداث أحزابا جديدة ، ولا أعتقد ستكون أنت أكثر ديموقراطية ولن تقوم بتجيش الأتباع لتضمن البقاء والدوام . كيف بنداء اليأس والخوف الذي يستغل أزمة الشباب الضائع بين النداء السياسي وبين النداء الديني الذي حول كل شيء الى منكر أن يبني حزبا وطنيا يحمل مشروعا تنمويا . وكيف لحزب وهمى يطرح بالجملة شعارات تتجاوز البلاد والعباد أن يحل مشكل وطني بالدرجة الأولى ، اللهم أن تلك شعارات لها دور ديماغوجي يلهب المشاعر ليس إلا . إن من لم يستطع أن يكون فاعلا في الأحزاب الوطنية بمختلف تياراتها يعبر عن فشله وعن فقر رؤيته وضعف تأثيره داخل هذا الحزب أو داك . ومن يحمل شعار كل شيء سيء سوف لن يبني إلا السيء لأن الهدف المبيت واضح ايها الإسلامي الإشتراكي اللبرالي . أزمتنا أن لا ندرك أهمية التنظيمات ونفتقر الى برامج واضحة ومدروسة وغالبا ما يكون الصراع داخل مثل ه المجتمعات ذاتية مصلحية وتصبح المبارزة من يحطم من ويصبح شعار على وعلى أعداءي اداة فاعلة لتدمير كل شيء ، فالنهدم كل شيء لنبني أي شيء . وأخيرا من يجعل اليأس منطلقه لتجيش البشر يجني اليأس والدمار ولك في التاريخ الأمثلة الواضحة على ذلك .

  7. mrs
    01/11/2006 at 12:41

    I think Mr. Patriot, who writes his commentary is thinking he is from the political police dst. I beg you don’t hurt the young citizens. They are just kids. Thank you. I wish one day that the government create university in political science in all the country of Morocco to let these young citizens understand what politics means and why we chose this job. It is not to serve ourselves but to serve others. It is the objective and sacrifice . You will have the history open for you if you do well. If not, after 2 to 3 generations you will lose all the money. But, the history will never be forgotten. Your story will be written in a red pen for the people that trusted you for their life and futures. We don’t teach them these things in the administrative school in Morocco. We teach them how to manipulate people and how to choose the bad part of politics. For that, our politician make a lot of damage for the country and the people. Anyone that discusses this point will be unpatriotic and will be thrown in the dark side of the life. All that needs to be done is to let people know how to use and how to choose the good guy from the bad guy. You can’t expect good things from a bad person. So, the problem is not the political party, it is just the people that we choose them or those chosen by others to be leaders. Thank you.

  8. عابدين
    15/12/2006 at 17:46

    اعتقد ان الشباب بالفعل يعانون من مشاكل ومن تهميش وكل القهر لكن وحسب وجهة نظري اعتقد ان ألأحزاب لم تكن يوما حلا لهده المشاكل بل ماهي إلاوسيلة لتحقيق غايات فردية بعيدة كل البعد عن الجماعة .لذالك اعتقد ان فكرة حزبكم هذا فهي قناع من ألأقنعةالسياسة الجديدة الفاشلة.

  9. عقيلة
    11/11/2013 at 16:05

    لو كان الحزب مدافع عن حق من الحقوق كنا بكل فخر ستعل على انشاء مليون حزب وابيس واحد لكن الامور في الغالب لا تتماشى مع متطلبات الشعب والشباب بالاخص
    الاحزاب في الامل والاخير لها مبدا اساسي هو الوصول للسلطة والحصول على مقاعد دات اهمية وبالتالي ترمى مطالب الشعوب في القمامة بعد العلمية الانتخابية وفوزهم
    لهذا تبقى الفكرة مجرد فكرة
    الشباب اليوم اصبح اكثر تعقلا من دي قبل لانه واعد اكثر بكل حرف وكلمة واغراء سياسي تعرض له

  10. ZAYNAB
    11/11/2013 at 16:52

    الموضوع ليس في انشاء احزاب بل في التطبيق القعلي لبرامجه اد اغلب الاحزاب وعن طريق برامجهم الحزبية يسعون في الغالب الى الحصول على مقاعد في السلطة والوصول اليها كما الشباب اليوم غير مقتنعين بنزاهة الاحزاب وشعاراتهم التي ما هي الا كلام لا يطبق على أرض الواقع رغم المسميات التي تسعى من خلالها الى جلب الاصوات والشباب
    ان الشباب وان عانى من ظروف البطالة والقسوة في العمل وووووو الا انه يبتعد كل البعد عن الاحزاب وما له علاقة بالمجال السياسي الى ابعد مد

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *