Home»Régional»عاجل : فيجيــــــج / صراع دموي حول الأرض .

عاجل : فيجيــــــج / صراع دموي حول الأرض .

0
Shares
PinterestGoogle+

   
تجدد صباح اليوم 20 أكتوبر 2009 الصراع بين قبائل بني كيل وقبائل أولاد الناصر حول
السهل المسمى تامللت( الواقع بإقليم فجيج ) ، فحسب مصادر موثوقة ، فان هذا الصراع
الذي استعملت فيه العصي والأدوات الحادة والحجارة خلف عدة إصابات متفاوتة الخطورة
، وأكدت مصادر طبية أن الاستعدادات جارية بمستشفى الحسن الثاني ببوعرفة لاستقبال
الضحايا .

   
وأفادنا بعض الأفراد من القبيلتين أن العنف بين الطرفين وقع بعدما توجه عدة أفراد
من قبيلة بني كيل للمنطقة المتنازع حولها ، قصد الحرث بدعوى شرعية امتلاكها
تاريخيا ، وانه تم منعهم من طرف قبيلة أولاد الناصر .

  
كما علمنا أيضا أن قائد جماعة بني كيل ورئيس الجماعة وقائد الدرك توجهوا للمنطقة
المتنازع حولها من اجل تتبيث الاستقرار والسلم بين الجيران الأعداء .

  
ويقع سهل تامللت في الشريط الحدودي بين منطقتي انتجاع وترحال قبيلتي بني كيل
وأولاد الناصر ، وقد وقعت صراعات عديدة حوله بين الطرفين بعضها كان مأساويا .

  
ولنا عودة للموضوع من اجل المزيد من التفاصيل والمستجدات .

                      
 +++++++

مستجدات
الصراع الدموي بين قبيلتي أولاد الناصر وبني كيل .

   صباح هذا اليوم توجه أزيد من 30 جرار لقبائل بني كيل
قصد حرث الأرض المسماة تامللت مما تسبب في نشوب نزاع دموي بين قبيلة بني كيل
وقبيلة أولاد الناصر، استعملت فيه الحجارة والمقالع والسكاكين والعصي والأسلحة
النارية حسب بعض من شاركوا في هذه الأحداث .

 وقد عاينت شخصيا نقل عدة إصابات
متفاوتة الخطورة إلى مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة ويتعلق الأمر بلعور عبد الحق (
جروح على مستوى الرأس والظهر والعنق والظهر ) وبنقادة بوجمعة ( جروح بليغة في
الرأس ) والركيك عبد الكريم ( كسر على مستوى اليد وجروح بليغة بالرأس ) فيما ترك
بادة الميلود مصابا بجروح خطيرة في ساحة الاشتباك حسب الأشخاص السالفي الذكر .فيما
تم نقل الإصابات من طرف أولاد الناصر إلى المستوصف الصحي ببوعنان.

ولحد
كتابة هذه السطور فلازال الاشتباك قائما بين القبيلتين ،ومن المتوقع أن يخلف
العديد من الضحايا . مما استدعى  تنقل تعزيزات أمنية ممثلة في القوات
المساعدة ، وسيارات الإسعاف إلى عين المكان .

وتجدر
الإشارة إلى أن الصراع بين القبيلتين ليس وليد اللحظة،  بل له جذور تاريخية
قديمة ، ففي الفترة التي تسمى بالسيبة وقعت هجومات كثيرة من الطرفين كانت تسمى
آنذاك بالطيحات، خلفت نذوب لم تمحوها السنون .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *