Home»Régional»مغاربة يسقطون كالطرائد بالرصاص الجزائري

مغاربة يسقطون كالطرائد بالرصاص الجزائري

0
Shares
PinterestGoogle+

ن أجل
لترات بنزين أو كمية من السلع المهربة من
الجانبين في تجارة الحدود المعيشية،يفقد
بعض المغاربة حياتهم على الحدود المغربية
الجزائرية. آخرون يعتقلون فوق التراب الوطني
المغربي ويحتجزون ويحاكمون، ومواشي مغربية
تصادر وأراضي ممنوعة من الاستغلال من طرف
الحرس الوطني الجزائري بمناطق حدودية غير
مؤهلة  والتي تبقى
تنميتها مسألة حيوية

وجدة:
عبدالقادر كتــــرة

لم يكن
عبدالقادر بندودة ذلك الشاب الوسيم يتوقع
أن خروجه عشية يوم الجمعة 2 أكتوبر الجاري
سيكون آخر يوم يرى فيه طفليه الصغيرين وزوجته
الحامل ببضعة أشهر وكانت على وشك الوضع…ولم
يكن يعلم أن تخطيه لمنطقة على الشريط حدودي
مغربي جزائري رسمتها أوهام عناصر الحرس
الوطني الجزائري في مخيلتها بين منطقة
فجيج والرفصة ذريعة لهؤلاء « الأشقاء »
المدجّجين بالأسلحة لإطلاق وابل من الرصاص
الغادر عليه هو الذي كان أعزل ومجردا من
كل شيئ إلا من أمل العودة إلى بيته وإلى
صغاره وزجته… تبادل هؤلاء العسكريون العتاه
كلمات النصر  » On l’a eu, on l’a eu » « أصبناه،
أصبناه »، كما لو أصابوا أرنبا بريا أو
حيوانا طريدة…

لم يستطع
الشاب التقدم خطوات بعدما اخترق الرصاص
جسده، وتلاشت قواه وتقيأ دماء رئتيه وجوفه،
وترائ له في لحظة خاطفة شريط أسرته وعائلته
قبل أن تغشى عينيه ضبابة وتخفت أنفاسه ويسلم
الروح إلى باريها…كانت خطوات عناصر العسكر
الجزائري تقترب وضحكاتهم  تتعالى، قبل
أن تحاصر جثة الشاب عبدالقادر بندودة ذي
ال25 ربيعا الذي ودّع وراءه أيتاما وأرملة
ورضيعا لن يعرف والده أبدا إلا من خلال
الصور، لكن سيحتفظ في ذاكرته بالمجرمين
الذي سرقوا منه والده غدرا وجبنا…كما يحتفظ
الجزارئيون الآن بجثمان والده ببني ونيف
حتى استمكال الاجراءات المسطرية المعقدة
لاستعادته قصد دفنه بمقبرة فجيج. 

الرصاص
الجزائري

« كيف
لهؤلاء الحرس الجزائريين أن تطاوعهم ضمائرهم
وإنسانيتهم وإسلامهم ويضغطون على الزند
بسهولة الألعاب ويطلقون الرصاص على أناس
عزّل لا يملكون إلا قَدَرهم الذي وضعهم
في منطقة حدودية  يضطرون إلى التنقل
من هذه الضفة إلى الأخرى لتبادل الزيارات
بين أبناء العمومة  ويتعاطون لأنشطة
التهريب المعيشي البسيطة والذي هو واقع
لا مفرّ منه بين أبناء الضفتين؟ » يتساءل
أحد أعيان قبائل منطقة فجيج ومستشار بالمدينة…
ثم يشير إلى أنه لم يثبت في تاريخ البلدين
أن أطلق عسكري مغربي رصاصة على جزائري واحد
رغم عبوره للشريط الحدودي الجزائري المغربي
المترامي الأطراف، أكان مدنيا أو عسكريا
، مهربا أو تائها أو مختلا علقيا، أو فارّا
من الجزائر مرشحا للهجرة السرية ومنهم
العديد، أو حتى زائرا بدون وثائق في المدن
المغربية، أو…أو…لأن المغاربة يعتبرون
سكان الضفة المقابلة أبناء عمومتهم وأشقاءهم،
وكانت سمات المغاربة تجاههم وما زالت دائما
التآخي والتسامح والتزاور والتآزر.  

ليس المرحوم
عبدالقادر بندودة أول الهالكين أو آخرهم
في هذه المنطقة بالرصاص الجزائري بل سيكون
رقما من الأرقام الذي ينضاف إلى قائمة ضحايا 
العسكر الجزائري الحدودي ما دامت ليس هناك
احتجاجات وإدانات أو ردود أفعال من المسؤولين
المغاربة أو تنديدات من طرف الجمعيات المدنية
والحقوقية أو المنظمات الدولية…

قبل المرحوم
بندودة سقط شباين مغربيين، عشية يوم الثاثاء
16 يونيو 2009 بعد أن أطلق عليهما الحرس الحدودي
الجزائري وابلا من الرصاص على الشريط الحدودي
بعمالة وجدة/أنجاد، لقي أحدهما مصرعه في
الحين فيما نقل الثاني في حالة حرجة إلى
أحد المستشفيات الجزائرية بتلمسان.

وسقط الهاشمي
الزايري مساء يوم السبت 29 يوليوز 2007، برصاص
الحرس الجزائري على بعد  عشرات الأمتار
من دوار »الشرفة » المغربي مسقط رأسه
على الشريط  الحدودي المغربي الجزائري
بجماعة تيولي/  إقليم جرادة. وكان الضحية
وهو من مواليد 1968 ،أب لطفلين كان يتأهب
مطمئنا  كعادته، بعد عبوره للشريط الحدودي
على بهيمته، للتزود بالبنزين الجزائري
المهرب لتفاجئه عناصر الحرس الجزائري بإطلاق
النار عليه  غدرا دون إعطائه الأمر بالتوقف
لترديه قتيلا. وكان الهالك معروفا لدى الحرس
الجزائري بحيث ليست هذه هي المرة الأولى
الذي يعبر فيها الشريط  كباقي العديد
من شبان المنطقة الذين يتعاطون لتجارة
الحدود من الجانبين.

سقط الشاب
عيسى بريسون برصاص الحرس الحدودي الجزائري
يوم الجمعة 22 يوليوز 2005 داخل التراب الجزائري
على بعد 500 مترمن دوار »لحداحدة » المغربي
مسقط رأسه على الشريط  الحدودي بجماعة
تيولي بإقليم جرادة، وسقط قبله يوم 16 من
أبريل 2000 المواطن المغربي حسن معيان المولود
سنة 1958  برصاص الحرس الجزائري مخلفا
وراءه 7 أطفال في حالة يرثى لهم وتعرض خال
الضحية عيسى بريسون خلال السنة الحالية
، الشاب عبدالسلام بريسون صاحب 22 سنة إلى
طلقة نارية جزائرية كادت تعصف بحياته وتؤدي
إلى بتر رجله حيث مازال يعاني من تبعاتها
وآخرون…

العسكر
الجزائري

عناصرمن
العسكر الجزائري لا تكتفي بإطلاق النار
بذريعة حماية « حدودها »، بل قامت عشية
يوم الإثنين 4 ماي الماضي، باقتحام الحدود
الجزائرية المغربية بمنطقة جماعة أولاد
سيدي عبدالحاكم التابعة لإقليم جرادة ببلدة
الدغمانية الواقعة على الحدود المغربية
الجزائرية، والاستيلاء على 1100 رأس من الأغنام 
ومصادرتها قبل اقتيادها إلى قرية « ماكورة »
الجزائرية في غياب صاحب القطيع الذي كان
حينها يتبضع بأحد الأسواق الأسبوعية بالجماعة.
وحسب أحد أبناء عمومة المواطن المغربي 
« الوالي الشيخ بنسالم » صاحب القطيع
المحجوز، صُدم  هذا الأخير بعد عودته
عشية اليوم نفسه مما وقع دون أن يجد تفسيرا
أو تبريرا للاعتداء العسكر الجزائري على
حرمة التراب المغربي وحجز ممتلكاته.

تصدى المواطنون
من سكان البلدة الجزائرية « ماكورة »
المقابلة للبلدة المغربية للحرس الحدودي
الجزائري بغضب واحتجاجات عارمة محاولين
في ذات الوقت منعهم من مصادرة قطيع الأغنام
المغربية واقتياده، ومطالبين بإعادته
لصاحبه، مما اضطرت عناصر العسكر الجزائري
إلى الاستنجاد بقوات أخرى لتتمكن في الأخير
من اقتياد قطيع  الأغنام إلى ولاية تلمسان
الجزائرية. « كان ردّ فعل هؤلاء المواطنين
الجزائريين من قبائل الشريط الحدودي منطقيا
بحكم حسن الجوار لأشقائهم من المواطنين
المغاربة خاصة منهم الضحية الذي اعتاد
أن يُعيد إلى أصحابها من القبائل الجزائرية
المجاورة، كلّ حيوانات جزائرية ضلّت طريقه
وتخطت الحدود الجزائرية المغربية » يصرح
أحد المواطنين المغاربة من المنطقة. لقد
سبق للمواطن المغربي « بنسالم » 
البالغ من العمر حوالي 60 سنة وأب لخمسة
أبناء أن أعاد إلى جيرانه الجزائريين أخيرا
30 بقرة تجاوزت الحدود الجزائرية المغربية.

وليست
هذه هي المرة الأولى التي تقوم عناصر العسكر 
الحدودي الجزائري بما قامت به. لقد سبق
لدورية للجيش الوطني الجزائري أن قامت
يوم السبت 17 يناير الماضي  بإرغام راعيين
مغربيين، محمد أيت صابح وحدو آيت صابح،
من قبيلة من إملشيل بورزازات كان يرعيان
قطيع أغنامهما  البالغ  عدد رؤوسه 
1000 رأس كعادتهما بمنطقة الحلوف بضواحي
فجيجعلى تحويل القطيع  نحو التراب الجزائري.

لم يسجل
تاريخ البلدين « الشقيقين » كذلك أن
قامت عناصر الجيش المغربي المرابطة بالحدود
المغربية أن اعتقلت  جزائريا واحدا أو
سطت على قُطعان أغنام أو أبقار لمواطنين
جزائريين  وصادرتها أو أطلقت رصاصة واحدة
على  جزائري واحد من أولائك المتعاطين
للتهريب المعيشي أو العابرين للحدود من
أجل الهجرة السرية أو غيرها، في الوقت الذي
تكرر ذلك من طرف « الأشقاء » الجزائريين
في حق المواطنين المغاربة والذين يذهبون
إلى اقتحام الحدود وحجز ممتلكاتهم واعتقالهم
فوق التراب المغربي…

الأراضي
المغربية

لم يعد
أهل فجيج يتوفرون إلا على خمس أراضيهم 
بعد أن استحوذت السلطات العسكرية الحدودية
الجزائرية على أربعة أخماس ومنعوا من استغلالها
منذ سنة 1994 مع أن هؤلاء العسكر يعترفون
بأحقية أهل فجيج فيها، وهي الأراضي التي
تدخل فيما يمكن تسميته بالعمق الاقتصادي
لفجيج أو المجال الحيوي بما فيه الأراضي
والنخيل والمياه ومجال الرعي و »المعاذر »
أي الأراضي الخصبة  البورية التي اعتدوا
حرثها في هذا الموسم وتنتج فيضا دون حاجة
إلى مزيد من العناية خاصة لما يكون هناك
« القَبول ». ورغم أن هناك اتفاقية 1992
لرسم الحدود على مناطق مغربية، ومن سنة
1901 إلى اتفاقية مغنية التي تعدّ  نصوصها
الواضحة لا بالنسبة لقصور « فجيج » من
جهة المغرب ولا بالنسبة لقصور « إييش »
بالنسبة للجزائر مع التنصيص على الأرض
الخلاء،  إلا أن الجزائر لم تحترمها 
وركبت على ما تركه الاستعمار الفرنسي واستحوذت
على جزء كبير من الأراضي المغربية.

« لقد
تكون لدى سكان فجيج مركب ونقص وتشكلت لديهم
عقدة نفسية لأنهم يعيشون مع ذلك الماضي
الجميل ويتوقون إلى مستقبل زاهر في انتظار
حلّ يأتي أو لا يأتي لاستغلال أراضيهم المصادرة
ورجوع المياه إلى مجاريها… »، يصرح بكل
حزن وأسى أحد الأطر الفجيجية من مستشاري
الجماعة الحضرية لفجيج.

والتمس
سكان فجيج من الحكومة المغربية والمنظمات
غير الحكومية والجمعيات الحقوقية والمدنية
أن يضغطوا على الجزائر لإيجاد حلّ لهذا
المشكل والدفع به إلى الأمام، مع العلم
أن المغرب فتح أبوابه وطالب غير ما مرة
بفتح الحدود مع الجارة الجزائر وإعادة
العلاقات إلى ما كانت عليه ، حتى يتمكنوا
من دخول أراضيهم واستغلالها  والتي هي
في ملكيتهم تشهد بها الوثائق ويثبتها القانون
منذ 600 عام، مع العلم أن الجزائريين لا يستغلونها
بل بالعكس يصيبها التلف بسبب الحرائق أو
الفيضانات خاصة تلك الواقعة على وادي زوزفانة.

أشار الصديق
كبوري، رئيس تنسقية مناهضة الغلاء ورفع
الأسعار ببوعرفة أنه منذ ميلاد النزاع
حول الصحراء ، ونحن نلاحظ أن السلطات الجزائرية
في سباق محموم لضم أراضي مغربية بالصحراء
الشرقية والجنوبية إلى حوزتها مستغلة سكوت
الدولة المغربية عن هذا المشكل دون الحديث
عن مناطق بشار والعين الصفراء والقنادسة
ولحمر وغير ذلك من المناطق التي تم ضمها
في عهد الاستعمار إلى التراب الجزائري
بعد استقلال الدولتين .وإنما نقصد مناطق
واسعة تم ضمها بعد حرب الرمال لسنة 1963.

وتستغل
السلطات الجزائرية عدم ترسيم الحدود بينها
وبين المغرب (الحدود مرسمة من السعيدية
إلى عين بني مطهر فقط) ، الشيء الذي فتح
شهيتها التوسعية وحرمت المواطنين المغاربة
بإقليم فجيج من موارد عيشهم وضيقت على أرزاقهم
.

قبائل
مغربية جزائرية

يمتد الشريط
الحدودي المغربي الجزائري  الرسمي على
مسافة أكثر من 540 كلم من مدينة السعيدية 
حتى مدينة فكيك عبر العديد من  المدن
الصغيرة والقرى والدواوير من كلتا الضفتين
يتعايش ،فيها عبر القرون، أبناء العمومة
من القبائل المنتشرة على أراضيه وجباله
وسهوله ونجوده محافظين على أواصر الدم
والقرابة والأخوة والتقاليد والأعراف
ومواسم الأولياء والروابط بشيوخ الزوايا
و زيارات الشرفاء رغم ما اعترى ويعتري العلاقات
السياسية بين مسؤولي البلدين ، المغرب
والجزائر، من سحابات داكنة اللون أحيانا.

تعيش مدن
وقرى الشمال الشرقي بالمغرب والشمال الغربي
بالجزائر حركة دائبة تتمثل في التجارة
الحدودية والتعاون « الاقتصادي الغير
المراقب » بالشريط الحدودي المتواصل
بين مدنه المتقابلة عبر عدة منافذ ومسالك.

مدينة
السعيدية المغربية(60 كلم عن مدينة وجدة)
تقابلها على الشريط الحدودي بالجزائر مرصى
بلمهيدي الجزائرية ( يفصلهما وادي كيس)
واحفير (40 كلم عن وجدة) يقابلها  مركز 
بوكانون الجزائريى ثم قرية العالب المغربية
تقابلها « امغاغة » الجزائرية وبني
درارالمغربية (جماعة بني خالد: 20 كلم) 
تقابلها الشبيكية الجزائرية والنقطة الحدودية
« جوج بغال » بوجدة يقابلها مركز »العقيد
لطفي » الجزائرية  (مدينة وجدة  تقابلها
مدينة مغنية) وعلى الشريط الحدودي في اتجاه
جنوب مدينة وجدة ( 8 كلم) دوار  لغلايس
دوار الفاقة، جماعة رأس عصفور(أهل أنجاد) 
تقابلها قرية ربان (بني بوسعيد) الجزائرية
( يفصلها وادي لغلاليس) ثم قرى تويسيت وسيدي
بوبكر وتيولي (25 كلم على مدينة وجدة: المهاية)
تقابلها قرى سيدي عيسى وسيد الجيلالي الجزائرية
والدغمانية المغربية (30 كلم عن وجدة) تقابلها
العريشة الجزائرية ثم مدينة تندرارة 
(200 كلم عن وجدة) فمدينة بوعرفة( 284 كلم عن
وجدة) ثم مدينة فيكيك  ( 392 كلم عن وجدة:
لخناك) تقابلها  » بني ونيف ( 6 كلم).

وعرف الشريط
الحدودي أحيانا نوعا من التوترات تتمثل
في عدة سلوكات كاستحواذ العسكر الجزائري
على بعض  ممتلكات القبائل المغربية المجاورة 
للحدود كواحات النخيل المثمرة المغربية
بمنطقة فكيك  أو حجز رؤوس الأغنام والبهائم
بدعوى دخولها التراب الجزائري. بل يذهب
الجزائريون في بعض الأحيان إلى منع الفلاحين
من حرث الأراضي المغربية من المنطقة الحدودية
العازلة المسماة ب »الشرطة » ثم حفر
الآبار (الثقب المائية لوصول إلى الفرشات
المائية العميقة) لاستغلال واستنزاف 
الفرشة المائية. ومن جهة أخرى، فغالبا ما
يقع المواطن المغربي، وبكل سهولة، ضحية
رصاص العسكر الجزائري، بل يصطادون كالطرائد
دون أي إحساس بالذنب، في الوقت الذي لم
يسجل فيه التاريخ سقوط ولو جزائري واحد 
برصاص الحرس الحدودي المغربي. ورغم أن العديد
من الجزائريين دخلوا ويدخلون التراب المغربي
، بل دخل الآلاف من هؤلاء الإخوة عبر الهجرة
السرية ولم يسجل حادث من هذا القبيل واحد
ضدهم، ورغم أنهم ضبطوا يتجولون بمدينة
وجدة ومنهم من ضبط بآلاف الأقراص الطبية
المهلوسة التي تعبر الشريط الحدودي الجزائري 
المغربي تحت أعين الحرس الجزائري دون أن
يحركوا ساكنا ما دامت وجهتها تستهدف الشباب
المغربي « الشقيق

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. مخلوف عبد جبار اسبانيا
    14/10/2009 at 18:46

    بسم الله الرحمان الرحيم
    قبيلة من إملشيل بورزازات كان يرعيان قطيع أغنامهما البالغ عدد رؤوسه 1000 رأس كعادتهما بمنطقة الحلوف بضواحي فجيجعلى تحويل القطيع نحو التراب الجزائري.
    هل هناك حود بين ورزازات والجزائر اريد منكم جواب

  2. Maghrebin de France
    14/10/2009 at 18:46

    En lisant cet article j’ai eu l’impréssion de le lire sur les israéliens qui sont sont de chasser les paléstiniens chaque fois pour réaliser un plaisir. Eh oui c’est le DESTIN des DEUX peuples algérien et marocain. La souffrance, le voisin marocain se voit teroriser par son frère moslim algérien et le masacrer au long et au large par une politique des géréraux basée sur la HAINE…

  3. مسلم مغاربي
    14/10/2009 at 18:46

    يقول الله تعالى في محكم كتابه: »وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء : 93]
    صدق الله العظيم

  4. OUJDI
    14/10/2009 at 18:47

    LA HAWLA WALA KOWATA ELA BI ALLAHI :::
    ONDORO KAYFA NAJAHA ALHGRBO FI TAFRIKATI ALMOSSLIMIN:::::

  5. kaddour
    14/10/2009 at 18:49

    Si l’auteur doit blâmer quelqu’un, il doit commencer par blâmer les siens, les Marocains eux-mês. Pourquoi toutes ces génémiades? Si les trafiquants qui s’adonnent au marché noir s’aventurent, ils doivent s’attendre à de tels traitements et mésaventures. Les trafiquants d’essence étaient devenus à Oujda, des cow-boys qui mettent en péril et en danger plusieurs quartiers. Il faut être conséquent. Les soldats algériens défendent leur territoire et pour cela ils ne font pas de quartier. Devons-nous les condamner ? Alors que les soldats marocains,contre un paquet de sigarettes ils ouvriraient la route toute ouverte au premier venu. Ils n’ont qu’à leur rendre la pareille et appliquer le principe de réciprocité. Oeil pour oeil et dent pour dent, sinon ils rentreraient à Oujda, un de ces jours; Mais pour cela, il faut des responsables qui n’ont pas froit aux yeux. C’est ce qui fait défaut, hélas! Dans les relations de vécinité avec un voisin pareil,la gentillesse, la fraternité etc, sont perçues comme des signes de faiblesse. Les Algériens, nous les connaissons, nous avons grandi avec eux! Bouteflika n’est-il pas un des nôtres, un Oujdi, de kouddane. Alors de grâce, ne jouez pas les victimes innocentes!
    Kaddour

  6. HAFID
    14/10/2009 at 18:49

    LA JALOUSIE ET LA HAINE POUSSENT CES MECREANTS A SEMMER LA TERREUR . NORMALEMENT;LA JUSTICE DOIT ETRE FAITE.DENT PAR DENT.ET QUE NOS BRAVES SOLDATS DONNENT UNE BONNE LECON ACES CRAPULES.MES CONDOLEANCES AUX FAMILLES ,AUX VEUVES ET AX ORPHELINS.

  7. ياسين الزناقي/فجيج
    14/10/2009 at 18:51

    « كيف لهؤلاء الحرس الجزائريين أن تطاوعهم ضمائرهم وإنسانيتهم وإسلامهم »

    ومن قال لك اخي عبد القادر انهم اناس ذووا ضمائر او مسلمين على الاقل بالاسم. انا كابن مدينة فجيج وجميع ابناء فجيج يؤمنون بنفس الشيئ فهؤلاء الجزائريون وحوش بشرية لا تعرف الا القتل والاغتصاب والسلب والنهب فهم عصابات العسكر وعقدتهم النفسية الوحيدة شيئ اسمه المغرب وكل همهم اسقاطه واضعافه وهيهات هيهات فالمغرب بلد ذو تاريخ وحضارة واصالة وتقاليد وعمق في الارض وليس كجزائرهم ارض الرعاع ومرعى المحتلين ولا داعي لذكر المزيد من الحقائق فالجميع يعرفها. هذا الشاب رحمه الله واحسن العزاء لاهله وكل من قتلهم رصاص الغدر الحاقد الجزائري المريض نسال له الرحمة والمخطوفين نسال لهم العودة السالمة لارض الوطن الحبيب اما اراضي فكيك السليبة فنسال الله ان يعيدها لاهلها وان يرد عنها كيد هذا السطو الجزائري الغاشم الحقود اما هذه الحدود فليتها تبقى مغلقة الى الابد بل ليتنا نبني سورا عازلا يفصل بيننا وبينهم فنحن بشر ولا يمكن للبشر العيش بجوار الحيوانات وتبا لغازهم الرخيص وسلعهم الممرضة ووالله لسلعة مغربية بالاف الدراهم خير من بلائهم ولو كان بنصف درهم واذا كانوا هم يقولون المغربي الجيد هو المغربي الميت فنحن نقول وسنقول وسنربي عليها ابنائنا الجزائري حشرة قذرة مريضة نفسيا ابتلانا الله بجوارها فهي عدوة البشر والحجر والوطن وقانا الله من شر هذه الفيروسات وحفظ بلدنا وملكنا وشعبنا من كل سوء والعزة لله وللوطن والسلام عليكم.

  8. samir
    14/10/2009 at 18:52

    kolchi mina hokouma chayfine kolchi wa saktine dayrine la3bate sokoute 3alamate rida wa kabdinhome bikadiyate sahrae wa chokrane

  9. Mokhtar
    14/10/2009 at 18:52

    normalement pas de frontieres entre l’Algerie et le Maroc

  10. oujdi
    16/10/2013 at 17:40

    Algérie putte d france

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *